الكاتبة : روكسي ريفيرا
--------------------
ترجمة : سلمان لينا
--------------------
الملخص
------------
بعد أن فقدت أخاها الأكبر بحادث سرقة عنيف مصممة أثواب الفاف بيانكا برادشو رفضت مواعد رجال بسوابق جنائية لم تغري مطلقًا لعبوره ذاك الخط حتى سيرجي. الروسي الضخم جدًا يعمل كـمنفذ لرئيس المافيا الروسي نيكولاي كالاسنيكوف ويقاتل كـبطله في الحلبات في العالم السفلي..سيرجي بالمطلق هو اخر تعقيد تحتاجه في حياتها..لكنه الرجل الوحيد الذي يجعل جسدها يحترق بالرغبة. والآن هي بحاجة لمساعدته. عندما يعلم أن أحد المتسللين يضايق بيانكا سيرجي ساخاروف يتعهد بحمايتها مهما كان الثمن، لقد كان يحاول الاقتراب من الجميلة الممتلئة منذ عدة أشهر لكنها رفضته في كل مرة وهو عازم على أن يظهر لها أنه يستحق أكثر كـ رجل من علاقاته الأجرامية. لكن ولاء سيرجي لعائلته..عائلته بالدم وبالاجرام على حد سواء يضعه بخلاف مع المستقبل الذي يريده مع بيانكا لابد أن يختار..المرأة التي يحبها بيأس أو ولائه للرجل الذي أنقذ حياته. لأن ظلام العالم السفلي الذي يعيش فيه على وشك أن يتسلل لعالم بيانكا فأصعب قرار قد يكون الوحيد الذي يسمح له بحمايتها
--------------
الفصل الأول
--------------
أنا حقا أكره حفلات الزواج
مرتشفة من كأس الشمبانيا قضمت من كعكة الزفاف بالنكهة الغنية والمزينة بشكل رائع، وإعترفت بصمت أن الفكرة كانت تدنيسا لمجال عملها كمصممة أزياء ومالكة بوتيك لفساتين الزفاف تشكر الرب في كل مرة تجد فيها دعوة مذهبة في صندوق بريدها لم يكن هذا جيدا للأعمال
غارقة في كعكتي، فكرت أنه لم يكن حفل الزفاف الفعلي هو ما أكرهه. سابقا في الأمسية، بكيت كطفلة عندما تبادل إيفان وإیرین عهودهما.رؤية الزوجين يقدمان الوعود لبعضهما للحياة التي يهدفان لبنائها معا لمستني بعمق. اللحظات المعطاءة التي تشاركها الزوجان الحديثان طوال الليل تركتني أتوق لنفس الشيء. كان الإستقبال هو حقا ما دمر حفلات الزفاف بالنسبة لي. الآن بدخولي منتصف عشرین باتي ، بدا أنني وصلت النقطة حيث لم يعد مقبولا أن أحضر حفلات الزفاف