الذهاب إلى الصفحة الرئيسية للموقع

الأحلام المحطمة

الكاتبة : سالي وينتوورث
-------------------
الملخص
------------
في حفلة زفافها وهي منفعلة بفكرة انـهـا قـد اصبحت زوجة للرجل الذي أحبته.. سمعت كيت حبيبها وهـو يخبر صديـقا لـه كـم كـان يكرهـها ويحتقرها، وكيف يعتقد انها خدعتـه مـع رجـل آخر .. وان كل الذي يريده الآن هو الانتقام منها كانت مجروحة لدرجة انها لم تستطع اخبـار حبيبها بانـه كـان مخطئا تماما ، وبدلا من ذلك هربت إلى مكان بعيـد. ربمـا يسـاعدها جمـال الطبيعـة هنـاك مـن التـعـامل مـع حـطـام قـلبـها وحيرتها، ربما تستطيع ابعاد حبيبها عن ذهنها لكن ذلك لن يكون بالبساطة التي تعتقدها
--------------
الفصل الأول
--------------
كان أحـد افـخـم أعراس الموسم في مجتمع لندن .. الكـل كـان هناك الأثرياء وذوو الألقاب من أقرباء العريس . والأنيقات صديقات العروسة . وربات البيوت اللواتي تجمعـن خـارج أبواب الكنيسة وبقضين وقتا في محاولة للتعرف على هويات مختلف المدعوين قالت احداهن متلهفة وهي تمسك بيد رفيقتها اوه ، لقد تعرفت على إحداهن . إنها عارضة أزياء مثل العروس . وقد كانت نجمة غلاف مجلة المرأة في الأسبوع الماضي .. أليست جميلة؟ اجابتها جارتها .. ليست في مثل جمال العروسة , طبعا .. الا تشبـه الصـورة ؟ ذلك الفستان .. لابد أن يكون قد كلفها ثروة صغيرة .. لكن ذلك ليـس صعبا بالنسبة للعريس .. لقد قرات عنه في الصحف والتي تقول بأنه مليونيرا إضافة إلى كونه رجل دو مركز مرموق اقترب العروسان وقالت المرأة الأولى يبدو العريس جميلا .. متجهم بعض الشيء ، نكـن بإمكاني ترك برت من أجله في أية لحظة قالت صديقتها : يقال بأنها تتروج منه من أجل أمواله فقط حسنا . لا أدري سبب زواجها منه ، لكني مدركة تماما سبب رواحه هو منها !! ضحكتا معا بينما العروسان يمضيان إلى السيارة الرولز رايز والتي أحدثهما إلى الاستقبال في فندق هايد بارك .. عندما أخذت العروس مكانها في السيارة . وقد دفعت الدانتيل الأبيض إلى الخلف ليكشف عن وجه ذو جمال كلاسيكي.. التفـت ونظرت إلى المرأتين وكانت قد سمعت آخر تعليق لهما عندمـا مـرت بقربهما والذي جعل اللون الأحمر يصل إلى وجهها الشاحب . حاولت ان لا تهتم لذلك التعليـق لأنها كانت مدركة بأنه لم يأت إلا عن طريق الجهل .. وحاولت أن لا تدعه يفسد ويعكر احساس السعادة الكبير في أعماقها ، السعادة التي كانت تخشى أن تكشف عنها تقريبا . وقد بدا كـل شـيء فيها غير حقيقي . وكأنه لا يحدث لها حقا . وكانها تتحرك من خلال حلم رائع وبأنها وفي أية لحظة سوف تعود ثانية وتجد نفسها في عالم حيث لا سيارة فيه . ولا زفاف ، ولا هيوغو .. التفتت لتنظر إليه وتحيه وهو يراقبها بشكل غريب . بدا أنيقا في ملابس الصباح ، لكنه كان كذلك دائما ، أنيقا وذو شخصية بارزة و كان السبب الرئيسي لذلك طوله وقوته والتدريب العسكري الذي تلقاه لسنين عديدة كضابط للأمن .. ابتسمت له ووحدته يرفع يدها اليسرى والتي كانت تحمل خاتم الزواج الجديد ويضعها فوق شفتيه ، وعبونه لا تفارق عيونها لا يزال الأمر يبدو غير حقيقي .. فهي لا تظن بأنها ستعتاد يوما على فكرة أنها لن تكون بعد الآن كبت سيلبي. وستكون السيدة كاثرين ميربون ، زوجة الشريف هيوغو ميريون ، بدا الاسم الجديد غريبا لها وقد كانت بحاجة إلى الوقت لتعتاد عليه.. لكنه لم يكن هناك وقتا كثيرا قبل أن يصلوا إلى الفندق ويجدوا البـواب يندفع ليساعدهم. عـدد غير قليـل مـن النـاس كانوا في انتظارهم لتقديم التهاني في مقدمة الجناح المخصص للاستقبال وقد ردت كيت على الجميع بنفس الابتسامة الجميلة . الابتسامة التي كانت تتألق بها فوق غلاف آلاف من المحلات خلال فترة عملها كعارضة أزياء . مهنة تتخلى عنها الآن بسبب إصرار هيوغو كـانت قد توقعـت البقاء في الغرفـة للـترحيب بالضيوف الذيـن كانوا يصلـون مـن الكنيسـة لكـن هيوغـو قـال للجميـع ( أعذروني ) ثم اخذ ذراعها ليقودها إلى غرفة أخرى .. غرفة خاليـة وقد وضعت فيها الهدايا جانبا . كان هناك الكثير منها .. القصبات والشراشف وأشياء أخرى كثيرة. شعرت بازدياد ضغط يد هيوغو فـوق ذراعها بعدهـا جعلها تواجهه بدأ قلب كيت يحقق بسرعة عندما رفـع يـده بلطف ليمسك بوجهها ويداعبها. - اوه . كيت . كـم أنـت جميلة .. أجمـل الجميلات كاترين حبيبتي كرر ذلك مرة بعد الأخرى ثم ضمها إليه بقوة وقبلها؛ أوه .. حبيبتي ... لا أتحمل الانتظار لتكوني لي . مرتجفة ومتأثرة بأحاسيسها ، لم يكن أمـام كـيـت إلا التعلـق بـم صامتة ، وموجة كبيرة من السعادة والرغبة تجتاحها وهي تنظر إلى وسامة وجهه الأسمر .. فهي تحبه كثيرا .. وتعتقـد أحيانا بأنها ستموت من أجله ... وأن تعرف بأنه هو أيضا يبادلها نفس الشعور !! كأنها قد صلت كثيرا من أجل محجرة وتحققت شيء لا يصدق لكنه الحقيقة... انحني هيوغو ليقبلها ثانية : لكنهما سمعا طرفا خفيفا على الباب ثم صوت يعلن عن وصول أول المدعوين بعد ذلك لم يكن هناك كثير من الوقت للبقاء وحدهما، لكن ذكرى تلك الدقائق القليلة بقيت معلقة في ذهـن كـيـت خـلال الساعة القادمة وهي تستقبل النهائي من الغرباء الأرستقراطيين من أقرباء هيوغو ، أصدقاء العمل . زملائه السابقين مـن ضباط الحرس وزوجاتهم ، أصدقاء قدامى من أيام الدراسة . وزملاء مـن أعضـاء النادي وبدت القائمـة بـدون نهاية . لكن من بينهم صديقاتها من عاله عرض الأزياء وكيل أعمالها . بعض المصورين والناشرين . وعدد من العارضات اللواني تقدمن لتحيتها بحماس . لكـن مـن بـين كل تلك المجاميع كان واضحا غبـاب أية صلة لقرابة من جانب كبت لأنها كانت يتيمة ، لكن وكما أوضح هيوغو فأن لديه بما يكفي لهما ..كانت كيـت تتمنـى مـن قلبـها وجود ذلك الأخ

تحميل الرواية من هنا

الذهاب إلى الصفحة الرئيسية للموقع