تميزت سلسلة زهور بتنوع مؤلفيها و من بينهم الدكتور نبيل فاروق ، المعروف بأسلوبه المبهر في الأدب . إلا أن نبيل فاروق توقف عن المشاركة في السلسلة في أعدادها الوسطى ، تاركاً المهمة للكاتب الآخر الذي شاركه ، الدكتور شريف شوقي ، والذي بدوره كان موفقاً بأسلوبه المميز وأفكاره المتجدده فتخطى بالسلسلة أعدادها الثمانين والنجاح ما يزال يرافقه كما شاركت أيضاً الكاتبة منى محمد أحمد منصور بكتابة عددين من السلسلة ، فكانت وجهاً جديداً يضاف إلى سلسلة مؤلفي الروايات وبالطبع أسلوباً ونكهة جديدة عليها وسلسلة زهور هي باقة من القصص الرومانسية الاجتماعية والدرامية الراقية، والتي تجاوزت قصص الحب التقليدية التي تفيض بها مكتبات اليوم ، فعالجتها بأسلوب جديد ونظرة مغايرة وهو بدوره عامل آخر ساهم في رفع السلسلة الى مكانة خاصة لكل هواة هذا النوع من الأدب ، وجعل هذه السلسلة بالفعل السلسلة الرومانسية الوحيدة التي لا يجد الأب أو الأم حرجاً من وجودها بالمنزل