ما وراء العالم


وعاد ( أوبد ) إلى ( إينـزماوث ) وقال لأهلها إنه يعرف طريقة مؤكدة لاجتلاب الأسماك ، وإنهـاء هذا الخراب والمجاعة لكنه بحاجة إلى بعض الشجعان كى يعاونوه .. بالطبع فهم البحارة الذين كانوا معـه على سفينته ( ملكة سومطرة ) ما ينتويه وارتجفوا هلعًا وتقززًا ، بينما تحمس الباقون .. « ومن يومهـا تغيـر كل شىء ، ولم تعد ( إينـزماوث ) ذلك المرفأ الباسم الزاخر بالذهب ، لأن ظلاً مخيفًا قـد سقط فوقها .. ظلا لا يفارق كوابيس كل من يعيش قربها

تحميـــــل الملــــف مـــن هنــــــا