الكاتبة : روزالي آش
------------------------
الملخص
------------
منذ اربع سنوات كانت أنا ستسر للغاية لو كانت سمعت هذه الكلمات من بين شفتي جايد ستيل ولكنه في ذلك الحين جـرحـهـا و أذلها حـتى انهـا اقسمت على ان لا تصفح عنه ابدأ، ولكن الحظ كان لديه افكارا أخرى لأن أنا وجدت نفسها فيما بعد، تشارك جـايد احلاماً استوائية، والآن عليها أن تجاهد لكي تنجو من تلك الايام الخطرة، والليالي الأكثر خطورة...!
--------------
الفصل الأول
--------------
«انا» خرج هذا الصوت العميق من بين الظلال قرب باب المسرح ، فوقفت هي فجأة، وشعرها الأشقر الطويل يتطاير راها وهي تستدير بسرعة لتحدق في الظلام. تقدم صاحب الصوت نحوها وهو يقول: «اناستازيا ارانش كان الآن يقف عند العتبة والضوء من خلفه ما جعل رؤيتها تقتصر على رجل طويل القامة خشن الهيئة يرتدي سترة من الجلد بنية اللون، وعلى رأسه قبعة قد جذبها فوق عينيه، وكان يحمل بيديه برنامج المسرح، ودفتر أوتوغراف لجمع التواقيع. لفت معطفها حولها وهي تنظر بحذر إلى وجه الرجل الغارق في الظلال، ذاك. كانت في قبعتها المخملية السوداء تغطي معظم شعرها، وفي سترتها المخملية القديمة تخفي نفسها، ما يجعل من الصعب على احد من المتفرجين ان يعرفها، فهي لم تكن احد افراد فرقة شكسبير الملكية المعروفين في هذا الموسم. ولكن كان فيه شيء مألوف لها، طول قامته متانة بنيته، ثم صوته قبل كل شيء، وخفق قلبها في صدرها بضيق. ابتسمت له بأدب: «مرحباً، هل استمتعت بالمسرحية؟» وانتظرت منه ان يطلب منها توقيعها. ومر بجانبها مجموعة من الممثلين تبادلوا معها التحية.