------------------ الكاتبة : سوزان كاري ------------------ --------------- الملخص الخارجي ---------------- ظهر وبدون دعوة مسبقة أمام باب بيت لورا مدعيا انه شقيق زوجها المتوفي. ومع انها لم تقابل مطلقا انزو روسي، شيء ما غريب سيطر عليها، وبالطبع لانه ليس هناك أي شبه بينه وبين زوجها. عندما عانقها انزو شعرت بالضياع، وعندما طلب منها العودة معه إلى ايطاليا لتعرف ابنها الصغير على عائلته الثرية لم تستطع الرفض، وعندما طلب منها الزواج وافقت على الفور. همس قلبها أن قدرهما يجمعهما معا. لكن حدسها أصر على أنهما يتشاركان بسر خطير. --------------- الملخص الداخلي --------------- «انا اطلب يدك للزواج، لورا، ادرك أنني لست افضل شخص يتقدم لك. لكنني متأكد انك تعلمين انني سأفعل ما بوسعي لأقدم لك الحياة التي تستحقينها .» حاولت لورا ان لا تنشغل على ما هو مهم في الزواج، فهو لم يذكر الحب، شعرت بأنها كانت تبحث مع انزو عن السعادة، فلا بد انها ستصل الى كارثة بدون حب. سألها :«الن تجیبی؟ فأنا احبك كثيرا .» شعرت بقلبها يتراقص في صدرها. هل تستطيع ان تصدقه؟ هل انزو رجل يستحق ثقتها كما تريده فعلا ان يكون؟ او ليس الا مرسلا لها بكلام منمق مدروس؟ ----------- الفصل الأول ----------- هل سيحدث ذلك من جديد؟ أم أن التجربة التي أقلقتها بعد ظهر يوم البارحة كانت مجرد خيالات و أوهام ؟ من المؤكد أن ذلك الدوار و الطنين في أذنيها و الأنوار المتداخلة أمام عينيها ليس إلا مجرد تعب من تحديقها بصورة النبيل الايطالي من القرن السادس عشر. لورا روسي أرملة في الثالثة و الثلاثين من عمرها ,عادت إلى قاعة رجنستين في مبنى الفنون في شيكاغو من أجل التأكد مما حدث لها ,ومع ذلك ما أن حدقت بعيني الرجل النبيل حتى نسيت دفتر ملاحظتها في حضنها ,و أدركت أن اضطرابها يوم البارحة لم يكن أمرا عارضا. لقد لاحظت اللوحة في الأسبوع الماضي, عندما أتت إلى المتحف لتبحث عن أفكار جديدة لمجموعة الشتاء في عملها روسی اورجنال . ومنذ ذلك الوقت زارت المعرض ثلاث مرات, من أجل أن تضع الطلبات المرجوة. على الأقل هذا ما قالته لصديقتها كارول مارشینت و شريكتها في تصميم الأثاث وهو العمل الذي اختارته بعد وفاة زوجها. في الحقيقة, لم تستطيع البقاء بعيداً, بدا لها أنها لم تر بما يكفي تلك الصورة.