الذهاب إلى الصفحة الرئيسية للموقع

السيد القاسي
Shores Of Love

الكاتبة : أليكس رايدر
------------------------
الملخص
------------
ان اعجبها ذلك ام لا، وهذا لم يعجبها ابدا، كان على كارلي ان ترافق نيك برادلي كجزء من نظام عملها كمعلمة لتأهيل الطلاب.. المالك المغرور المتفاخر لمصنع الحديد الضخم جعل کاری تشتاق لتلامذتها المراهقين الذين تثق بهم وتحبهم
تعمد نيك إيجاد تحد بينهما ، ان كان من الناحية العملية أو من ناحية التجاذب بينهما. صممت کارلی ان تواجه ذلك التحدي بقوة. لكن كان ذلك قبل تلك القبلة التي قضت على تـوازنـهـا و قبل تهديده الواضح بنزعها من برجها العاجي
--------------
الفصل الأول
--------------
نهضت کارلى على الفور ما ان فتح الباب بجانبها، دخل رجل... رجل كبير ويحمل بيده ملفات وصندوق بني كبير، ووضع عليه حقيبة يدوية. ما أن حاول ان يغلق الباب بكوعه، حتى انزلقت الحقيبة وسقطت على الارض. «اه، دعني اساعدك.. قفزت على الفور لتمسك بها، فضربت به بقوة مما جعله يستدير وتسقط كل الملفات من يده. «هذا بسبب صراخك »
سمعت تعنيفا من صاحب الشعر الأسود، تمتمت معتذرة، وقد احمر خديها وبدأت بالتقاط الملفات، بسرعة دفعها جانبا وهو يقول:«دع الامر لي. لا اريد ان يتحول المكتب بأكمله الى خراب.»
ما ان تراجعت قليلا، حتى جمع كل ما سقط منه بطريقة مرتبة، تـاركـا ايـاهـا تـراقـب منزعجة وهـو يتجه نحو باب المكتب. ظهرت على الفور إمرأة شابة وجميلة، كما وانها حامل وفي شهرها الاخير. رأتها کارلي منذ ساعة عندما وصلت الى المكتب. «آه، جيد، انت هنا.» «نعم، انا هنا، واخيرا.» تابع بتجهم:«ما هو دوري اذا كانت حركة الطيران بين سيدني وهيثرو قد تجمدت بالكامل ما ان وضعت قدمي بالطائرة؟ مهما يكن، الآن انا هنا ولدي...» نيك، هذه...»
وهذه الملفات اريدك ان تطبعيها على الفور...» «لكن، نيك.» «...وهـل يمكنك ان تـقـولي لـ غيلز وراي انني اريد رؤيتهما هنا عند الساعة العاشرة والنصف.» وغادر من دون ان ينظر ولو لبرهة نحوها. حسنا، من كل الغرباء، هذا المتفاخر الاحمق، تنهدت بعمق وغضب. ونظرت كارلي الى الباب الخشبي الرجال. كلهم متشابهون. هذا الاعصار الذي خرج للتو لديه ذات الانطباع الذي كونته عنه كرئيسها الجديد، وقد امضت عطلة الأسبوع وهي تحاول ان تخفـف مـن الـلـقـاء المـؤلم الذي واجـهـهـا معـه نـهار الجمعة الماضي. «والآن، آنسة شيبرد، ربما يمكنك ان تـوضـحـي لي الامر بشكل جيد.» رمي الدكتور جوستن الرسالة على المكتب امامها. فتحت كارلي الرسالة ورأت المرسل:«ميلتون للتعليم.» بعدهـا وبقلب خائف قرأتها، وهي تنظر الى الجمل التي تدينها :«اذكرك ان تقريرك الاول... لم يصل بعد، آنسة كارولين شيبرد، بخصوص عملك الموقت في مصنع كتجربة عملية...»
«حسنا؟» وحدق بـهـا مـن تحـت نـظـارتـيـه بـاهـتـمـام وصمت «آه...» ولم تستطع ان تكمل في ذلك الصمت الثقيل. «يبدو من خلال هذه الرسالة انه منذ شهر ايلول (سبتمبر) قد تم اخـتـيـارك للعمل لمدة يومين في
الأسبوع في شركة برادلي وابنه للمنشآت الحديدية. صححي لي، ان كنت مخطئا...» فكرت كارلي، تبا لك، انت تعلم انك لست مخطئاً. «... لكن يبدو انك لم تغيبي عن كلية ميلتون لمدة ساعتين وليس ليومين في الاسبوع.» وافقت على مضض:«هذا صحيح » «انا لا اعلم شيئا عن هذا الاتفاق، هل تعلمين. ربما يمكنك ان تخبريني.»
قالت ببطء «حسنا، لقد تم الاتفاق على ذلك في نهاية الفصل السابق، وذلك قبل ان تتقاعد الأنسة دافيس. فرئيسة لجنة التعليم تمسكت بتلك الفكرة.» واسرعت بالتوضيح: «كان لديها رغبة ان يمضي المعلمون ستة اشهر كعمل اضافي في المصانع المحلية وهكذا، لان هناك سيعمل تلاميذهم. ولقد اقترحت الأنسة دافيس ان اذهب الى مصانع برادلي، وذلك لأرافق احد اعضاء مجلس الإدارة كظله »
ولا داع للقول انها امضت شهر تموز (يوليو) الماضي وهي تتهرب وتحاول بيأس ان تتخلص من الامر. فبعد ان امضت السنة بأكملها، وهي تقيم علاقات وطيدة مع تلاميذها الذين يبلغون من العمر خمسة عشر عاما، ولقد اصيبت بالرعب من جراء السماح معلمة اخرى ان تعلمهم لفترة يومين كل اسبوع. مشكلتها كيف ستتمكن من الشعور بالراحة مع لاميذها الخمسة بالرغم من انهـا عـانت ولوقت لمويل لتتمكن من تخليص بعضهم من قـيـودهـم نفسية وللاستجابة للطفها وحزمها، ولذلك هي لا

تحميل الرواية من هنا

الذهاب إلى الصفحة الرئيسية للموقع