الكاتبة : غلوريا بيفان
------------
الملخص
------------
بعد وفاة شقيقتها ثم وفاة ستيفن خطيب أختها، ورثت سارة كل ما كان يملكه من مال وأراضي لأنه لم يكن لديه أقرباء، مما جعل خالة المدير المشرف على المزرعة تطردها وتهاجمها بكلمات قاسية، لكن الحظ الجيد بقى إلى جانبها لتبقى هناك وتتعرف على دايفيد الذي أحبته من أول نظرة.
--------------
الفصل الأول
--------------
قالت سارة وعيناها المليئتان بالحيرة ترمقان الرجل الاصلع المنتفخ الوجنتين:«لقد استلمت رسالتك التي تطلب فيها مني ان أتي وأقابلك .» أنا مسرور لقدومك حدق المحامي بنظرة تقييمية إلى الفتاة الواقفة امامه، نحيلة، متوسطة الطول، شعرها بني داكن ويعلو انفها النمش. لم تكن جميلة، ولكن شعر انها تملك جاذبية تشد الغير. فهي مليئة بالحيوية والنضارة وابتسامتها الدافئة العريضة والودودة كانت مثل شعاع الشمس الذي يدخل جو المكتب العفن. بدأت سارة الحديث. «بصراحة لا بد ان هناك خطأ، فأنا لم استطع تخيل السبب الذي تريد من اجله مقابلتي. قال الرجل في نفسه: ان صوتها رقيق ناعم. وتساءل كيف ستكون رد فعلها عندما يخبرها عن السبب الذي من أجله طلب مقابلتها:«هل انت الآنسة سارة سميث؟ » «نعم، هذة انا. اخرجت سارة من حقيبتها ورقة مطوية:«لقد احضرت وثيقة ميلادي كما طلبت ولكن لا احد يطلق على هذا الإسم الآن.» و شعر المحامی آن ابتسامتها تأسره «حقا؟» تغيرت نبرة صوته. «لماذا توقفوا عن تسميتك بهذا الإسم؟» علقت سارة:«لماذا؟» وهي تكاد ان تطلق ضحكة استغراب عالية. «ماذا سيكون شعورك لو كنت مضطراً لحمل هذا الإسم طيلة حياتك؟