الذهاب إلى الصفحة الرئيسية للموقع

لأجل عينيك

الملخص
------------
عندما أخبر الغريب الوسيم ساشا أنه بحاجة الى زوجة، شعرت بالرغبة بأن تقول له انها موافقة. شيء ما أعلمها أنه زوج ناجح. وبعد ذلك علمت أن هذا الرجل الغريب، الذي يدعى ناتهان بارنل، يريد الزواج فقط في محاولة منه للاحتفاظ بوصاية ابنه البالغ من العمر ثلاث سنوات .. كانت ساشا بأمس الحاجة الى منزل، لكن على الرغم من وضعها المأساوي هي وابنتها الجميلة، كانت تريد الزواج لأجل الحب. وتريد مشاركة أكثر من زواج توافقي ان لم تكن راغبة بالزواج منه ضمن شروطه، فهو بدون أي شك سيجد و بسرعة امرأة ترضى بالزواج به
--------------
الفصل الأول
--------------
انه غريب عنها بالمطلق. وقد أحضر ابنه البالغ من العمر ثلاث سنوات الى ذات المنتزه الذي احضرت ساشا ابنتها اليه والتي تبلغ من العمر تسعة اشهر فقط. وبعد مرور نصف ساعة من التحدث معا بينما كان ولداهما يلعبان معا علمت ان اسمه ناتهان بارنل، وانه اوسم رجل وقعت الحب الواضح لابنه من خلال لمسة يده الحنونة جعلتها تتأكد كم هو معطاء وودود. اما عيناه الزرقاوان، عندما تتحدث ترتكزان عليها باهتمام وكأنها الشخص الاكثر اهمية في العالم كله. وجدت ساشا انه من الصعب عليها ان تبعد عينيها عنه، حتى عندما تريد تركيز اهتمامها على ابنتها، كانت تشعر بنظرات الرجل الممدد على العشب من الجهة المقابلة لكومة الرمل. قال بصوت عميق:«ما احتاج إليه... زوجة.» التفتت ساشا وقد لمعت عيناها السوداوان من الصدمة. ورمت بشعرها الأسود الطويل الى الوراء لتخفي مدى رد فعلها على ما سمعته، فهي بسرها حسدت زوجة ناتهان بارنل، ووبخت نفسها على ضياع سنين من عمرها مع تايلر کولم. ابتسم لها وهذا ما جعل دقات قلبها تتسارع. قال:«قولي لي بصدق، هل تفكرين بما قلته؟ » سمعت صوت الانذار في عقلها. الغرباء الذين يقدمون افكارا غريبة في المنتزهات يجب تجنبهم دائما، ولا يهم كم هم وسيمون. نظرت حولها اصبحوا بعيدين عن بقعة الرمال للاطفال وكلهم غرباء. حان الوقت لترحل. قالت وهي تحاول ان لا تبدو على عجلة: من الافضل ان ارحل.» وبدأت قالت وهي تحاول ان بجمع العاب بوني التي رمتها حولها . ذكرها ناتهان: «لم تجيبي على سؤالي بعد. انني بحاجة الى زوجة، ولأرضي فضولي احب ان اعلم ان كنت ستفكرين بعرضي؟ » «بالطبع لا .» مع سالها: «هل هناك امر سيء بي كل ما يملكه من وسامة، من المحتمل أنه يستطيع اختيار أي امرأة في سدني. وهو يعلم ذلك ايضا. نظرت إليه وقالت: «اعتقدت انك متزوج فعلا.» «كنت، في الماضي.» هذا ما جعلها تفكر قليلا. ربما هو أرمل بائس وبحاجة لامرأة لتعتني بابنه الصغير. لكن لماذا اختارها هي، وبالكاد تعارفا . هل تأثر بتصرفاتها مع بوني؟ هل هذا فقط ما يحتاجه بالزوجة ام انه وجدها جذابة ورغب في ا لعيش معها ايضا؟ الفضول جعلها تقول:« لا اريد ان اتكلم عن أمر مؤلم بالنسبة إليك، لكن ما الذي حدث لزوجتك؟ » «لقد رحلت. وأتمنى الى المجهول والعقاب.» من المؤكد أنه لا يتحدث عن المرأة التي تزوجها، قالت: «يؤسفني ان الامور لم تكن على ما يرام معك.» تابعت وهي تكمل توضيب اغراضها لتتمكن من الهروب:«كيف ماتت؟ » «لم تمت. وهذا الامر اكثر سوء. مع ان الزواج لم يكن مزعجا . فقد حصلت على مات. ويسعدني انه يشبهني.» استنتجت ساشا :«إذا تم الطلاق بينكما؟» ليس هناك من جل آخر لهذه المشكلة.. تعلم ساشا جيدا كم هي متعبة هذه المشاكل. وهي لم تنتهي بعد من مرحلة طلاق تايلر كولنز. تساءلت كيف تستطيع أي أم ان تتخلى عن طفلها ، تماما كما حدث مع زوجة ناتهان بارنل. بعد ذلك ومع احساس بالمرارة فكرت ان هناك نساء تماما كالرجال لا يريدون ازعاج حياتهن بالاطفال

تحميل الرواية من هنا

الذهاب إلى الصفحة الرئيسية للموقع