الذهاب إلى الصفحة الرئيسية للموقع

غرام انجيلا
Angela’s Affair

الكاتبة : فانيسا غرانت
--------------------
الملخص
------------
انت على حق، انا لست مواظبة “. أخيراً، أقرت انجيلا بذلك ” إنه أمر مغر، ولكن أنا اطلب منك الدخول. لقد ورطت نفسي في متاعب جمة منذ سنوات لأني . . . انسقت مع أهوائي ” وتنفست بعمق. ” ولن أسمح بأن يتكرر ذلك أبداً “. صمت كنت فجأة، عيناه تراقبانها، تقيمانها، وانتابتها رعشة تبحث عن نقطة ضعق. ” أمل تبالغي بالأمر انجيلا؟ “. نبرة صوته كانت عادية. وأدركت أنها النبرة ذاتها التي يستعملها في التفاوض على صفقات الأراضي. ” نحن لا نتكلم عن أي شيء دائم هنا. نحن نتكلم عنك وعني وعن الأمور العالقة بيننا “. نظرت إلي عينيه ” هل تعني حبنا؟ “. فهز كتفيه ” اطلقي عليه ما شئت من الأسماء. أريدك، وأنا اعرف أنك تريدينني. وإذا كنت تخافين مما قد يحدث لاحقاً، فاطمئني وكفي عن القلق
--------------------
لماذا تخافين مني؟» .. لم تستطع انجيلا جوابه .. آخر ما كانت تريده، هو أن تقع في حب کینت فيرغسون. لقد تأذت في الماضي. وصممت على قطع كل علاقة مع الرجال... خاصة امثال كنت الوقحين. ومع ذلك، وبرغم هواجسها، وجدت نفسها تنجذب نحوه وتهيم به .. هناك حل واحد... باستطاعتها الابتعاد عنه. ولكن غريزيا كانت تعرف أن هروبها، ليس هروب من الشخص الذي تحب فقط... ولكنه هروب من نفسها أيضا
--------------------
الجزء الأول
--------------------
رفعت أنجي قدمها عن «دواسة» آلة الخياطة، واستدارت بكرسيها لتلتقط سماعة الهاتف. مدت إحدى يديها إلى الوراء التثبت قطعة قماش كانت تخيطها قميصا لأحد صيادي الأسماك.وضاقت فتحتا عينيها الخضراوين إزاء وهج شمس الصباح، المنبعث من خلال النافذة، واتسعتا عندما فتح باب الدكان بقوة. دخل حموها هارفي إلى الدكان بخطوات قوية، ولاحظت أن حركاته خشنة وحادة، وفكه مطبق باحكام. في العادة، كان هارفي رجلا هادئا، معسول الكلام وقلبه يتسع لهموم الآخرين، لكن جسده النحيل صار مثقلا ومنهوكة في الوقت الحاضر. وضعت أنجيلا سماعة الهاتف على أذنها وأجابت: شركة دالتون ويلدنغ أند كانفاس للخياطة واللحام ثم وضعت يدها على فم السماعة وهمست بصورة ملحة: «ما الخطب، أبي؟» سمعت أنجيلا صوت امرأة كانت تسرد تفسيرات طويلة معقدة، لم تتمكن أنجيلا من سماعها جيدة، إذ استرعی انتباهها منظر هارفي المنفر بشعره الرمادي، الذي أحاط برأسه وعينيه القلقتين المضطربتين. وضع هارفي يديه على المنضدة وهتف: «أين هي؟ أين شارلوت؟

تحميل الرواية من هنا

الذهاب إلى الصفحة الرئيسية للموقع