الذهاب إلى الصفحة الرئيسية للموقع

البريئة سوزي

------------------ الملخص ------------------ هل سمعت عن سوزي؟ كانت سوزي والتون أكثر الفتيات ادباً واجتهاداً في غـريـن وود، جورجيا، حتى ذلك الصباح، حيث استيقظت في موقف للسيارات لمراقـبـة الافلام السينمائية في الهواء الطلق مع جورج واشنغتون امضت سوزي السنوات العشر الأخيرة وهي تبرهن عن مدى احترامها لمبادئها، بقيت في البلدة، وتزوجت من ابن صاحب المعبد، والآن اصبحت الارملة المحترمة غرانفيل، ولم يعد أحد يستطيع ان يهمس بإسمها، حتى علم الجميع ان جورج واشنغتون قد عاد الى غرين وود، وهو راغب في استعادة سوري إليه من جديد ابن صاحب المعبد، والآن أصبحت الارملة المحترمة غرانفيل ولم يعد احد يستطيع ان يهمس بإسمها، حتى علم الجميع ان جورج واشنغتون قد عاد الى غرين وود، وهو راغب في استعادة سوزي إليه من جديد ------------------ الفصل الأول ------------------ همس بنعومة استيقظى، سوزان، استيقظي.» تأوهت رافضة. فهي غير مستعدة لمغادرة عالم الأحلام الذي تهرب إليه، ولا ان تبتعد عن الذراعين القويتين اللتين تحيطان بها . فهي لا تريد ان تصحو من احلامها ومن خيالها. عاشت سوزان والتون هذا الحلم من قبل، لكنه مختلف الليلة، انه افضل. فهي تشعر بأنفاس حارة على شعرها . مررت يدها على صدره وشعرت بأن هذا الحلم حقيقة من كل الاحلام السابقة. فهي لم تشعر مرة بهذا العناق. فجأت شعرت انها لا تحلم مطلقا، دفعت صدره بعيدا وفتحت عينيها ثم اغمضتهما وفتحتهما بقوة لتتمكن من الرؤية بوضوح أكثر. «ومن كنت تعتقدین، عزیزتی؟ احلامها تحول الى رجل حي امام عينيها . اسمه جورج باتون واشنغتون، انه حلم كل فتاة في غرين وود وأسوء كابوس لكل والدين في البلدة. «اعتقد انني، اقصد... أه، لا داع لقول أي شيء.» كانت سوزان تشعر بالارتباك لتكمل ما تريد قوله، او أن تفسر له أي شيء. سال جورج، وعيناه الزرقاوان تجولان على وجهها بحثا عن سبب لتبدل رأيها المفاجيء: ما الامر ، عزیزتی، اعلم ان المقعد في السيارة ليس المكان المناسب، خصوصا عند الساعات الأولى للفجر في قاعة سينما فارغة في الهواء الطلق، لكن لا داع للتصرف هكذا جلست سوزان على الفور وهي تقول: «الساعات الأولى من الفجر؟» وحدقت من نافذة وتأوهت. لا يمكن ان يكون الوقت صباحا. والشمس تشرق من وراء الاشجار العالية. معي. احتی جورج رأسه نحو المقود وحف رأسه بقوة، قبل ان يقول: ما هي مشكلتك، بكل الاحول؟ » صرخت به «ما هي المشكلة أمي ستقتلني، هذه هي المشكلة. كيف يمكنك ان تفعل هذا لم أفعل أي شيء، بعد. كما اني اعتقدت انك تستمتعين بالعناق.» قلت لك ليلة البارحة انني لست من ذلك النوع من الفتيات، أليس كذلك؟ » وافق بتعاطف «أجل، والبارحة صدقت كلامك، لكن هذا الصباح عندما اقتربت مني، اعتقدت انك بدلت رأيك.. «حسنا، لكن اعتقادك خاطيء. لا يمكنها ان نقول له انها كانت تحلم، فهذا عذر يزيد من ارتباكها. آنها في الثامنة عشر من عمرها، لكن وجود جورج يجعلها تشعر وكأنها طفلة صغيرة. ابتسم لها وهو يقترب منها اصدقك، ولا تقلقي. لن ابقى هنا لأخبر أحدا بما حدث. سأغادر الى فورت باننغ عند الساعة العاشرة هذا الصباح .» «لا تتجرأ وتقبلني ثانية.» ليلة البارحة قال لها انه سينضم الى الجيش ليسافر ويتعرف على العالم، ربما عليها ان تهرب معه، هي ايضا. من الافضل لها أن تواجه حملة عسكرية على مواجهة والديها. قال يخفف عنها: لا تقلقي.» ثم نظر الى ساعته وتابع «على أن التحق بالباص بعد ساعات قليلة ولا وقت لدي لنوبات هستيرية من النساء.» قالت بإصرار والدموع تنهمر من عينيها: «انا لست هستيرية.» اجبرت نفسها على ان تكمل بصوت أكثر هدوء:«ما كان على ان ادع جنيفر آن ان تقنعني بالجلوس في سيارتك ليلة البارحة. قالت أنها تريد ان تكون وحيدة مع بوبي لفترة قصيرة. لا أعلم ما الذي يحدث معها مؤخرا .» نظر إليها ولمعت ابتسامة على وجهه الوسيم: «انت حقاً لا تعرفين؟ » «قلت لك انني لا أعرف.» ضحك بصوت عال:« انت حقا بريئة، سوزان الصغيرة. كان يجب ان تكوني ابنة رجل الدين في البلدة بدلا من جنيفر- آن.» «ماذا تقصد بقولك هذا ؟ » «لو كنت أكثر حكمة لما استسلمت للنوم سیارتی.» لقد كانت مرهقة ولم تكن تعلم أنها ستنام بسرعة.

تحميل الرواية من هنا

الذهاب إلى الصفحة الرئيسية للموقع