------------------ الكاتبة : سوزان نابيير ------------------ ------------------ الملخص ------------------ لقد استقرت هاتان الكلمتان في أعماق ضمير كلوديا الذي أثقله الشعور بالندم لعامين كاملينن هذا الندم الذي كان نتيجة باعث نشأ عن فقدانها طفلها المفجعز لقد علمت أنها أخطأت بحق مورغان ستون وأرهقت ضميره. ولهذا لم يكن مستغربا ان يصمم على أن ترد إليه نفس الذي أخذته، لقد تصرف معها بنفس الخطأ والعناد اللذين عرفتهما عنهز ولكن ، الماضي وحبها له منعاها من مقاومة خطته المرعبة…لهما الاثنان. ------------------ الفصل الأول ------------------ انك حامل... نظرت كلوديا، التي لم تجد في خلال الأشهر القليلة الماضية ما يدعوها الى السرور، إلى بطنها البارز تحت ثوبها الصيفي الواسع الباهت اللون، وغمرها شعور ساخر رفع من معنوياتها. بادرت الرجل الغريب الأسود الحاجبين الذي كان يقف عند عتبة بابها ينظر ليها عابس. فالة بلهجة ساخرة تتصنع الفزع وهكذا، بعد كل تلك النقود التي بددتها على محلات إنقاص الوزن، إذ بي اكتشف أن الأمر لم يكن سوى أنني حامل.... لكن ترثرتها، بدلا من ان دفع به الى الابتسام، زادت من علو... كان طويل القامة يتناقض لون شعره الأسود القصير لون بشرته الناصع البياض، وقد أسبع ظل علي فكه البارز. طابعا غطا على مظهره جمالا. وكان ينظر إليها بعينين ضيقتهما شعة الشمس الساطعة. وفي الحقيقة، لولا أناقته البالغة، في بذلت الرمادية وربمة عنقد الحريرية الثمينة والتي تشير إلى تراث المفرط، لشعرت گلوبا بالخوف. ولما قالت انه وقرع الباب الخط اجاب بعناد ، هذا غريب.. قالت ممازحة وهذا هو رأيي انا كذلك.