الذهاب إلى الصفحة الرئيسية للموقع

التجربة
Autumn Conquest

الكاتبة : شارلوت لامب
قلوب عبير القديمة رقم (2)
الملخص
" بيري , توقف , علي أن أقول لك شيئا..... أنا آسفة..... لكن....". وبعناقه القوي أخرسها , فجأة أنفتح الباب بقوة ودخل لوك كاألأعصار . ألتفتت سارة بعد أن حرّرها بيري ورأت لوك يتقدم منهما ويقول: " أيليوت ! أين تعتقد أنك موجود..........؟". نهض بيري مترنحا وحدق بلوك , فصفعه هذا الأخيرعلى وجهه وأوقفه على المقعد وراح الدم ينزف من أنفه . أطلقت سارة صرخة: " بيري, كيف حالك؟". أعطته منديلا فقال: " أنت وحش حقيقي يا أيليوت". قال لوك بصوت ناعم: " لا تقترب من زوجتي وألا أخلع رقبتك". أمسك لوك بسارة التي كانت تحاول مساعدة بيري فصرخت تقول: " أبتعد عني! لقد جرحته! وربما كسرت أنفه....". " آمل ذلك حقا".
-------------------------------
1 ـ سارة تحمل جرحا قديما , ما زال ينزف في داخلها , تحاول التوفيق بين مرض والدها ورغبتها في الأستجابة لعرض بالزواج من أعز أصدقائها بيري.... الهادىء , الطيب , المتفهم ,موت والدها يجلب معه الشبح القديم للرجل الذي هجرته وهجرها! شعرت سارة بالفخر وهي تجلس وراء المكتب الوقور الذي كان ذات يوم مكتب والدها , كانت تتأمل الأضواء المتأرجحة في أفق مدينة لندن , فمكاتب المؤسسة تقع في الدور السادس لبناية ضيقة محشورة بين بنايتين ضخمتين , لكن نافذة مكتبها كانت تطل على منظر خلاب للمدينة , تبرز من خلالها قبة كاتدرائية القديس بولس الرمادية ومن بعيد تلمع مياه نهر التايمس.

تحميل الرواية مكتوبة

تحميل الرواية مصورة

الذهاب إلى الصفحة الرئيسية للموقع