الذهاب إلى الصفحة الرئيسية للموقع

هديتي
Forbidden Rapture

الكاتبة : فيوليت وينسبير
الملخص
بريق المظهر غالبا ما يغشي العيون ويبقى على تلك الحاسة السادسة والخفية أن تميز بين الخطأ والصواب، بين الحب والرغبة العابرة. البعض يملكها غريزيا وتنتقده في المواقف العصيبة حين تكون العاصفة رهانا على وجود بأكمله. والمغنية المشهورة ديلا نيف اقتنصت فرصة وجودها على ظهر سفينة سياحية لتستعرض حياتها على مهلززز\ون أن تتوقع مغامرة أشيه بالعاصفة محورها الكونت الايطالي الوسيم نيكولاس فرانكويلا الذي تتهافت عليه النساء كفراشات ليلية متدافعة حول النار. ولكن هناك ماضيها كله يشدها إلى الوراء متمثلا في مارش غراهام الذي راعاها وهي طفلة وله عليها حق الوفاء…أخلصت له دائما، ولكنها تدرك أهمية أن تخلص لنفسها هذه المرة
***
الفصل الأول
الآنسة ديلا نيف تدرك حتى وهي في عرض البحر انها ستدفع ثمن نجاحها غاليا في يوم من الأيام. لأن راعيها انسان متملك لا يعرف معنى الخسارة
***
صعدت إلى سطح السفينة بخطوات وئيدة فتاة طويلة القامة، جميلة ، ترتدي معطفا من الفراء الثمين، تزين ياقته زهرات يانعة فواحة. حين أعطت البحار المسؤول اسمها، ورقم غرفتها، اتسعت ابتسامته، ورحب بالقادمة قائلا: - اهلا وسهلا بك على ظهر سفينتنا يا آنسة ديلا نيف. سمعتك تصدحين بالغناء في احدى المسرحيات المعروفة، ويشرفنا وجود مغنية اوبرا مشهورة مثلك بين مسافرینا. كما ارجو ان يملا صوتك الملائكي ساعات ليلة من ليالينا حبورا وسرورا . تطلعت اليه بعينين اختلطت فيها زرقة السماء بخضرة الأرض وقالت: - اشكرك على هذا الاطراء، لكنني هنا في رحلة راحة واستجمام، وسأضطر آسفة إلى رفض تلبية طلبك . قادها إلى غرفتها عبر ممر طويل مفروش بالسجاد الأزرق، وفتح امامها باب جناح فخم، ستشغله طوال فترة وجودها على ظهر سفينة النجمة المخصصة للرحلات في البحر الأبيض المتوسط. بقيت وحدها في جناحها بعد خروج الموظف المسؤول، فخلعت معطفها، واتجهت نحو كوة صغيرة في طرف السفينة لتستمتع بمرأى البحر، وصوت الموسيقى التي تناهت إلى اسماعها من بعيد. ازاحت النغمات الستار عن ذكريات حفل رائع أحيته في فيينا ، اصطحبها بعده مارش منقذها، وولي نعمتها، إلى مكان هادیء عرض فيه عليها الزواج. لم تستطع رفض الفكرة، لأنها لم تنس انه الغني الذي انقذها وهي طفلة من بين حطام السيارة التي اودی حادثها بحياة والدها، وهو الذي رعى خطواتها بعد ذلك على طريق النجاح، حتى وصلت إلى القمة التي تتربع اليوم على عرشها. تحسست خاتم الخطوبة، وتركت الذكريات تتلاحق، معيدة اياها إلى اليوم الذي اكتشف فيه مارش موهبتها في الغناء، فقام بتوظيف افضل الأساتذة لتعليمها اصوله

تحميل الرواية من هنا

الذهاب إلى الصفحة الرئيسية للموقع