طفل عيد الحب
The Valentine Child

الكاتبة : جاكلين بيرد
--------------------
الملخص
------------
هل الحب يلعب دور كيوبيد؟ عندما زوي ولدت ابنها في 14 فبراير، كان من الطبيعي أن تسميه فالنتينا ولكن بالنسبة د زوي كانت تشعر بالقلق. فالنتين كان الشيء الرومانسي الوحيد من زواجها القصير د جوستين جيفورد. ومنذ أعلن جوستين بقسوة أنه لا يريد أن يراها مرة أخرى، فلم تتح لها الفرصة لتخبره أن لديه ابن... ولكن بعد ذلك حدث ما لا يمكن تصوره، فالنتين مرض بشدة وزوي كانت مستعدة لأن تفعل أي شيء لإنقاذه... حتى لو كان ذلك يعني إغراء زوجها
مقدمة
------------
"هذا هو فال ابنك.".. لم ترى زوي أي دليل على تأثره. متى جوستين نظر إليها بعين الاعتبار في أي وقت مضى؟ "أنا فقط لدي كلماتك تلك. أي نوع من الحمقى تعتقدينني. تأخذين مني الآن زوي؟ اكتشفت مدى الثراء الذي أنا عليه الآن، أليس كذلك؟" حدقت في وجهه من خلال رذاذ الألم والغضب المتزايد الذي لم تحاول إخفاءهما. "لا، أنا لا أحتاج مالك. أحتاجك أنت
الفصل الأول
------------
كانت شفتاه الدافئتان على الجلد الرقيق الحلقها. في مكان ما على طول الطريق نزع نایجل قميصه واستطاعت أن تشعر بحرارة جسده من خلال قميصها الحريري. أغلقت عينيها بشدة وقالت لنفسها أنها تستمتع بقبلاته. لقد كان نايجل- صديقها، زميلها وقريبا سيصبح حبيبها. كانا ممددين على الأريكة في شقة زوي في لندن، وكان الصوت الوحيد هو صوت تنفس نایجل الثقيل. وشعرت بأصابعه على أزرار قميصها وتوترت، ثم أجبرت نفسها على الاسترخاء. ألم تخطط لذلك؟ كانت في العشرين من عمرها ولا تزال عذراء. والآن هي في طريقها لتصبح أخيرة امرأة! إذن لماذا تشعر بالغثيان؟ وجعلها تفكيرها باردة، ودفعت صدر نایجل، وقالت "لا، نایجل. ابتعد عني." وكان
الخلاف الذي أعقب ذلك غير محترم ومثير للسخرية. كافحت زوي لتبتعد عن جسمه الطويل ولكنها رأت الصدمة في عينيه، وارتفع صوته في عواء مؤلم عن رن جرس الباب، ثم تبع ذلك طرقات عالية وسريعة. "ابتعد عن جرس الباب" غمغمت زوي وانطلقت عبر الغرفة. من كان يطرق على الباب بعد منتصف الليل كان في خطر إيقاظ جميع من في المنزل. شقتها كانت واحدة من ست شقق مكون منها البيت الفيكتوري الذي تحول إلى شقق سكنية. فتحت الباب بسرعة، على وشك أن تطلب ممن يطرقه بصورة ملحة أن يتوقف. انفتح فمها في دهشة ووضعت يدها الصغيرة من خلال كتلة شعرها الفضي الأشقر، وعينيها تكاد تخرج من موضعها لتحصل على رؤية أفضل. لا يمكن أن يكون... ولكنه كان
هو... جوستين جيفورد. الثانية رأت جوستين القديم ، كما كان قبل ليلة من حفلة عيد ميلادها الثامن عشر. كان يبتسم بحنان في وجهها، وعيناه المظلمة مليئة بالعاطفة التي لم تستطع تخمينها. "جوستين." قالت اسمه، ورفعت يدها لتصل إليه وتلمسه ولكنه تجاهلها ودخل إلى الغرفة. أغلقت الباب واستدارت إليه. واضح أنها ارتكبت خطأ حول نظرة العطاء التي كانت بعينيه، فكرت بجفاف. "إذن هذا ما جعلك تتوقفي." صوت نايجل كسر الصمت المتوتر. "لقد سمعت جرس الباب." حملقت زوي في نايجل الذي كان يجلس على الأريكة يكافح من أجل أن يضع قميصه مكانه، ومن ثم أعادت نظرها إلى جوستين
كانت المقارنة لا مفر منها. بدا نایجل وكأنه مسح، محبط، في الواحد والعشرين والذي كان عمره. بينما جوستين في الخامسة والثلاثين، ويقرب الست أقدام طولا، حوله هالة من الذكورة الناضجة، متطور ومتغطرس لا يمكن إنكار ذلك. واثق من مكانته وقوة كلماته بوصفه محامي كبير ذو مستقبل متألق، من المتوقع أنه سيكون واحدة من أصغر القضاة المعينين من أي وقت مضى، مسيطر على من حوله دون حتى أن يحاول. ماذا يفعل هنا الآن؟ واقفا في منتصف الغرفة، مرتدية بالطو طويل من الكشمير يظهر عرض كتفية الواسعتين. أسفله سترة سوداء من الصوف مصبوبة على معالم عضلات صدره الواسع، وجينز أسود فعل الشيء نفسه على ساقيه الطويلتين. شعره أسود كالليل، كان
تفعله هنا في هذه الساعة؟" كانت فخورة صوتها بدا حازم بينما داخلها كان يرتجف. نایجل لم يساعد من خلال سحبه لقميصه بيد واحدة وعينية مركزة على الآخرين، يبدو مثل ذكرمتخم ناعس. "أنا أجعل هذا شأني، زوي." خطى جوستين تجاهها ، جسده الضخم يخيم على جسدها. لم يكن لديها أي مكان للذهاب إليه، ظهرها كان للباب. "هذا هو نوع الحقراء الذين تفضلين؟" طالب بانتقاد عنيف. "لا أستطيع قول أنني معجب بذوقك. تخلصي منه. الآن." "نايجل هو ضيفي " همهمت. "إذن هو لا يعيش هنا؟" قاطع جوستين، وببساطة جذب ذراعها ودفعها وراءه بينما يواجه نايجل. "أنت مهما كان اسمك. : أخرج." نایجل وقف على قدميه. "انتظر فقط
لدقيقة. من الجحيم الذي تعتقد أنك تكونه؟ زوي وأنا" "ليس هناك زوي، ليس من أجلك. الآن أخرج، قبل أن ألقيك خارجة." كانت زوي قد رأت جوستين غاضبة من قبل، لكن أبدة ليس هكذا. "من الأفضل أن تذهب، نایجل." قالت بهدوء. يد جوستين حول معصمها تخففت قليلا لإستسلامها الطلبة... "الأمر بخير. جوستين هو شريك عمي. سأكون بخير." أكدت له، وكانت حرة. لا إرادية فركت معصمها بينما تبتعد عن حضور جوستين الشاهق، المظهر، لو فعلت لكنها تعرف هذا، كما لو أنها كانت تفرك يديها في انفعال. بعد اعتراض رمزي غادر نايجل، وزوي لم تلمه

تحميل الرواية من هنا