الذهاب إلى الصفحة الرئيسية للموقع

تحت لهيب القدر

الملخص
------------
كان شخص ما يطاردها بلا هوادة وهي تركض في متاهة مظلمة ولا تستطيع أن تجد طريق الخروج والرعب الذي تشعر به يتزايد مع كل نفس تأخذه مع كل حركة تقوم بها ثم فجأة فتح الباب ورأت رجل يقف وظهره لها فشعرت بموجة من الفرح وركضت نحوه بسرعه ثم التفت اليها فبدأت تصرخ بهیستریا لأن وجهه كان هو سبب رعبها
-------------
الفصل الأول
-------------
رفعت سيينا رأسها لتضع ورقة في الآلة الكاتبة فرأته وهو يمشي من خلف الحائط الزجاجي لمكتبها كان يبدو شخصا مهما فحرکت کرسیها بهدوء بحيث تواجه الباب لتراه بوضوح إذا قرر الدخول. توقف خارج المكتب للحظات ليقرأ اللوحة المعلقة خارجا فهمست لها جيليان الجالسة على المكتب المجاور لها والتي كانت تملك وتدير وكالة التوظيف.. "دعينا نأمل في أن يدخل!" وتحققت رغبتها وفتح الباب بهدوء وكان لدى سيينا ثانية واحدة لتحدق في وجهه، كان جادا حادا وقوي الملامح ليكون وسيما، نظرت الى عينيه الرمادية فوجدته يرمقها بنظرات متسلية واعيا للتعبير الذاهل المرتسم على وجهها. "أنسة فوربس؟" تقدم نحو جيليان التي ابتسمت وبدت في حالة ذهول هي الاخرى وتركت لسيينا الفرصة لتتأمله وهو يجلس على الكرسي أمام جيليان. "لقد أوصى أحد أصدقائي بوكالتك" سمعته سيينا يتحدث وهو يخرج كارت صغير من محفظته ويسلمه لجيليان. " لقد اتيت الى لندن لأقوم ببعض الأعمال التجارية وللأسف والدة سكرتيرتي مرضت فجاة فكان عليها أن تعود إلى نيويورك وانا لا أستطيع إلغاء مواعيد الاجتماعات التي نظمتها لذا آمل أنك ستكونين قادرة على توفير بديله مناسبه لي تكون متعددة اللغات وسريعة في الكتابة بأقرب وقت..." نظرت سيينا لأصابعها الموضوعة على الآلة الكاتبة وارتجفت، إنها تعمل لجيليان منذ ستة أشهر وقبل ذلك كانت تعمل في المنزل تترجم كتب والدها وتقوم بطباعة مخطوطات أبحاثه

تحميل الرواية من هنا

الذهاب إلى الصفحة الرئيسية للموقع