الذهاب إلى الصفحة الرئيسية للموقع

سيرجي 2
الجزء السادس من سلسلة الروس المثيرين

الكاتبة : روكسي ريفيرا
--------------------
ترجمة : سلمان لينا
--------------------
الملخص
------------
مصممة فساتين الزفاف ومالكة البوتيك بيانكا برادشو دائما ما تلعب حسب القواعد..حتى سيرجي الروسي العملاق حطم كل الجدران التي تحرس قلبها ببساطة كما حطم باب منزلها، بعد علاقة حب عاطفية جامحة بعد علاقة مع الم الجريمة في هيوستن تركتهما يواجهان حملًا غير مخطط له بيانكا لم تستطيع تخيل يوم واحد بدون سيرجي في حياتها وفي سريرها. متحررًا من براثن المافيا الروسية بحبها الكبير اعتزم المنفذ السابق للمافيا والمقاتل الحائز على البطولات سيرجي ساخاروف إعطاء بيانكا ما تريده بالضبط. سوف يجعل تلك الفاتنة الجميلة المنحنيات زوجته ويمضي ما تبقى من حياته بجعلها سعيدة. أو على الأقل كانت هذه هي الخطة. لكن سيرجي سرعان ما تعلم ان لا أحد يحصل على كل ما يريد في الحياة، عندما يهدد عمل غير مكتمل العائلة التي يحاول بنائها مع المرأة التي تحمل قلبه للأبد فعليه القيام بخيار صعب لحماية زوجته الحامل، لن يكون هناك خط لن يعبره سيرجي
--------------
الفصل الأول
--------------
نقل الا ممددة ذراعاي فوق رأسي ، سحبت نفسا عميقا بطيئة وإستيقظت بالتدريج على صوت المياه في الحمام. رمشت ، وتدحرجت على جانبي ومددت يدي على المساحة الفارغة بجانبي .ما زالت الأغطية دافئة تحت كفي. غير قادرة على كبح نفسي ،أخفضت وجهي للقطن الحريري وضغطت أنفي على النسيج لتنشق رائحته المألوفة ، المطمئنة من رائحة الكافور والتي تجعل كل صباح کامل بشكل مطلق. سيرجي سيرجي خاصتي. مبتسمة كقطة شيرازية ، سحبت وسادته أقرب لي وعانقت الغطاء الذي كان ملتفا حول فخداي وحول صدري العاري . محتضنة وسادته ، تركت الذكريات لليلة أخرى متقدة معا تدفئني .منذ إكتشافنا حملي ، وسيرجي كان معطاءا جدا ومع هذا لطيفا جداً معي. بالنسبة لعملاق قوي کهذا ، يمكنه أن يكون لطيفا للغاية عندما تستدعي اللحظة ذلك. أدهشني أنه في بعض الأحيان أن تلك الأيدي الكبيرة التي تضرب بوحشية خصومه تمر على منحنياتي بلمسات أخف من الريشة . ولكن على الرغم من أن لمسته كانت لينة وسرعته ضعيفة ،إلا أن سيرجي تمكن من جعلي أرى النجوم على الأقل مرتين في الليل .أربعة الليلة الماضية ، فکرت وأنا أقهقه بسعادة وأدفن وجهي في وسادته .لم أتذكر الكثير بعد ثالث مرة ، لكن ما أتذكره أنه ترك جسدي يرتجف من حرارته الحسية . "أنت مستيقظة." إنفتح جفناي فيما صوته الأجش الهادر جعل بطني ترفرف .وجدته يتكأ على إطار باب الحمام المفتوح .مع منشفة ملفوفة حول خصره ، نظر لي بتلك الطريقة المفترسة التي تخصه وحده . ترکت نظراتي المقدرة تسافر على أكتافه الواسعة تلك إلى صدره المنحوت بجنون . كانت الكدمات من البطولة قد تلاشت في النهاية للأصفر الشاحب

تحميل الرواية من هنا

الذهاب إلى الصفحة الرئيسية للموقع