الذهاب إلى الصفحة الرئيسية للموقع

راقصة خاصة
Private Dancer

تأليف: روكسي ريفيرا
ترجمة: أميمة معرف
تدقيق، تصميم وتحرير نص: أميمة معرف
-------------------
الملخص
------------
يتسلل سيرجي وبيانكا بعيدا إلى دالاس لقضاء إجازة عمل/رومانسية، ووعد تم قطعه عندما يتم الوفاء بالمواعدة أخيرا
--------------
مطلع القصة
--------------
هل أنت متأكد من أنك لا تريد أن تأتي معي الليلة؟" نادته بيانكا من حمام جناحهما في الفندق: "لن يكون العشاء أي شيء مميز، ولكن من المفترض أن تكون ليلة العزوبية بعد ذلك جامحا" "تخطيني" رد عليها دون أن يرفع نظره من كتاب تصميمه الصناعي. "هل تخاف أن يخطئوا بينك وبين أحد الراقصين؟" كانت تضايقه. شخر وهو يرد عليها: "أخشى أكثر من أن تزلق امرأة مخمورة دولارا في سروالي، فتخلعين أقراطك وتبدئين في التلويح بيديك مهددة" "لم أفعل هذا في حياتي أبدا!"
كان ضحكه يعصف بغرفة الفندق. لم يكن من الصعب تخيل المدرسة الساخطة على وجهها عند ذكر تصرفها أي شيء أقل شبها بالليدي. "هل ستشاهد القتال أثناء رحيلي؟" بدت بيانكا رائعة وهي تغادر الحمام مرتدية واحدة فقط من قمصانه ذات الأزرار. كانت قد غيرت مكياجها النهاري الأكثر تواضعا إلى اطلالة مسائية فاتنة مع أحمر شفاه وردي غني بالتوت الذي دفعه إلى البرية. كانت قد غطت جفونها بشيء لامع، واستبدلت مجوهراتها البسيطة بأطواق ذهبية كبيرة أعادت له ذكريات عميقة عن المرة الأخيرة التي إرتدتها فيها. نعم" لم يعد يهتم بمشاهدة معركة "أم أم أي' الآن. كان مهتما أكثر ب... بالضبط... ما كانت ترتديه تحت ذلك القميص. لم تكن بيانكا معتادة
على إرتداء ملابس أنيقة، لكنه كان قادرا على رؤية اللمعان الأسود على ساقيها فسألها: "هل ترتدين جوارب؟" "ربما" قالت بهدوء. "ربما؟" حسنا، الآن، عليه حقا رؤية ما هو تحت ذلك القميص. "لا تجرؤ!" أشارت اصبع تحذير في إتجاهه عندما باشر بالوقوف: "ابق على الأريكة" "ماذا؟ لماذا؟" لقد كان يتشاركان في اللهو، عارفين تلك النظرة بين الزوجين: "هل أنت قلقة من أنني سأربط إصبعي في إحدى هذه الأحذية الذهبية وأستخدمها لجعلك متماسكة بينما أنا... "توقف!" أشارت إليه وضيقت عينيها فيه قائلة: "لن تجعلني أتراجع بوعودك القذرة. إنني سأخرج من ذلك الباب في غضون عشر دقائق" "يمكنني العمل في غضون عشر دقائق"

تحميل الرواية من هنا

الذهاب إلى الصفحة الرئيسية للموقع