الكاتبة : بيني وايلدر
--------------------------
ترجمة : سماح صبحي
--------------------------
الملخص
------------
قواعد نادي صناع الأطفال بسيطة
لا تسأله أبدا من هو
لا تتقابلوا أبدا خارج النادي
لا تقع في الحب
لقد كنت أرغب دائما في أن أكون أماً.. لكن للحصول على طفل ، فأنت بحاجة إلى رجل أو أموال من أجل متبرع مناسب
دعنا نقول فقط أن المواعدة هي نقطة ضعفي و المال ؟ أواجه نقصاً في ذلك أيضاً.
وعندما ضبطتني زميلتي في العمل أبحث بجوجل عن صور الأطفال الجميلة ، فهي همست لي إسما : نادي صناع الأطفال وهكذا تعرفت على بطلي المجهول الهوية.. والذي كانت وظيفته هي جعلي أحمل..لا توجد مواعدات ، لا دراما ، فقط أنا وهو ورقصة التانجو الأفقية
لكنني أفسدت الأمر تماماً..لقد إكتشفت إسمه ، ثم بحثت عنه على الإنترنت والآن ، أتمنى أن أستطيع أن أنسى الحقيقة التي عرفتها عن صانع طفلي ، لكن لا يمكنني ذلك .. ربما أكون قد كسرت أول قاعدتين للنادي، لكن شخصاً مثله - وهو أدونيس يمشي بابتسامة شيطان وسر مظلم - قد فعل شيئاً ما أسوأ .. لقد جعلني أقع في الحب
--------------
الفصل الأول
--------------
حدقت بشاشة هاتفي مرتبكة و غاضبة.. وأنا التي كنت أظن أن موعدي الليلة الماضية كان رائعاً وأنني سوف أرى الرجل مرة أخرى ، ولكن هذه الرسالة النصية تقول العكس.. كيف أسئت تقديره تماماً ؟ لقد تفاجئت بسرور عندما إختارني.. فقد كان وسيماً ، وقد خطط لموعد جميل في واحد من أكثر المطاعم رقياً.. ولم يكن هناك ملل في المحادثة ، ولا لحظات غريبة.. كان مضحكاً وجذاباً وإعتقدت أنني تركت انطباعاً جيداً أيضاً ، فقد إرتديت ملابسي بأناقة وجعلته يضحك طوال العشاء.. وعندما حان الوقت كي يودعني تبادلنا قبلة رومانسية عند الباب الأمامي شعرت أنه يريد المزيد.. لكنني تراجعت ، لأنني لم أكن مستعدة للذهاب إلى هذا الحد بعد.. ففي تجربتي ، لا ينتهي النوم مع رجل في الموعد الأول بشكل جيد أبدأ ، ولا يؤلم أيضاً تركهم يريدون المزيد ، وقد قال إنه بخير مع ببطء.. ولكن هذه الرسالة تخبرني أنه غير مهتم بالموعد الثاني وهو يبحث عن شيء " غير رسمي ".. وهذا يظهر بوضوح أنه لم يكن جاداً في العلاقة ، لقد كان يبحث فقط عن ليلة عابرة . أسقطت هاتفي على مكتبي في إحباط وتنهدت.. لقد بدأت أظن أنه لم يعد هناك رجل جيد هذا يمثل موعدي الخامس الفاشل هذا العام ، وقد أصبح هذا مرهقاً وقديماً.. أنا فقط أريد أن ألتقي بشاب يمكن أن أتواصل معه.. شخصاً ما يمكنني التحدث إليه ، وقضاء يوم السبت معاً كسالى في السرير مع عدم القيام بأي شيء سوى مشاهدة قناة نيتفلكس.. شخص يكون بيننا كيمياء حارة حتى يمكننا أن نمضي ليلة السبت في السرير منغمسين ببعضنا حتى نمتلئ بالعرق و الإرهاق أريد ما لدى أصدقائي.. فأنا أراهم جميعاً يصبحون أزواجاً وينجبون أطفالاً، وأشعر أنني أصبحت مبعدة بلا أمل . دمي يغلي ، والغضب من هذه الرسالة يجعلني أحترق.. أحتاج إلى إلهاء... ففتحت جوجل على جهاز الكمبيوتر الخاص بي ثم كتبت " أطفال ظرفاء " في شريط البحث.. رؤية صور الأطفال ووجوههم الصغيرة السمينة تجعلني أشعر دائماً بالتحسن.. فبعض الناس تحب مقاطع فيديو الحيوانات الظرفاء... أما أنا أحب الأطفال اللطفاء.. أريد طفلا يخصني ، ولكن يبدو أنه لا أحد يريد أن يكون في علاقة ملتزمة في لوس أنجلوس . " ماذا تفعلين ؟ " صوت من خلفي فاجئني فكدت أقفز من مقعدي . وقفت میغان ، زميلتي في العمل وأفضل صديقة لي وإنتفاخ بطنها الحامل يستند على كتفي.. إنها حامل في شهرها الثامن وهي تصطدم دائماً بي مع هذا الشيء ، ونصف الوقت لا أعتقد أنها تدرك ذلك.. لم أر أبدأ إمرأة حامل أكثر حيوية منها ، لديها هذا التوهج الناعم الذي يتحدث عنه الجميع دائماً مع الحمل.. شعرها سميك ولامع ، وتبدو سعيدة رغم شكواها المستمرة من تورم القدمين وآلام الجوع . " لا شيء " أجبتها . هل تريدين النزول إلى عربة الهوت دوغ معي... ' تقطعت كلماتها عندما رأت كل صور الأطفال على شاشة الكمبيوتر الخاص بي ، فنقرت بسرعة لإخفائها ، ولكن بعد فوات الأوان . إبتسمت ونظرت لي بغرابة "هيا.. على قدميك حالا فرجل الهوت دوج لن ينتظر إلى الأبد ، وقد حان الوقت لتحصلي على بعض الحب و الإهتمام من صديقتك المفضلة " تركنا ردهة المبنى وإستمتعنا بأشعة الشمس في لوس أنجلوس.. فمن الجيد أن أكون بالخارج مع ميغان.. رأسي قد هدأ قليلا وخيبة الأمل بدأت تنحسر إنتظرنا دورنا في الصف لإدوارد ، بائع الهوت دوج.. ويعتبر أفضل صديق الميجان خلال الأشهر الثمانية الماضية ، من كان يعلم أن السجق الساخن كانت صديق دائم للحمل ؟ تقدمنا لتحديد طلباتنا مع إدوارد ، وعلى الرغم من أنني أمضيت الغداء هنا مع ميغان لشهور ، ما زال فكي يسقط من الذهول وأنا أستمع إلى قائمة طلباتها .. وبحلول الوقت الذي إنتهت فيه من سرد التوابل الثلاثة التي تريدها سجقها الساخن ، قلت لإدوارد أنني سوف أتناول كوكاكولا للحمية فقط ، سرنا نحو طاولة تحت شجرة ظل كبيرة.. وشعرت بالغيرة ثم بالذنب بينما أشاهد صديقتي المفضلة وهي تناور بنفسها بلطف لتجلس في المقعد الصغير وتدفع الطاولة لإفساح المجال لبطنها المنتفخ سألتني بهدوء "هل شخص ما يعاني من الشوق لطفل ؟ " في محاولة للحفاظ على قدر من الخصوصية بينما نحن محاطون بزملائنا تنفست الصعداء " نعم ، أعتقد أنني أفعل.. أنت محظوظة جداً لأنك عثرت على ناثان ، أظل أواعد المتسكعين الذين يبحثون عن شيء واحد فقط ، لقد سئمت المواعدة.. أنا فقط أريد أن أقابل رجلاً لائقاً وأن أبدأ عائلة بالفعل " إعترفت . فتساءلت : " إذا ، أعتبر أن موعد الليلة الماضية لم يجري بالطريقة التي كنت تأملينها ؟ أنا آسفة كيت.. أنت تعرفين أنك تستحقين أفضل من ذلك " " أعرف أنني أستحق أفضل.. لكنني لا أشعر أنني أستطيع الإنتظار لفترة أطول حتى يأتي الأمير الساحر.. فلقد عشت حياتي كلها وحدي ، لا تفهميني خطأ.. فأنا أحبك ميغان ، ولكني أريد عائلة حقيقية ، وعندما أفكر في حمل طفل ينتمي لي ، أعتقد فقط... لا أعرف... كأنني سأشعر بالإكتمال " إمتلأ وجه ميغان بالحب و التعاطف ، ولكن بعد ذلك تغير شيء ما ، وكأنما تحاول معرفة ما ستقوله بعد ذلك " أتعرفين كيت ، لست بحاجة إلى رجل لبدء عائلة " " لو تريدين طفلا ، يمكنك أن تحصلي على طفل بمفردك " " كما هو الحال في عيادة الخصوبة مع متبرع للحيوانات المنوية ؟ براتبي ؟ نعم صحيح.. كما لو أنه بإمكاني تحمل تكلفة شيء مثل هذا