الذهاب إلى الصفحة الرئيسية للموقع

لم يفت الأوان بعد
Laird of Locharrun

الكاتبة : آن هامبسون
------------------------
الملخص
------------
لا تزال لورنا تحت تأثر الصدمة: بالأمس فقط أعلن خطيبها انفصاله عنها، وهو اليوم يعرض عليها عملا في اسكتلندا لتكون ممرضة الخاصة لسيدة عجوز واسعة الثراء. للأسف، استقبلها حفيدها كريغ بحذر؟ أيشك أنها جاءت سعيا وراء ارث جدته؟ لماذا يتلاعب بها القدر ويرميها من يد لأخرى؟ شاء القدر أيضا أن يتدخل الحب، فهل سيصمد الحب أمام الخداع؟
------------
الفصل الأول
------------
ما بك لورنا ؟ تبدين شاحبه!) سالتها زميلتها بقلق اوه "لا شئ صداع بسيط فقط اجابتها الممرضه الشابه هيا بعد نصف ساعه ينتهي دوامك انت علي موعد مع جيلبرت ؟ ثم عضت علي شفتيها قبل ان تضيف اقصد الدكتور ميرديت بالتاكبد انت محظوظه جدا كونك خطيبته ! انه فاتن !الجميع في هذه المستشفي يحسدونك لم تجبها لورنا و اكتفت بان هزت راسها ثم نظرت الي ساعه يدها يجب ان اقوم بجوله علي مرضاي اعذريني حسنا انسه ودروي بما انك لاتردين الكلام
لكنني متاكده ان هناك شيئا لا يسير علي ما يرام منذ الصباح انت لست علي طبيعتك لا اطمئني " انت واهمه وخرجت من اامختبر و اتجهت نحو القسم الذي تعمل فبه ان صديقتها لم تكن مخطئه ! لقد حصل شئ دمر وجودها وهدم سعادتها قريبا سينتشر خبر فسخ خطوبتها مع الدكتور ميرديت في كل المستشفي ! ومع انها سمعت القرار من فمه الا انها لا تزال غير قادره علي التصديق " يجب عليها باي ثمن ان تستيقظ من هذا الكابوس المرعب كانت قد تعرفت علي جيلبرت منذ عام " وعندما انتقل للعمل في نفس القسم حيث تعمل هي وعلي الفور تحابا ولم يعودا ينفصلان وتوجا حبهما بخطوبه علي ان يتزوجا بعد شهرين فقط عادت لورنا الي المنزل وكانت تعيش مع عمتها وزوجها منذ وفاه اهلها قبل خمس اعوام طوال هذه المده كانا يظهران لها محبه وحنانا كبيرا كم سيشعران بالخيبه عندما يعلمان بالخبر الفظيع ! فهما يحبان جيلبرت ويهنئانها دائما علي حسن اختيارها لرجل حياتها بالتاكيد سيحاولان الاتصال بجيلبرت والاستفسار عن سبب هذا الانفصال كن جيلبرت قد اكتفي بان شرح لها باته يفسخ خطوبته بها كي يتزوج فتاه اخري يلتقيها منذ مده وقد وقع علي الفور بحبها ودخلت المنزل المظلم الغارق بالسكون ولم تحاول مقاومه الدموع الي تخنقها وصعدت الي غرفتها دون ان تشعل نور وخلعت معطفها ورمته علي الكرسي قبل ان ترمي بنفسها علي السرير وتستسلم لالامها علي الاقل عمتها وزوجها لن يتمكنا من ارهاقها باسئلتهما " وبامكانها البكاء دون ان يزعجها احد فهما في مساء كل ثلاثاء يذهبان الي السينما مع اصدقائهما بينما ترافق هي جيلبرت الي حفل طلاب الطب القدامي الذي يجمع الكثير من اصدقائخما بجو لطيف جدا
تذكرت الفتاه كيف كانت تنتظر هذا الموعد بفارغ الصبر وكيف كانت تستعد امام المرأه طويلا لتتاكد من انها ستنال اعحاب خطيبها الذي يهمس باذنها بأرق الكلمات التي لم تكن تمل ابدا من سماعها "لورنا يا عزيزتي هذا الثوب الازرق يزيد من اشراق عيونك ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,," ثم كان يدس يده في شعرها الذهبي وشعرك الناعم يا حبيبتي ايه سعاده بملامسته ,,,,,,,,,,,," كان يهمس في اذنها وهو مغمض العينين للاسف لن تسمع بعد الان مثل هذه الاطراءات من جيلبرت ولن تسمح لاي رجل اخر ان يغازلها ابدا اما جيلبرت فانه سيحتفظ بغزله لامرأه اخري هي ابنه الصناعي اللندني المشهور بثرائه كمن يعيش حلما فظيعا اخذت تتخيلهما يسيران يدا بيد ويضحكان ويمرحان كأن العالم ملك لهما فقط فجأه سمعت اصواتا ايقاظتها من هذه الكوابيس فجلست في سريرها واطرقت السمع ......... وصلتها اصوات ضعيفه من الاسفل ففتحت الباب قليلا وسمعت عمتها تتكلم مع جارتها وصديقتها ساره لابد ان لورنا خرجت مع جيلبرت هذا الشاب حقا رائع انا وزوجي ننتظر بفارغ الصبر ان نراهما متزوجين بلعت لورنا ريقها بصعوبه الان وبعد ان سمعت ذلك سيكون من الصعب عليها الاعتراف لهما بالحقيقه
انا افهم فرحك قالت الجاره فانت وزوجك تشكلان ثنائيا متحدا حتي بعد مرور سنوات زواج طويله وبعد زواج لورنا ستتمكنان اخيرا من العوده لحياتكما السابقه كاعشقان انا وزوجي قمنا بواجبنا بتربيه لورنا خلال هذه السنوات الخمس ضحينا بكل حميميتنا بسببها ومن الطبيعي ان نستعيدها ياالهي هل هذا كابوس اخر عمتها وعمها عائلتها الوحيده يتكلمان عنها هكذا وكانها دخيله غير مرغوب فيها لا هذا كثير الا يوجد احد قادر علي ان يشعر نحوها بمشاعر صادقه ؟ اذا هما كانا يهتمان بها فقط من قبيل الواجب وكانا ينتظران اول فرصه للتخلص منها هذا الاعتراف يصعب سماعه بالتاكبد هي كانت تعرف الصله القويه التي تجمه بين هذين الزوجين وكانت تحاول جهدها الا تزعجهما ومع ذلك يبدو انهما كانا متضايقان من وجودها لا يمكن للقدر ان يكون قاسي معها لهذه الدرجه في يوم واحد تفقد خطيبها وعائلتها من الان وصاعدا لن يربطها شئ بهذه المدينه وهي لا ترغب الان سوي الهروب بعيدا من هذا المنزل ومن هذه المستشفي ترغب بتغير وجودها علها تتمكن من النسيان
انسه ودوري الدكتور ميرديت يرغب برؤيتك فورا قطعت لورنا غدائها وابتسمت لزميلها وقالت بهدوء قل للدكتور اني ساراه بعد نصف ساعه ........ز والا فليزعج هو نفسه ويأت " ولكن ..........: قال زميلها بزهول اعتقد انك سمعتني جيدا اجابته بحزم ثم انتهت من غدائها علي مهل ماذا يريد خطيبها السابق ؟ علي كل حال هي مصممه علي جعله ينتظر ! من يعتبر نفسه ؟ بعد لفاءهما بالامس لا يوجد اي شئ اخر يقال بعد نصف ساعه كانت تطرق باب مكتبه تريد ان تكلمني ؟ سألته بجفاف نعم .... اجلسي لورنا
افضل البقاء واقفه اجانت بصوت يخون ارتباكها بالنسبه لانفصالنا...........هل كلمتي احدا؟ لا من الافضل الا تفعلي ارجوكي انت تعرفين وضعي هنا لا اريد ان يظن الاخرون انني ................ انك تركتني؟ قاطعته غاضبه هيا يا عزيزتي لقد سبق وشرحت ليك قراري اكتشفت متاخرا انني لم اكن احبك اعلم الي اي درجه انتي تتعذبين ولكن كان من الافضل ان نلاحظ هذا النوع من الاخطاء قبل الزواج وليس بعده امن اجل الكلام عن المي طلبت رؤيتي؟ سألته بحتقار وهي تتسأل كيف استطاعت ان تحب رجلا عديم الذمه والضمير مثله انا افهم مخاوفك د ميرديت لا تريد ان يقال عنك انك حطمت ممرضه تعمل في قسمك اليس كذلك؟
نعم وانا متاكد من تكتمك حول الموضوع اذا تابع بهذه اللهجه الوقحه لن اندم ابدا علي استعاده حريتي فكرت وهي تحدق به بحتقار كانت تعتقد انها تعرفه جيدا ولكنها فجاه وجدت نفيها امام رجل غريب انت لم تزعجني فقط من اجل ذلك ؟ انا مشغوله جدا و................ سؤال اخر لورنا اتنوين البقاء في هذه المستشفي بعدما حصل ؟ الديك حل افضل؟ سألته بسخريه لدي عرض جدي اعرضه عليكي لتذكرين السيده لاموند؟ نعم لقد عالجتها لمده شهر
اثناء اقامتها هنا اخبرتني اكثر من مره الي اي درجه هي تحبك نعم انا ايضا وجدها لطيفه كانت تقول لي باني اشبه ابنتها المتوفيه نعم وبالنسبه لها توقف الزمن منذ وفاه ابنتها هذه اليس لديها اولاد غيرها؟ بلي ابنه ثانيه لكنها لا تراها وكيف علمت بكل هذا؟ سألته بفضول كريغ حفيد السيده لاموند هو احد اصدقائي درسنا معا منذ صغرنا في لندن حيث اقامت عائلته في الماضي لكني لم اطلعك بعد علي عرضي او بالاحري عرض السيده لاموند عقدت لورنا حاجبيها وتساءلت الي اين يريد الوصول اعتقد انك تهتمين لامرها انا لم اكلمك بالموضوع من قبل لانك لم تكوني حره ولكن الان.............
ارجوك قاطعته بحده ادخل بالموضوع مباشره ماذا تريد مني هذه اللايدي؟ اللايدي لاموند تملك في اسكتلندا قصرا كبيرا جدا واراضي شاسعه رغم سنها هي تدير اعمالها بنفسها لكن صحتها في هذه الايام لم تعد تسمح لها بالقيام باعمالها كما كانت تتمني ولهذا تطلب ممرضه بالقرب منها ولكنها لا تريد ان تمنح هذا المنصب الا لفتاه تثق بها وهي تحب ان تكون هذه الفتاه هي ...... انت هل أنت مستعجل جدا للتخلص مني؟ لا تكوني سخيفة! أنت لا تجهلين قيمه الراتب المالي الذي ستحصلين علي شهريا لطيف منك أن تهتم لأمري د ميرديت أجابته بسخرية إلا أن فكره الرحيل من لندن ومن المستشفي ومن الذين كانت تحبهم فكره جيده وتذكرت كلام الأيدي لاموتد عن قصرها المنعزل قي الريف الاسكتلندي وعن قصر حفيدها الذي ورثه عن جدوده وتذكرت قول الأيدي بأنه لطالما طلب منها أن تأتي لتسكن معه لكنها ترفض بسبب تعلقها باستقلالها كما وان لورنا لاحظت من خلال زيارات الحفيد لجدته أنها متعلقة به تصرفاته المتعالية والمتعجرفهلم تكن تعجب لورنا كان عندما يتكلم تتناسب لهجته مع نظراته الفوقية للآخرين حتي انها كانت تحس انه يحتقرها ولا يجدها مناسبة لزوجه الطبيب اللامع د ميرديت .

تحميل الرواية من هنا

الذهاب إلى الصفحة الرئيسية للموقع