كفاح و تضحية

الكاتبة : ميشيل برينت
الملخص
عزيزتي
لقد كنا على خطأ وأعتقد أنه من الأفضل أن ننهى علاقتنا عند هذا الحد ونطوى الصفحة دون أن نحاول رؤية كلينا للآخر أنا أسف على الألم الذى سببته لك وداعا بهذه الكلمات البسيطة أنهى جوردان علاقة حب كبيرة مع ماريكا ترى هل ستقبل ماريكا بهذه البساطة أن تتخلى عن حبها الكبير ماذا ستفعل فى مواجهة الحياة الصعبة وهى طالبة فقيرة تدرس فى الجامعة هل ستنهار أم أنها ستقاوم وتضحى من أجل هدفها العظيم وتحقيق ما تطمح إليه ؟
شخصيات الرواية
ماريكا : هى البطلة صاحبة مصنع العطور المعرفة وزوجة أحد السيناتورات سابقا
جوردان : زوجها السابق الذى أصبح سيناتورا بعد ذلك وتزوج من أخرى وأنجبت له ابنة روث : صديقة ماريكا الوفية وأقرب الأصدقاء إليها فهى بدأت معها من القاع حتى القمة لذا فهى ذات مكانة كبيرة فى قلب ماريكا
توماس : ابن ماريكا وجوردان وعمره خمسة عشر عاما
باتيريسيا : ابنة جوردان من زوجته الأخرى التى ماتت إثر حادثة طريق
توم : محامى شركة " ديميتر " التى تملكها ماريكا
جو : مسؤول الأمن وهو رجل طيب وخدوم
الغلاف الأمامى
رفعت ماريكا رأسها ببطء فلم تكن بحاجة للكلام فالتعبير الذى حمله وجهها كان يعلن بصراحة عن الحب العظيم الذى تكنه لـجوردان - إذا كنت تحبينه حقا ، فلن تقفى فى وجه سعادته ، فأنت شابة جميلة يا آنستى لكن عليك أن تفهمى أن هذا الزواج سيكون عبئا على ولدى طوال حاته همت ماريكا أن تحتج لكن والد جوردان لم يتح لها الفرصة وتابع : لا تقولى شيئا أعرف ماذا ستقولين الحب طبعا، الحب يا آنستى هو اختراع رومانسى معد لجعل الذين لا يملكون شيئا يحلمون به ، وإن من واجبى أن أسوى هذه الحماقة التى ارتكبتماها فأنا لا أريد لولدى أن يندم على هذا الزواج المتسرع بقية حياته
المقدمة
كانت الفتاة الشابة الجالسة إلى الكرسى خلف طاولة عملها فى زاوية الغرفة البسيطة التى تدل على فقر هذه الطالبة القادرة على كسب قوتها بنفسها ترتجف تحت وطأة النظرة القاسية للرجلين والتى أصبحت أكثر فأكثر تهديدا كان الرجلان المتشحان بالسواد قد رفضا الجلوس مكتفين بفك أزرار معطفيهما الشتويين الثقيلين اللذين كانا يحملان آثار الثلج المتساقط فى الخارج ، كان وجه الكاهن يبدو قاسيا تطهر عليه الصرامة بأخلاق متزمته ، كانت قد نسيت فضيلتى التسامح والشفقة . وهناك بجانبه كان يقف السيد فاريل بوجه يبدو أكثر لطافة - لا أهم ماذا تريدان تمتمت الفتاة بعد وهلة من الزمن ، أنا وجوردان متزوجان ولا شئ يستطيع أن يفرق بيننا أبدا - متزوجان ! أحقا ! قال الكاهن بصوت خافت : أو تملكين الجرأة يا آنستى لإستخدام هذه الكلمة المقدسة لوصف الإرتباط بين مراهقين غير راشدين كانا أمضيا بضع دقائق أمام القاضى ثم لاذا بالفرار ؟ أتعتقدين فعلا أن اثنين باستطاعتهما الاتحاد إلا أمام الله وبواسطة أحد الكهنة ؟ أسدلت ماريكا عينيها ولم تجب بشئ فإذا بالسيد فاريل يقترب منها : ماريكا ، أنت تحبين ولدى أليس كذلك ، تمتم السيد فاريل بصوت ناعم رفعت ماريكا رأسها ببطء ولم تكن بحاجة للكلام فالتعبير الذى حمله وجهها الجميل كان يعلن بصراحة عن الحب العظيم الذى تكنه لـجوردان

تحميل الرواية مكتوبة

تحميل الرواية مصورة