الذهاب إلى الصفحة الرئيسية للموقع

كبرياء و دموع
For Bitter or Worse

الكاتبة : جانيت ديلي
------------------------
الملخص
------------
تساءلت ستاسي : لماذا الحب لا يكفي ؟ كـان كـورد مازال مقيدا الى كـرسـي المعوقين بعد مرور سنة على حادثة تحطم الطائرة و ذلك عند زيارته لمزرعة صديقه مارك هاموند و اثناء مغادرته للمزرعة تحطمت طائرته و اصبح کسبحا... اخذ كورد يهاجم كل شخص و خاصة زوجته.. بدا لستاسي أنه لا توجد اي طريقة لاقناع كورد بان حبها له لم يكن شـفـة.. ثم قال كـورد لستاسي " كان يمكنني ان اكون افضل حالا لو لم يتم سحبي من حطام الطائرة " يئست ستاسي من عدم قدرتها لجعله يشعر بالراحة . وصلت بولا هانسن إخصائية العلاج الطبيعي ... ساعدت كـورد على استعادة ثقته بنفسه و أعادت له إهتمامه بالحياه .. و لكن هل ستحل مكان ستاسي في حياته أيضاً ؟
--------------
الفصل الأول
--------------
واجهي الحقيقة ستاسي " امرها بقسوة " كان الامر سيكون افضل لو لم يسحبني مارك من حطام الطائرة." " كيف تقول ذلك! " شهقت بحدة. ...كانت يديها ترتعدان.. حدقت فيهما متذكرة المعاناة التي عانثها منذ سنة تقريبا عندما فكرت بان كورد قد لا يعيش ما يرام " انا أحبك.....كيف تفكر ان اي شئ سيكون اذا كنت ميتا ؟؟ " انظري الي " و عندما لم تطع أمره فورا ، حفرت اصابعه على عظام رسغها حتى قابلت عيونها البنية الواسعة عينيه الداكنتين المخيفتين ... كانت هناك شعله متغطرسة من الكبرياء و التحدي في نظراته " انظري الي ستاسي، و أخبريني هل ما تشعرين به نحوي حب ام شفقة ..؟؟ بالصفقة عند النظ و لم يكن هناك شيئا من الشعور بالشفقة عند النظر الى وجهه الوسيم و اكتافه العريضة و سواعده القوية. و لكن عندما إنزلقت نظرائها إلى سيقانه الطويلة كان لزاما عليها ان تتذكر ان كورد يجلس في كرسي المعوقين.... توقفت ستاسي امام باب غرفة النوم المفتوح... اخذت اصابعها تمسد شعرها الحريري بعصبية الى ما وراء عنقها .. تصاعدت رائحة طيبة في الهواء عندما حدقت حول الغرفة الفارغة ذات الديكور الرجالي كان البيت هادنا في الصباح الباكر .. سمعت ستاسي صوت ماريا البعيد الناعم و هي تحضر الفطور تحركت عينيها البنيتين القلقتين بسرعة شديدة لتقتش في غرفة الجلوس.. و في الإستراحة... ثم توقفت عند رؤية كرسي المعوقين مستقرا أمام باب الشرفة. ظهر رأسه الاسود المالوف الذي كان يرتاح على ظهر الكرسي. ...و كان شعره الاسود الغير مرتب متالق في ضوء الفجر الخافت. كان الرجل الجالس على الكرسي أمام النافذة لا يتحرك... ارتعشت ستاسي بتحسر .. بالكاد كانوا في الصباح .. كان كورد يحدق بصمت خارج النافذة ..مبشرا بان يكون يوم آخر مثل تلك الايام التي مروا ما مؤخرا ... اصبح من الصعب تذكر الايام الجيدة ..تذكرت شاكرة بان جوش كان يمضي يومان مع ماري و اولادها .. فكرت ستاسي بذلك بارهاق ... كان مزاج كورد الاسود سيبدأ ليكون له اثره على ابنهما مهما حاولت ستاسي حماية جوش منه ... شعرت بان اعصاما وصلت الي اقصى حد من التوتر . امتلئت عينيها بالالم عند رؤية الرجل الفخور الحيوي مسجونا في كرسي المعوقين. شعرت بعذاب و الم كما يشعر زوجها ..و الاسوء من ذلك هو عدم قدرتها على مساعدته كما لو أنه أحس بحضورها ... أمسكت يده الكرسي ...و بسرعة رسمت ستاسي إبتسامة مشرقة على وجهها ..قبل ان تواجه نظرة كورد المظلمة .. "صباح الخير عزيزي "غمغمت بنعومة " أستيقظت مبكرا اليوم " " نعم " جاء رده جافا بقسوة. دفع الكرسي ليكون امامها..تصلبت خطوط ملامحه المميزة. بينما أحنت ستاسي رأسها لتقبيله ..ولكنه ابعد رأسه لتقع شفاهها على خده المغطى بلحيته و كانه لم يحلق منذ أيام

تحميل الرواية من هنا

الذهاب إلى الصفحة الرئيسية للموقع