الذهاب إلى الصفحة الرئيسية للموقع

خيالها بيننا
Bought : One Bride
الجزء الأول من سلسلة مطلوب زوجات

الكاتبة : ميراندا لي
------------
الملخص
------------
ريتشارد كراوفورد غني، ناجح ويفكر بالسعي للحصول على أخر ممتلكاته المحتملة. إنه يريد زوجة وأطفال... لكنه لا يريد أن يقع في الحب. المليونير الاسترالي وجد المرشحة المثالية: - هولي غرينواي بائعة الزهور، والتي مصدر رزقها معرض للخطر. ريتشارد رأى فرصته... سوف يشتري هولي وعملها. بهذه الطريقة، يستطيع إمتلاكها وجعلها عروسه، من دون أن يكون للحب أي علاقة
----------------
الملخص الداخلي
----------------
أنت على أية حال، يا صغيرتي هولي اللطيفة، جعلت دمي يفور من أول لحظة رأيتك فيها." أحاط بوجهها وانحنى ليعانقها. ليس عناق قوي. أو جائع. عناق ناعم، رقيق، محب هز روحها.
كم كانت حمقاء. حمقاء سخيفة. ألم تكن تعلم أنها كانت نصف واقعة في حبه قبل أن تلتقي به حتى؟ لقد كان كل شيء أرادته أبدأ في رجل. المشكلة كانت، مهما كان مثالياً في نظرها، إلا أنه في قلبه، سوف ينتمي دائماً إلى امرأة أخرى. الدموع وخزت عينيها، محضرة الهلع معها. لم ترده أن يعرف كيف كانت تشعر حوله. من المحتمل أن يستخدم هذه المعرفة ضدها. يجعلها تقوم بأشياء تعلم أنها لا يجب أن تفعلهم، مثل قول نعم للزواج به
-------
المقدمة
-------
المصعد شق طريقه صاعداً إلى الطابق الاخير، متوقفاً بهدوء قبل أن يفتح الباب، كاشفاً عن ردهة ذات أرضية رخامية، ومنظر يسلب الأنفاس أمامهم مباشرة. مرفأ سيدني في يوم صيفي صافي كان دائماً منظر يسلب الألباب، بمياهه الساطعة ومحيطه الجميل، لكن المنظر كان أروع حتى من هذا العلو والزاوية.
ريتشارد هز رأسه وهو يمشي من المصعد نحو النافذة الزجاجية الضخمة، تعبيراته قلقة وهو ينظر من فوق كتفه إلى ريس، الذي كان خلفه. "أستطيع أن أرى لما لم تواجه أي مشكلة في بيع هذه الشقق،" قال إلى صديقه وشريكه في العمل. "لم أرى أبدأ منظراً أجمل من هذا."
وجه ريس الوسيم أظهر الرضا وهو يتقدم إلى حيث كان يقف ريتشارد. "أنا دائماً أتبع مقولة سمساري العقار القديمة. الموقع. الموقع. الموقع. ما عدا كون البناية تواجه الشمال والمنظر الرائع للجسر، هذه النقطة في بالماين الشرقية تبعد مسافة قصيرة بالعبارة عن مقاطعة الأعمال الرئيسية في سيدني،
ومسافة أقصر حتى بالعبارة عبر مرفأ دارلنغ." "بالتأكيد إنها في موقع أساسي، خصوصاً لأنها قرب مقاطعة الأعمال في سيدني. وهذا جيد،" أضاف ريتشارد. "كانوا يدمدمون في البنك طوال السنة الماضية حول كوني استخدمت أموالهم لأساند العديد من مشاريعك. كان من الممكن أن يكون منصبي الجديد كالرئيس في خطر لو أن هذا الإستثمار فشل. المجلس كان قلقاً بشكل جدي عندما لم تسمح للمستثمرين بالشراء."
ريس ابتسم. "آه، لكن هذه الشقق لم توجه للمستثمرين. لقد صمموا حتى يقع الناس في حبهم على الأقل في حب واحدة منهم ليريدوا أن يعيشوا هنا. بالإضافة إلى تخصيص طابقين لصالة رياضية خاصة، مسبح، غـرف بـخـار ومـلاعـب الاسكواش. جعلت كل شقة تزين وتفرش كلا بطابعها الخاص، لقد زودنا الشقق بكل شيء حتى الشراشف، المناشف والإكسسوار. أضاف هذا إلى كلفة الشقة الأصلية ما بين مئة إلى مئتين ألف، لكن في النهاية أثبتت أن هذه أكثر وسيلة بيع نجاحاً."
ريتشارد أجفل. حتى مئتين ألف، صرفت على تأثيث كل شقة. إلهي العزيز. "أنا سعيد لأنك لم تخبرني بهذا بوقت سابق. العجائز في مجلس إدارة البنك كانوا ليثوروا. كان من الممكن أن أفعل أنا أيضاً،" أضاف بضحكة جافة. كان هناك بعض الأعضاء في البنك الذين لم يوافقوا على ترقية ريتشارد في السنة الماضية. زوج من المدراء التنفيذين فكروا أنه كان صغيراً جداً في الثامنة والثلاثين ليدير مثل هذه المؤسسة التي تتعامل بالبلايين.
"هذا السبب في أني لم أخبرك حتى الآن،" قال ريس بإبتسامة قلقة. "أنا أعلم متى أحتفظ بالسر. لكن أنت من ضحك في الأخيريا صديقي العزيز،" قال، مربتاً على ظهر ريتشارد. "المبنى افتتح منذ أكتوبر الماضي فقط ونحن بالفعل شغلنا خمس وتسعون بالمئة منه. ثلاثة أشهر قصيرة، وهناك فقط شقة في الطابق الأخير فارغة، بالإضافة إلى عدد قليل في الطوابق السفلى."
"ما الخاطئ في الشقة الواقعة في الطابق الأخير والتي لم تباع؟" سأل ريتشارد. "غالية كثيراً؟ لون الصباغ خاطئ؟"
"لا. إنها غير معروضة في السوق." "آه. المستثمر أخذها لنفسه." عيني ريس الزرقاوان التمعتا. "تعال. سوف أريها لك." "أستطيع التفهم الآن لماذا أبقيت هذه الشقة،" قال ريتشارد بعد عشر دقائق. لم تكن تشبه أي شقة قد رأها من قبل خلال حياته. وهو قد رأى العديد. هذه كانت تشبه منزلا معلق في السماء. منزل على الشاطئ، كامل
مع حديقة، حوض سباحة وشرفة عريضة ذات حجر كريمي اللون حيث تستطيع الإسترخاء ومشاهدة المناظر والتشمس. في الداخل، التصميم كان يعد بالإسترخاء والحياة المليئة بأشعة الشمس، بنفس الأرضية الكريمية كما في الشرفة. الحيطان كانت مصبوغة إما بنفس اللون الكريمي أو الألوان الدافئة الزيدية.
معظم الأثاث مصنوع من القصب الطبيعي، مع تنجيد بـمـخـتـلـف درجـات الأزرق الـنـاعـم. السجاجيد باللون الأزرق والأصفر أعطت دفئاً إلى الأرضية. لا ستائر لـتـحـجـب الـمـنـظـر، مع أن الأبـواب الزجاجية والنوافذ كانت مظللة لتقليل أي إشعاع. الداخل كان مبرد بشكل كامل وريس أعلن بفخر أنه يوجد نظام تدفئة تحت الأرضية لإبقاء المكان دافئاً في الشتاء. كل غرفة أطلت على منظر خاص بها وباب زجاجي يقود إلى الشرفة. حائط عالي فصل بين الشقتين
الوحيديتين في الطابق الأخير، موفراً الحماية وتأثير يجعلك تعتقد أنك في حديقة منزل عادي. عندما دخل ريتشارد إلى غرفة النوم الرئيسية بسريرها الضخم والتلفاز المبني بالحائط الذي يقابله، شعور من الحسد الخالص غمره. لطالما احترم ريس لإصراره وعزيمته، احترم كيف رفع نفسه على كلا الصعيدين العملي والشخصي قبل عدة سنوات وأعاد بناء
نفسه من الإفلاس إلى موقعه الحالي كفتي سيدني الذهبي في عمل تطوير العقارات. لكن أبدأ، أبدأ لم يحسده من قبل. حتى الآن. فجأة ريتشارد أراد هذه الشقة. أراد أن يعيش بها. أراد أن يعود إلى المنزل كل ليلية إليها، بدلا من تلك الشقة الـبـاردة من دون روح الـتـي كـان يسكنها منذ موت زوجته قبل ثمانية عشر شهراً. حتى أنه أراد مشاركتها مع شخص ما، وهذا كان مفاجأة أيضاً. حتى هذه الدقيقة، فكرة مشاركة
حياته... وسريره... مع امرأة أخرى كانت غريبة عليه. كان في حالة إنغلاق عاطفي تام منذ أن دفن جوانا. إنغلاق حسي تام أيضاً. ليس غريبا أنه كان قادراً على إعطاء أربعة وعشرين ساعة من يومه إلى العمل في البنك. لابد أن تتوجه هرموناته الذكورية إلى مكان ما. على أية حال بـدى أن هـرمـونـاتـه الـذكـوريـة بدأت بالإستيقاظ من فترة سباتها الطويلة، لأنه عندما نظر ريتشارد إلى السرير الضخم أمام عينيه، لم يتخيل أن ينام فيه لوحده.
مشاعره تحركت عندما رأى نفسه وهو يأخذ امرأة إلى ذاك السرير. امرأة لا يعرفها بالفعل. غريبة جذابة. سمراء. عيون ناعمة. "لقد أعجبك هذا المكان حقاً، أليس كذلك؟" قال ريس. ضحك ريتشارد. "لم أعتقد أني بمثل هذا الوضوح. لكن، نعم، أنا حقاً أريده. ألا تفكر ببيعه لي؟"
الإحباط غمر ريس، بالإضافة إلى موجة أخرى من الهرمونات. "اللعنة ريس، أنت بالفعل تملك قصراً قرب المياه قريباً من هنا. ما الذي تريد فعله بهذا المكان؟" "أن أعطيه لك."
"ماذا؟" حاجب ريتشارد ارتفع نحو السقف. ريس ابتسم تلك الإبتسامة الساحرة الخاصة به. "ها هي المفاتيح يا صديقي. إنها لك." "لا تكن سخيفاً!" صرخ ريتشارد، مع أن قلبه كان يضرب بعنف داخل صدره. "أنا لا أستطيع تركك تفعل هذا. اللعنة، لابد أن هذا
المكان يساوي ثروة صغيرة." "الشقة الثانية بيعت بمبلغ خمسة ملايين وأربعئمة ألف، لأكون دقيقاً. لكن هذه الشقة أكبر وأفضل. هاك." ووضع المفاتيح في يد ريتشارد اليمنى. "لا، لا. يجب أن تدعني أدفع ثمنها!" "بالتأكيد لا. إنها لك، كعربون إمتنان. كنت موجود من أجلي، ريتش، عندما لم يكن هناك أي أحد غيرك. وأنا لا أتحدث حول المال. لقد مددت يدك الي في صداقة. وكان لديك إيمان في حكمي. هذا يساوي أكثر من كل المال في العالم."
ريتشارد لم يعرف ما يقوله. في كل فترة عمله بمجال البنوك لم يقم بعقد العلاقات الشخصية مع الرجال الذين يقرضهم الأموال ما عدا إثنين. بشكل عام كانوا ينصحوا ألا يفعلوا هذا. لكنه أبدأ لم يكن لديه أي سبب ليندم على أي من القرارين. ريس بالطبع، دائماً ما يصعب قول لا له، ومن المستحيل ألا تحبه.
مايك كـان نـوع أخـر تـماماً. بمنظر داكن وشخصية داكنة عكس ريس الذي كان بشخصية مرحة، عبقري الكمبيوتر الشاب الذي جاء إلى البنك قبل عدة سنوات من أجل المساندة ليبدأ بشركة برامجه الخاصة. الرجل الذي كان في وقت من الأوقات مراهقاً متمرداً حاملا عبئا ثقيلا على كتفيه، مايك لم يكن لديه أية قدرة على إقناع الأخرين. لكنه كان عبقري بشكل مذهل، صادق بشكل صادم وطموح بشكل لا يعرف الخجل. ريتشارد قد أعجب به بشكل كبير، حتى أنه قد استثمر ماله الخاص بالإضافة إلى أموال البنك في شركة مايك.
بمرور الوقت ريتشارد وجد نفسه يعجب بـ مايك حقاً، بالرغم من أسلوبه الخشن. أقنع مايك في أن يرافقه إلى واحدة من حفلات ريس الشهيرة وثلاثتهم أصبحوا أصدقاء مقربين. هذه الأيام، ريتشارد يعد ريس ومايك أفضل أصدقائه والأصدقاء الحقيقين الوحيدين. الرجال الآخرين في حياته يدعون
الصداقة، لكن ريتشارد يعرف أنهم كانوا يضعون السكاكين جاهزة خلف ظهورهم، ليستخدموها إذا ما أعطاهم فرصة. "ليس لديك أي فكرة كم يعني هذا لي،" قال ريتشارد، يديه تغلق بشدة حول المفاتيح. "لكن القبول بمثل هذه الشقة كهدية... خصوصاً هذه الشقة... سيضعني في موقف صعب في البنك.
أعدائي سيصبح عندهم عيد. سيكون هناك كل أنواع الشائعات حول الفساد والرشوة والرب يعلم ماذا أيضاً. يجب أن تدعني أدفع ثمنها." "أنت والبنك اللعين وهؤلاء العجائز المتكبرين الذين تعمل معهم !"
ريتشارد ضحك. "نعم، أنا أعلم، لكنه الآن بنكي اللعين وأنا أريد أن أبقيه هكذا. سوف أعطيك قيمة السوق المناسبة. كم ستكون يا ترى؟ ستة ملايين؟" "على الأرجح." ريس تنهد. "حسناً جداً. ستة ملايين." "أنظر ليس الأمركما لو أني لا أستطيع تحمل هذا المبلغ،" أشار ريتشارد. "لقد استفدت من المنزل

تحميل الرواية من هنا

الذهاب إلى الصفحة الرئيسية للموقع