الذهاب إلى الصفحة الرئيسية للموقع

انتظرتك طويلا
Tropical Knight

الكاتبة : لينسي ستيفنز
-----------------
الملخص
------------
بعد شهر، ستتزوج اشلي من جونثان، خطيبها الرزين المتعقل الجدي، إذا لماذا قبلت القيام بنزهة جوية فوق جزر المحيط برفقة ميتش باترسون؟ هذا الشاب المتعجرف الذي بالكاد تعرفه. ورغم خوفها من الطائرات. ومن باب الصدفة آن تهب عاصفة مفاجئة، ويضطران للهبوط على جزيرة معزولة صغيرة
-----------
الفصل الأول
-----------
حلقت الـطـائـرة في السماء، واغمضت اشلي عينيهـا وتمسكت جيداً بمقعدها، يا إلهي، كم تكـره السفـر في الطائرة! حقاً عائلتها كانت تبالغ، وبمثل هذه المناسبات ، كـانت اشلي تندم لأنها ليست يتيمة! ابتسمت الفتـاة رغم خوفها عندما تذكرت وجه والدتها وهي تودعها قبل سفرها . كـان الجميع يعلمـون خوفها من الطائرة، ومع ذلك ، قرروا ارسالها في مهمة خيرية لانقاذ غاما. مسكينة غـاما ! ان من يسمع والدتها، يعتقـدهـا في هذه الفتـرة تـراجـه مصاعب اكثر خطورة من الموت بحد ذاته . للحقيقة، كانت اشلي تشفق على والـدتـهـا الكثيـرة المشاكل والتي تجد صعوبة في تربية بناتهـا السبعة، بعـد شهر فقط ستتزوج اشلي ولا يبقى لدى والدتهـا سوى ثلاثة فتيات في المنزل، وكانت اشلي تكن لوالديها اعجاباً كبيراً لانهما تمكنا من تـربيـة وتعليم اولادهم الذين لم يكـونـوا دائماً مطيعين . . . وتذكرت المشهـد الـذي حصـل لـدى وصولها بعـد ظهر يوم الجمعة. ولم يكن يخطر ببالهـا اي شيء من هذا النـدم وهي تقـود سـيـارتـهـا بـاتـجـاه المنزل القديم. آية سعادة من الحصول على اجازة لمدة ستة اسابيع، وفي الزواج بعد شهر من الرجل الوسيم المحب الذي سيشاركها حياتها المستقبلية! ركنت سيارتها الميني امام المنزل وشعرت بمرح كبير . ولم تشك بشيء عنـدما رات دبي صغيرة العائلة البالغة عشرة أعوام من العمر تلعب مع الاولاد. ولكن وجود اولاد اخـواتها كلهم امام المنزل مجتمعين في يوم واحد، كان هذا شيء غير طبيعي . لكنها اكتفت بتقبيلهم بدون ان تشغل بالهم عندما اجتمعوا كلهم امام سيارتها . كيف حالك، دبي!، قالت لاختها الصغيرة وهي تعيد اليهـا الكرة. وكم انـا سعيـدة لانني تخلصت من التلاميذ لمدة شهر ونصف «اوه، أشلي ، لقد خيبت ظني، قالت دبي. وكنت اعتقد اجسام و كن ان المعلمين يحبون مهنتهم!» . «نعم، ولكنني افضـل الاجـازات!» اجـابتـهـا أشلي ضاحكة ، وكانت تحب مهنتها كثيراً وغير مستعدة لممارسة اية مهنة اخرى غيرها . وحظاً موفقاً، قالت لهـا دبي الصغيرة بمكـر عندما رأتها تتجه نحو مدخل المنزل . «لماذا؟» سألتها أشلي دون ان تفهم . «سترين . . » اجابتها دبي ورمت الكرة لرفيقتها. صعدت اشلي السلم بسـرعـة وسمعت من الـداخـل صـوت نـقـاش حـاد فدخلت بسـرعـة، وسلمت على الجميـع الـذين استقبلوها بفرح لكن والدتها التي كانت تجلس على الكنبة وتمد قدمها المضمدة على الطاولة الصغيرة، نظرت اليهـا معاتبة . «اشلي، لماذا تأخرت، يا عزيزتي؟» . «لقد دعاني التلاميذ الى حفلة على شرفي» . «نريد ان نكلمك ، » قالت والدتها وقد عقدت جبينهـا وهي تفتح رسالة . «مـاذا حصل، يا امي؟» سألتهـا وهي تجلس على ذراع المقعد «يبدو أن هذا اجتماع غير عادي» . ضحكت اخواتها الاربعة، لكن الوالدة عقدت جبينهـا اكثر . «انها مسألة جدية، ايتها البنات» ثم التفتت نحو أشلي واضافت والامر يخص شقيقتك غاما» . «غاما؟» سألتها أشلي بقلق «هل حصل لها مكروة؟ هل هي مريضة؟» . للاسف ليس الأمر بهذه البساطة! لقد خطبت» قالت والدتها وكأنها تعلن عن كارثة . «اه؟» قالت أشلي بدهشة . وكـانت غاما في العشرين من عمـرهـا، وهي اكثرهم تحفظاً، وكانت تظهر خجلاً كبيراً امام الشبان . ومنذ ثلاثة اشهر ارسلها البنك الذي تعمل فيه بمهمة الى كوينسلاند على ساحل استراليا الشرقي لتتدرب على الكومبيـوتـر . لكنها اضطرت لتمديد اقامتها هناك بعد حادث اصاب احـد الموظفين . ديا الهي انا قلقة عليها جدا، وبحالتي هذه انا غير قادرة على الحراك. ووالدك لن يعـود من سيدني قبـل نـهـايـة الاسبوع القادم . ولو لم اكن عاجزة، لركبت اول طائرة الى هناك، غاما رقيقة جدا كيف ستتمكن من معرفة اذا كان هذا الرجل مناسباً لها،. وماذا تقول غاما عنه؟، سألتها أشلي . «يبدو انه جميل، قالت لـويز «مع انه كبير بالنسبة لها ، تقول انه في الثلاثين» . من المؤكد انها لا تعرفه منذ مدة طويلة، قالت نينا «فهي لم تكلمنا عنه في رسائلها السابقة» . قـد يكـون منـاسبـاً يـا امي، قالت أدري وهي تداعب طفلها الجالس على ركبتيها. «غامـا ليست غبيـة ولن تـرم نفسها على كتف اول رجل تراه» . «يبدو غنياً جـداً، قالت لـويز. «كمـا وانـه جميـل مـاذا تريدين اكثر من ذلك؟» . وتقول غاما، انهما سيتزوجان بعـد شهرين. اوه، أشلي ابنتي بحاجة لي، وانا مسمرة هنا عاجزة! » . ولكن ماذا ستفعلين هناك. اذا كـانت غامـا قد اخـذت قرارها، فأنت لن تستطيعي أن تبـدلي رأيها

تحميل الرواية من هنا

الذهاب إلى الصفحة الرئيسية للموقع