الذهاب إلى الصفحة الرئيسية للموقع

في صباح جميل
Starburst

--------------------- الكاتبة : آن هامبسون --------------------- ------- الملخص -------- جودي لديها احساس أنها ستحيا قصة كقصة الجنية، انها طفلة بالتبني توفيا أهلها وتركوا كل شيء إلى ميلاريد أختها البكر، ففقدت المأوى. جودي ليس لديها لا مال، لا سقف، ولا حماية، وبدون امكانية لها على متابعة دراستها. وفجاة، عرفت أنها ورثت نصف قصر في أيرلندا، انه قصر ساحر – ثم تحول إلى فندق فيما بعد، حتى أخذ ملك انكلترا يزوره باستمرار… إذا من هو شريكها…كونراد بلاك الذي أصبح أملها الوحيد في الحياة. لكن قصة الجنية بقيت تسحرها لوقت طويل. وميلاريد لها بالمرصاد.. لكن ماذا سيحصل لها بالنهاية… ------------ الفصل الأول ------------ حدث ذلك بشعـور قاتم ان جـودي دخلت مكتب أبوهـا بالتبني، المكان المفضـل لـديهـا التي تحبه وتمضي فيـه القليل من الوقت، كـانـت ميـلاريـد غـارقـة بين كتب الحساب، ميـلاريـد الجميلة، انهـا ملكـة اتحاد الجمال وعارضة مانيكان في جميع نوادي المنطقة، فلم تلاحظ دخول أختها جودي كما يبدو. على الأقل فكرت جودي ان عليها ان تكون لطيفة معها وليس كالعادة . . . «ماري قالت لي انك تريدين رؤيتي؟» . ثم أغلقت الباب وراءها ثانية، تقدمت جودي ببطء نحو المكتب الجميل المرصع بالنحاس، شاعرة بأنها لم تفهم أبدا لماذا لديها هذا الانطباع القريب كلما دخلت الى هذا البيت حيث عاشت فيه منذ ان كانت في الحـاديـة عشـرة تقريباً. والديك شيئاً تودين قوله لي؟، أضافت سؤال غريب، ولد لديها الخوف الرهيب، استولى عليها عندما لحقت بها ماري في الحديقة . «میلاريد انت طلبتيني في المكتب، أضافت القول : «وماري كانت في حالة سيئـة ومـزاج كتيب . . . وأنت تعرفين انه من الأفضل أن لا أنتظره . ماري اختفت من الحديقة بعد اعـلامها لجـودي دون ان تقـول شيئاً، وبشكـل خـاطف دخلت المـطـبـخ وضعت الشخشيخة على رأسها. «ماري بدت غاضبة لماذا؟ . . . . . أعطيتها مهلة لشهر» قاطعت ميلاريد بجفاء . انت . . . أنا لم أفهم شيئاً . . . . انت سوف تفهمين لاحقا» . نظرت ميلاريد نظرات ساحرة وخاطفة بعينيها الزرقاوين على شكـل جودي الناعم، الذي يدهش البعض بنعومته وطراوته، ابتسمت ميلاريد بتصنع أحدا لم يشك في صدق ابتسامتها، الخادعة، انها بدأت مع فيليب وموتيكا هاندريك الذين لم يشكوا يوماً في صدقها رغم انه صدق مصطنع من ميلاريد لتصل الى مبتغاها مهما كلفها الأمر. ورثوا الأختين بيتا عن أهلهما بالتبني . فجأة تراءت الذكريات أمام جـودي حيث تذكرت كل الفرص والمواقف التي مرت بها مع أهلها. حيث كانت من أختها وشبه منسية من أهلها، لكنها طردت من رأسها هذا الشعور ورمته جانباً وأبعدته عن تفكيرها . مستغلة انها تعرف انهـا شابة جميلة ذات تقدير لكنها الطلالتها أقـل من اطلالة أختها الأخاذة، فإنهـا لديهـا سلوك أهلهـا الحقيقيين، انهم لم يظهروا الكثير من العطف ، العطف، وأنها لم تذكر أية حركة عطف حقيقية منهم لطرفها. وفي الشهور الأخيرة هي نفسها كان لديها انطباع بالتـأسف لحالتهـا لأنها كانت الابنة الثانية بالتبني، احدى عشر عاماً من بعد الابنـة الأولى ، ميلاريد. فقد دخلت الى هذه العائلة وهي في سن السادسة، حيث كانت ميلاريد هي الابنة الأولى المحبة والمدللة، أخذت ذكريات جـودي تتراءى أمـامهـا وشـدة غيرتها من أختها ميلاريد، فقد كـانت تتنافس معها على محبة ومودة أهلهما بالتبني . ميلاريد كانت دائماً ناجحة في اخفاء حقدها ولعبت دور الأخت الودودة والحامية . جودي كانت محاطة بقليل من الحنان، لكنها لم تتعذب وتتذمر، من حاجتها للطمأنينة أبدأ . . . حتى الآن . قررت ان أبيع هذا البيت، تابعت ميـلاريد بانكسار . وأنوي ان أشتري شقة صغيرة، وستديو لشخص واحـد . كل ذلك سينتهي ثماني أسابيع تقريباً، لذا عليك ان تفتشي عن بيت، لأن الوكيل أكد لي ان بيتاً كبيراً وواسعاً مثل هذا البيت يستطيع ان يديره ويبيعه بسرعة وبسهولة . وأنت تعلمين ان هنـاك العـديـد من الطلبـات في هـذه خلال المنطقة . ضحكـة رقيقة ظهرت على شفـاه مـيـلاريـد وهي تـرى المفاجئة على وجه جودي الشاحب، المندهش، انتظرت لحظة قبل ان تقول بصوت خفيف : ولماذا أهلنا أعطوك تقريباً كل شيء تركوه؟ ان هذا ليس عدلا . . ... ببساطة، لأن هذه الأمور لم تكن من مصلحتك! انني أنـا من ساعـد أبي، وأنا من شغل المحـاسبـة وكـل أمـور ميلاريد قالت الحقيقة. انها ليست فقط حرة انما أيضاً ذكية وموهوية . لقد شاركت والدها في تنمية الشركة وهي في السادسة عشرة من عمـرهـا. أدارت عمليـا جميع الادارة» .

تحميل الرواية من هنا

الذهاب إلى الصفحة الرئيسية للموقع