الذهاب إلى الصفحة الرئيسية للموقع

ضفاف سيلبرس
Return to Silbersee

------------------ الكاتبة : جان أربور ------------------ الملخص ------------------ كانت جوليت تستعد بيأس كبير لمغادرة ريتغن، هذه البلدة الصغيرة حيث تدير مدرسة للفنون اليدوية، ففندق البلدة الوحيد سيقفل أبوابه مما يجعل الفتاة تفقد كل زبائنها… رجل واحد فقط هو كارل ادلر يمكنه أن يجعلها تغير رأيها، ألم يقرر انشاء منشرة أخشاب على ضفاف سيلبريس، البحيرة الهادئة الرائعة بين جبال بافاريا؟ لكن جوليت أعلنت الحرب على كارل، مشروعه هذا لن يرى النور! ستبقى!. ------------------ الفصل الأول ------------------ في بداية نيسان هذا، بدأت ازهار الربيع تتفتح لكن شتاء بفاريا القارس لا يترك مكانه للربيع الا مرغماً على منحدرات الجبال. هنا وهناك، طبقات الثلج لا تزال تقـاوم اشعة الشمس والهواء بارد كهواء شباط . كـانت جو ليت تقود سيارتهـا ببطء تبحث بعيـونـهـا عن مكـان على حافة الطريق لتركن سيارتهـا وتتناول الطعام . واخيـراً لمحت طريقاً جانبياً منسلكـة دون تـردد . بعد ان اطفأت المحرك، خرجت من السيارة. كانت الاشجـار تتمـايـل مـع الهـواء المنعش، فتنهدت الفتاة وفكت ازرار جاكيتتها الصوفية ومـرنت ساقيهـا طويلا. في هذه اللحظة مرت سيارة على الطريق خلفها. ثم مع ضجيج الفرامل، توقفت السيارة ورجع السائق الى الخلف حـتى مـدخـل الطريق الفرعي حيث توقف بدوره . عقدت جانيت حاجبيها. لم تكن ترغب بمشاركة هذه الزاوية الهادئة مع آخرين! عموماً كـل السـواح يتوقفون في الـوادي على ضفاف بحيـرة سيلبرسي. نهضت جـانيت وكتفت يديها على صدرها واستعدت لاستقبال هذا المزعج بجفاف . نزل من السيارة رجل اشقر طويـل ممتلىء الجسم واتجه بخطوات رشيقة نحوها ربما يريد فقط ان يسألها عن الطريق، لا، هذا احتمال ضعيف . فهذه الطريق الفرعية لا يستعملها سوى سكان القرية المحلين ولا تؤدي الى اية قرية، ابتسم الرجل وانحنى امامها : وانت ترتاحين قليلا بعد ساعات طويلة على الطريق؟ » سألها بمرح . «اذا كنت تسمحين . بامكاني ان اقلدك . . . . . «هنا؟ كان بامكانك ان تجد مواقع اجمل في الاسفل عل بعد بضعة كيلومترات . سید . . . . . اجابته ببرودة . هز كتفيه وبدأ يخلع جاكيته الجلدي «ربما . . . ولكن هذا المكـان جـذبني وما رأيت فيـه يعجبني كثيراً . فلماذا اعود الى الوراء . . . ؟» . نظراته الساحرة التي رافقت كلامه لا تتـرك شكاً المجهول بمزاج جيد ويريد ان يعقد صداقة» . والمنظر رائع. في الاسفل . . . . الحت جانيت . «الی این انت ذاهبـة؟ الى سيلبريس؟ سألها متجـاهـلاً كلامها . «نعم . . . بعد قليل، وكانت تأمل ان تتخلص منه» . زانا انا، فقد جئت من اوتيش واتجه الى مينيس . . . . . شرح لها دون ان يعير انزعاجها اهتماماً . وانت مخـطىء في الطريق . . . فهـذه لا تؤدي الى مينيس» . واعلم. لكني غيرت طريقي لامر على انغور، كنت اريد ان ارى اذا كان لا يزال بالامكان التزلج فيها. اتعرفين محطة التزلج هذه» . «نعم، عدت منها لتوي . . . . . واذا اين هي زلاجتك؟» . «تركتهـا في الاعلى» قـاطـعتـه جـوليت وقد ازعجهـا فضوله» . والان، ماذا ستفعلين؟» . «سأتناول طعامي هنا قبل متابعة طريقي» . «وحدك؟» . «نعم . . . انا احب الوحدة . . . . . ضحك الرجل. هذه طريقة مهذبة لطردي! او انك مهذبـة جـداً كي تعترفي لي بان سندويشاتك لا تكفي لشخصين . . . . لم تجبه جانيت وادارت له ظهرها . «حسنا . . . نحن نعيش في بلد حر» اضاف الرجل . ويحق لي البقـاء في هذا المكـان، حتى ولو كـان وجـودي يزعجك . . . بامكـاني النظر اليك وانت تأكلين بعيني متوسلتين الى ان ترمي لي بقـطـعـة خبـز

تحميل الرواية من هنا

الذهاب إلى الصفحة الرئيسية للموقع