الذهاب إلى الصفحة الرئيسية للموقع

دقت أجراس الرحيل

الملخص
------------
العيش معه في بيته...على مقربة شديدة هكذا...كل حركة تقوم بها مراقبة ومرصودة.. تطلعت روان إلى وجهه" أنا....لا...أستطيع...هل يمكن أن أبقى في مكان قريب؟". لوح إيساندرو يده بنفاذ صبر."ذلك ليس عمليا إذا كنت جادة في التعرف على زاك فمن الأفضل رؤيته في بيئته الخاصة أنا لن أسمح لك, بتعطيل روتينه, وإخراجه من منزله بأي طريقة". أخذت روان تلوى يديها. " بالطبع لن أفعل ذلك. أنا لم أقصد هذا أنا فقط...." " هذا هو الأمر روان أقبلي أو أرفضي أنت بالكاد في وضع يسمح لك بالتفاوض!".
--------------
الفصل الأول
--------------
تعثرت روان کارمايكل بينما تخطو إلى اللوبى الخاص لفندق بوتيك الصغير. لم تكن تدرك أنه كان حصری جدا. رغم أنها كانت ترتدي جيدا, جيدا كفاية لتبدو كما لو أنها تنتمى إلى هنا, شعرت كما لو أن الجميع قادر على النظر تحت جلدها وصولا إلى قلبها, الذي كان ينبض بقلق, لقد مر وقت طويل منذ أن كانت في مكان كهذا. عمر آخر, امرأة أخرى. كان ينبغي أن تختار فندق أقل رفاهية. فهذا النوع من الرفاهية الساكنة ذكرها بالكثير وجعل الجزء الخلفى من بشرة رقبتها توخزها. كانت غافلة عن نظرات التقدير العديدة التي إجتذبتها, بشعرها الأحمر الداكن وبشرتها الكريمية الخالية من العيوب, والتي تتناقض مع.. شددت فمها المعبر بينما كانت تبحث عن مقعد,أرغمت نفسها على ألا تدع الذعر يطغى عليها. لا تستطيع أن تفكر بالماضى الآن. فقد أنتهى, تعثرت خطوتها مرة أخرى بينما تمر خلال ألم قاتل, أذهلتها شدته, قسوته, حداثته.... رغم أنه قديم. وقد شعرت أنها كبيرة... أكبر بكثير من سنواتها السبع وعشرون. وجدت مقعد فارغ غرقت فيه بأمتنان. في غصون لحظات أتى نادل ليأخذ طلبها. أستلقت للخلف ووضعت ساق على الأخرى, وأخذت نفسا عميقا.عليها أن تلملم شتات نفسها. يجب أن تكون مسيطرة وفوق كل شيء هادئة. ستضطر إلى مناقشة المحامي في أقل من عشرة دقائق عن أفضل طريقة للإتصال بالزوج الذي تركته من عامين هو و رضيعها. ذلك الألم الموجع عاد يسيطر عليها ثانية, كانت تدرك كم سيطرتها على نفسها واهية. أحتاجت وقتا کی تجمع شتات نفسها. ربما هي سخيفة, لتحديد الموعد قريبا هكذا, قد ترجلت لتوها من القطار حرفيا. هذه المرة الأولى التي تكون بها في مكان عام مرة أخرى منذ عامين, في مدينة لندن المزدحمة. مكان لم تتوقع حقا أن تتواجد فيه ثانية. لا. لا يجب أن تفكر هكذا... أنها على مايرام, ألم تمر بما هوأسوا كثيرا؟ هذا هو اليوم الأول من بقية حياتها. صفحة جديدة, فصل جدید. بداية جديدة. وربما... رفرف طائر صغير غريب من الأمل في صدرها. ربما فرصة أخرى للسعادة؟ رغم أنه في الحقيقة لحظات السعادة قليلة جدا في حياتها حتى الآن.... ثم شد انتباها طفل صغير, كان يركض وسقط بتهورعلى الأرض الرخامية عند قدميها. وبغريزة وسرعة لا جدال فيها قفزت روان من مقعدها وأنحنت

تحميل الرواية من هنا

الذهاب إلى الصفحة الرئيسية للموقع