الذهاب إلى الصفحة الرئيسية للموقع

شغفي هو أنت
Passion Becomes You

الكاتبة : ميشيل ريد
--------------------
الملخص
------------
منذ اجتماعهم الأول، كانت جیما تعرف أن علاقة طويلة الأمد لیست من ضمن مفردات ليون ستيفاناديس. كانت عديمة الخبرة، ولكن الانجذاب بينهما كان قويا لدرجة أنها ألقت شكوكها جانبا ووافقت على طلب ليون بعلاقة دون التزام . سرعان ما وقعت جیما في حبه، فلا يمكنها أن تتصور حياتها من دونه , حتى ادركت في نهاية الأمر أن حبها بلا مستقبل , فقررت ان تتركه , فهذا افضل لقلبها
--------------------
الفصل الأول
------------
كان جوش قد تأخر عن مكتبه صباح اليوم الاثنين، وهو مؤشر يؤكد على ان عطلة نهاية الاسبوع كانت ثقيلة. ابتسمت جیما ابتسامة ساخرة وهي تتعامل بكفاءة مع بريد الصباح. وفكرت انه على الأرجح قد قضى وقته مع كاسي دريك , امرأة سمراء قد بدأ يخرج معها خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة. وعادة ما تستمر علاقته مع نساءه لليلة واحدة فقط , وهي تعرف جيدا انه يجد صعوبة في تخلص من المضايقات التي يتعرض لها رئيسها . وفي الحقيقة جوش لا يمكنه أن يقاوم أي امرأة مثيرة , وجميلة حتى يحصل عليها. وفكرت جيما أنه ليس من الرجال الذين ترغب بعلاقة بهم على أي حال . فهو ينظر إلى المرأة من الناحية الجنسية فقط، ولا شيء آخر. هو وسیم، ومغرور، ويشعل نار الرغبة ، ولكنه سيكون آخر نوع من الرجال الذي قد تسمح لنفسها أن تقيم علاقة معه. وهذا ما فعله والدها، عندما اوقع أمها بهذا الفخ . هي ابدا, ابدا لن تقع بمثل هذا الفخ. لكن جوش لم يتخلى عنها بسهولة، تذكرت وهي تبتسم. فقد أخذ شهرين وهو يقوم على إغرائها حتی قبل بالهزيمة. ومنذ ذلك الحين، ما يقارب عامين ، اصبحت أفضل صديقة له ومن المقربين لديه. وهذا هو السبب لمعرفتها كل شيء عن كاسي دريك، وما فعله لها. فمجرد نظرة واحدة منه لها حتى سقطت بهدوء بين يديه. وتذكرت اليوم الذي تحدثا فيه عنها, وكان يبدو غير سعید
لماذا هي؟ هذا ليس عدلا بالنسبة لك ؟" " ليس عدلا ؟" ثم اردف " بالطبع لا , لأنها ليست من نوعي! أنا احب النساء الجميلات والطويلات القامة و ذات السيقان الطويلة وذو الشعر الاشقر مثلك!" " أنا لست شقراء، جوش" "بالطبع أنت شقراء جيما" "لا, ان شعري ليس اشقر". "إذن ماهو لونه؟" "إنه يشبه لون العسل" " بالنسبة لي , انت شقراء مقارنة بكاسي" " حسنا, انت تخرج مع امرأة سمراء , اذا قارنتها بي و , فأنا يمكنني ان اقول عن نفسي إنني شاحبة البشرة "نعم , انا دائما احب الشقروات . والآن , أنا اخرج مع امرأة سمراء , أنا لا اعرف ما الذي يحدث لي" " إذا كنت لا تريد الاستمرار بهذه العلاقة , فأنا سوف أقول كل شيء لكاسي!" " أنا لا امزح , انا لم اخرج يوما مع امرأة سمراء . اريد الاجابة على سؤالي جيما , ما الذي يحدث لي ؟ ". تعتقد جيما أن لديها الجواب على هذا السؤال، لكنها رفضت تقديمه له. لأنه بنفسه سوف يكتشفه
في اليوم التالي من محادثتهما , شعرت جیما بأن جوش في بداية ارتباطه بكاسي. ويبدو ان هذه المرأة كانت شجاعة , عندما اخبرها : " جیما , ان كاسي تريد ان نتزوج وتنجب الاطفال " "وما الخطأ في ذلك؟" " الخطأ ؟ لا شيء. الشيء الوحيد الخطأ انها تريد كل شيء لم اكن اريده مسبقا " "اعتقد ان هذا أمر رائع ' " انني اشعر بالمرض لمجرد التفكير في المستقبل الذي ينتظرني. ومع ذلك , مازلت اريد هذه العلاقة, اعتقد انني مجنون" كانت جیما تعمل على مراسلات اليوم , وهي مستمرة في التفكير في محادثتها مع صديقها جوش. كان جوش خائفا جدا , ولكنها كانت تعرف رغبات كاسي من شهر تقريبا . بعد ظهر احد الأيام , كانت كاسي تنتظر جوش للغذاء وهي تجلس على حافة مكتب جيما لتقول لها: " بالنسبة لي , الحياة لا معنى لها بدون زواج. وأنا ابحث عن شخص يجعلني سعيدة" وتساءلت كيف يمكن لكاسي أن يكون لديها أمل بجوش لمجرد انه قام بتلبية كل رغباتها. في النهاية هو رئيسها , وليس لديها شيء ضده , ولكن كرجل هو جذاب جدا ومثير, ولكنه غير منطقي بمايتعلق بالعلاقات العاطفية . "لقد التقيت بجوش عندما ذهبت لحفلة صديق قديم لي" تابعت كاسي حديثها

تحميل الرواية من هنا

الذهاب إلى الصفحة الرئيسية للموقع