الذهاب إلى الصفحة الرئيسية للموقع

أشياء للحب

الكاتبة : أزو كاوود
--------------------------
الملخص
------------
غادرت نور منزلها في رحلة لزيارة والدتها في باريس، وفي هذه الأثناء تعرض منزلها للسرقة من شاب يدعى آدم سميث، ولكن . . .؟ أشياء خاصة كانت تملكها انتزعها آدم من خزانتها وكانت الرابط الأقوى بينهما. صورة وأوراق للذكرى جعلت من آدم أسيراً لحب هذه الفتاة الجميلة. هل ينجح في إرغامها على حبه بعد أن درس كل فاصلة ونقطة في يومياتها، هل يستطيع أن يمثل دور العاشق وإلى متى؟ وماذا ستعمل عندما تعرف أنه هو السارق الذي انتزع منها أشيائها الخاصة جداً؟
--------------
الفصل الأول
--------------
استيقظت نـور على رنين السـاعـة السـابعـة والنصف صباحاً، وقفت امام النافذة تستنشق عبير الصباح النقي ثم توجهت لتأخذ دوشاً منعشاً. بعد انتهائها توجهت امام خزانة الملابس وفتحتهـا على مشراعيها وراحت تنظر بامعان ثم احتارت ماذا ستأخـذ معها في هذه الرحلة الجميلة نور فتاة جميلة جذابة تتمتع بكـل مـا للمـرأة حق في امتلاكه من الأنوثة والأناقة فهي مصممة ازياء في اشهـر دور للعـرض كما انهـا صـاحبـة اشهـر واضخم مجلة خـاصـة بالموضة في باريس . جمالها وطـولها سـاعدهـا في الصعود الى قمة الشهرة، بالإضافة الى خفة دمها وطلاقة لسانهـا ومهارتهـا في الرسم الملابس . وتصميم وقفت لدقائق طويلة وهي تختار مجموعة من الملابس من تصميمها الخاص كي تبرز امـام اصـدقـائـهـا في نيس وتبـرهن لهم انهـا مـا زالت نـور الفتاة الجميلة المراهقـة وليست المرأة العاملة . اختارت الجينز والتيشرت التي هي من تصميمها وكـانت عبارة عن تيشرت بيضـاء مطرزة تحمل اشكال فتيات وهن يلبسن الملابس الجميلة والتطريز مكلف جداً من الخيـوط الذهبية والملونة والحريرية وكـأنها تيشرت اثرية لا يوجـد منها اثنان . ثم مدت يدهـا الى فستانها الأحمر بكتف واحـد والفرو يحيط به من جميع النواحي . اما بشأن فستانها الأسود الطويل الذي يلف صـدره ياقـة من الريش البرتقالي الفاقع وهو يكشف عن كتفين رائعين وثدي برونزي مثير، قالت في سرها : سأرتدي هـذا من اجل ليلة ميلادي ، نعم انـه جميـل جداً وقد صرفت عليه بعض المال الكثير ويجب ان اظهـر بأجمل حلة في هذه الليلة بالذات لأن صديقاتي سـوف يمتن من الغيرة، حدثت نور نفسها قبل ان تنطلق في سفرها الى نيس القرية التي ولدت فيها وهي من ضواحي فرنسا . نيس جميلة جـدا بشوارعهـا الريفية، كانت نـور عندما تزور مسقط رأسها تستعيد نشاطهـا وطفولتهـا وكأنهـا ولدت من جديد . في كل عام يصادف عيد ميلادها وليلة الميلاد معاً ثم رأس السنة عليها ان تزور والدتهـا والآن حان الوقت فهي ستترك عملها وصحيفتهـا المشهورة جـداً لتتوجه الى اعـز تفكر. مخلوقة على قلبها ولكن لولا وجود ابناء عمتهـا الصبـايـا ورفيقاتها من ايـام الـطـفـولـة والـذين تملأ قلوبهن الغيرة والحقد لكانت رحلتها ستكون هادئة اكثر واجمل . ثم راحت تبحث بين اغراضها الخاصة ومكياجها وهي وماذا سآخذ ايضاً . معي ثم امسكت بعـدة الماكياج التي تحتاجها يومياً وبعض المجوهرات خاصتها ثم القت بحذائين خفيفين وآخـران للسهرات الحاميـة وكـأنـهـا ستنتقل الى منزل آخـر بهـذه الحقيبتان الكبيرتان بالإضافة الى الهدايا الثمينة لأبناء عمتها ووالدتها واصدقائها . عندما استقلت سيارتها الـرنـو مـتـوجهة الى نيس تذكرت في منتصف الطريق انها نسيت دفتـر يـوميـاتـهـا المهم جـداً بالنسبة لها وبعض الصور التي يجب ان تريها لوالدتها وهي آخـر صـور اخـذت لهـا واجمـل صـور اطلقتهـا حتى اللحظات وكانت تتباهى بهم امام الجميع . عنـدما وصلت كانت والدتها الحنونة بانتـظـارهـا وهي هذه بشوق لضمها بين يديها وتقبيلها بعمق . «اوه نور يا صغيرتي لماذا تأخرت كـان من المفروض ان تأتي منذ يومين لما هذا التأخير يا حبيبتي؟» . اعـذريني يا أمي كان هناك عمـل كبيـر يجب ان انهي العدد الجديد قبل نهاية السنة واعياد الميلاد يجب ان تباع في السوق قبل هذا الموعد، انه عمل مضني صدقيني لكن اعدك انني لن اتأخر بعد اليوم» .

تحميل الرواية من هنا

الذهاب إلى الصفحة الرئيسية للموقع