الذهاب إلى الصفحة الرئيسية للموقع

القيود

الكاتبة : ازو كاوود
--------------------
الملخص
------------
فيفيان فتاة في الثانية والعشرين من العمر، من أم عربية وأب أجنبي. توفيت والدتها وبقيت وحيدة والدها، وبعد مرور سنوات على زواجه فقد أصبح لها ست شقيقات جميلات، ولكنهم ليسوا بجمالها. عندما تعرفت على طارق الشاب الأسمر الجميل العربي الذي يحمل في وجهه جمال الصحاري والواحات، يعيش في اليمن وهو كاتب مشهور أحبت كتبه وتعلقت بها مما دفعها للتعرف عليه ولكن؟!! هل ستنجح في مقاومة جماله العربي، ان في دمها دماء عربية هل ستربطها بهذا الرجل وما هو مصيرها في بلاد لا تعرف تقاليدها وقوانينها الصارمة تجاه المرأة، هل تستطيع الاستمرار معه والمفاجأة الكبيرة التي تصادفهما هل ستدعهما يستمران بحياتهم؟!
--------------------
الفصل الأول
--------------------
جلست فيفيان على رمال الشاطئ تنظر الى غروب الشمس بعيون حزينة دامعة لقد كانت هذه هي المرة الاولى التي تاتي لوحدها الى هذا المكان لم يكن جمال الافق ورونق اللون القزحي كافيان لينشلانها من افكارها وآلامها ، جلست وهي تحضن بكفها كومة من الرمل تضغط عليها تارة وتارة تحررها ، وكأنها غاضبة من الارض وما عليها ومصرة على الانتقام من القدر الاليم الذي جمعها مع طارق وفرقهما الى الابد عندما تذكرت تلك العيون الدافئة وصمتها بين ذراعيه تدفقت بنهرين غريزين من الدموع الساخنة المليئة بالشوق العاصف ليطرق ابواب الحب في انحاء الكرة الارضية ويستأذن السماح والولوج الى اعماقه والرجوع الى الماضي الى اليوم الذي التقت به . فيفيان فتاة خلوقة تتمتع بجميع الصفات التي تخولها لان تكون الفتاة المثالية بين شقيقاتها الستة لقد كانت تضج بالحيوية والنشاط والابتسامة الدائمة حنونة اما الجميع تحب برفق وتعشق الأزهار لم يكن جمالها انكليزيا ولا فرنسيا ، لقد كانت تتمتع بجمال عربي اصيل ، تحمل على رأسها تاج من الشعر الاسود الداكن الناعم الملمس والعينان السوداوين تحمل سر وقوة العاصفة وسواد الليل وبياض النهار اي عيون واسعة سوداء وبياض شديد حولها . الشقيقات الستة لم يكن بجمالها لقد كانت فيفيان الفتاة البكر لعائلتها وهي صاحبة الراي والفتاة المطيعة دائما

تحميل الرواية مكتوبة

تحميل الرواية مصورة

الذهاب إلى الصفحة الرئيسية للموقع