الذهاب إلى الصفحة الرئيسية للموقع

قتلتك في ذاتي

------------------ الكاتبة : أزو كاوود ------------------ الملخص ------------------ الحب لحظات رائعة يعيشها المرء لحظة بلحظة، ولكن هل يتذكر تلك اللحظات الصادقة بعد مرور عدة سنين على فراق الحبيب؟ الدموع الأولى التي سكبتها مقلتيك هل تذكر طعمها ؟ قبلتك الأولى هل مازلت تذكر عذوبتها ؟ أول إثارة ارتعش لها قلبك ….؟هل يستطيع أن تقتل الحب في ذاتك ؟هل يستطيع جاد اكتشاف الحقيقة بعد أن قضت الأحداث على حبه لسارة ؟ ------------------ الفصل الأول ------------------ «توقفي سارة لقد تعبت أكاد اختنق وانت كسولة جداً فيكي هيا نكاد نصل الى التلة» . «لا أرجوك اكاد انهار» . «هيا. . . هيا» ثم دفعتهـا نحو الأعلى وهمـا يمـارسـان رياضة الركض وسط مطر خفيف وبرد شدید . سارة وفيكي شقيقتان تعيشان في فرنسا في منزل ريفي مشترك قريب من العاصمة باريس، وهما تعملان في شركة واحدة . والآن وسط هذا الطقس العاصف، طاب لهما ممارسة رياضة الهرولة وسط الأشجار قرب منزلهما . «لقد وصلنا وأخيراً» . . قالت سارة ثم جلست على مقعد خشبي تحت رذاذ المطر الخفيف وهو يتساقط على قبعتها الصوفية وشعرها منسدل من تحتها بشكـل ذهبي رائع . . . ونقاط المطر تملأ وجهها. فتحت فمهـا وراحت تلتقط القطرات بمـرح كبير وكـأنها تحاول ان تطفىء عطشها بنهم . نظرت اليها فيكي وهي تضحك قائلة : «هل حقا ارتويت سارة؟» . لا ولكن احب ان اتذوق مطر الشتاء ان له طعم خـاص في فمي» . «يا لك من طفلة شـاعـريـة» قالت فيكي وهي تحاول ان تلتقط أنفاسها . «هل حقا تعبت من الركض؟» سألت سارة . «نعم انا نفسي قصير ولا استطيع ان اركض مسـافـات طـويلة، ارجوك لا تعلقي على ريـاضتي ، فـأنـا اكتفي بالمسافات القليلة والقريبة من المنزل» قالت فيكي وهي تحاول ان تحمي نفسها تحت الشجـرة كي تبتعـد عن رذاذ المطر. «انظري الى هذا الجو الجميل، قالت سارة . رومنسي جدا، اجـابتهـا فيكي بلطف وهي انعم تحاول ان تمسح وجهها بكفيها . ولا ينقصنا سوى . . . . » قالت سارة وتوقفت . «سوى ماذا؟» سألتها فيكي بابتسامة وكأنهـا فهمت ماذا تريد ان تقول شقيقتها الكبرى . «سـوى شـابـان جميـلان، نقضي معهمـا عـطـلة اسبـوع رائعة» . كم انت ساذجة، هيا قومي وكفاك احلام، قالت فيكي وهي تتابع سيرها عائدة نحو المنزل . ثم بعد ثوان معدودة تبعتها سارة وهي تركض خلفها على مهل . وعندما أصبحت فيكي بعيدة عنها بخطوتين تقريباً وهي تركض مسرعة . . . وصلت الى تقاطع خطر لم تنتبه للسيارة بسرعة و. القادمة . يا الهي فيكي أنتبهي؟!!!» صـرخت سـارة بصـوت مرتفع، ولكن كانت السيارة قد اصطدمت بفيكي ، وانهارت على الأرض المسكينة بقوة دون حراك . «اوه يا الهي فيكي . . . . فيكي» ضرخت من جديد سارة وركضت مسرعة وامسكت رأس فيكي بين يديها . «فيكي ارجوك هيا استيقظي» . القـد رمت بنفسهـا امـام السيـارة ... انـا... لم اکن . . . . . . ثم صمت الشاب وهو يحاول مساعـدة سارة كي توقظ الفتاة المصدومة . راوه . . . أخ، قالت فيكي وهي تحـاول ان تـسـتـعيـد وعيها . . «هل انت بخير يا آنستي» سأل الشاب بقلق ووجه مليء بالغضب . وانت . . . مجنـون . . . كيف تسير. . . أوه . . . » قالت فيكي محاولة ان تعبر عن المها وغضبها . هل انت بخير يا آنسة؟» سألها الشاب مجددا .

تحميل الرواية من هنا

الذهاب إلى الصفحة الرئيسية للموقع