الذهاب إلى الصفحة الرئيسية للموقع

القصر المحترق

الكاتبة : ليندا هاربر
--------------------
الملخص
------------
جزيرة يونانية صغيرة غارقة في الشمس، مسکن فاخر. يبدو أن الكل اجتمع من أجل إسعاد الثنائي الذي يقضي هناك شهر العسل. ومع ذلك الكل زائف. هل يسعى حقا زوج أليس المدعو "زافييه إلى قتلها؟ وهل الفتاة تكره هذا الرجل الجذاب، أم أنها أحبته؟ لم تكتشف الحقيقة إلا ذات ليلة جهنمية تحيط بها الألسنة النارية
------------
الغلاف الأمامي
------------
هبطت الثروة ومعها المنقذ من الأزمة المالية. وهبطت الثروة ومعها مشاكل ومتاعب لا حصر لها. وتوالت الأحداث، في عرض شيق لهذه القصة العاطفية الاجتماعية. تصفحها عزيزي القارئ- واستمتع بها، وبخاتمتها القيمة
------------
شخصيات الرواية
------------
بونو": محام "موثق" . الآنسة "أليس" : زبونة . السيد "زافييه : ابن عمها. مادلين دي بونتبه : والدة "أليس" تعاني ضعف الإبصار . "جوزيف" : حارس أملاك العمة العجوز . الآنسة "إيميليان بونتيه": صاحبة الوصية . "إيتارك": خادم القصر بالجزيرة . "جرازياني" : كونتيسة.
------------
الفصل الأول
------------
تنحنح الأستاذ "بونو . كان يبدو مرتبكا إلى حد جعل "أليس على الرغم من كل متاعبها تعجز عن كتم ابتسامة . كانت الفتاة الجالسة في مواجهة الموثق المسن رائعة الجمال : كان شعرها الأشقر ذا انعکاس فضي، مضموما على هيئة شينيون على عنقها، مظهرا جمال وجهها وعينيها. كانت عيناها رائعتين من حيث لونهما النادر واتساعهما وأيضا بما لهما من حيوية. عينان تفيضان سرورا، حزنا أو فضولا.. إنهما في هذه اللحظة ينظران في مكر إلى السيد "بونو". كان هذا الأخير مضطربا على مقعده، بنظر من حين إلى آخر في ساعته ثم يتحرك من جديد متمنما لنفسه أكثر من أن يكون لزبونته: أنا لا أفهم.. لا، لا أدرك.. كان ينبغي له أن يكون هنا. إنه شخص قصير وبدین مقدام، مربح في المعاملة، ذو نظرة بريئة ، وكان شعره حريريا أبيض .. هكذا كان يبدو هذا الموثق الذي عزم أخيرا على التوجه بالكلام إلى الفتاة التي يعرفها معرفة جيدة: لقد اضطررت يا ابنتي العزيزة إلى الانتظار شهرين لكي أقوم بفتح هذه الوصية؛ لأني وجدت صعوبة في مقابلة الوارث الآخر؛ لأنه في أعماق أستراليا" . رفع ذراعيه القصيرتين نحو السقف: - أستراليا" .. تخيلي . نظرت إليه دهشة في عمق؛ لذلك لقد تم استدعاؤها من أجل قراءة وصية
إن خطاب محامي الأسرة العجوز الذي يطلب منها أن تمر على مكتبه، لم يشر بشيء إلى الموضوع. إرث.. خفق قلبها بينما كان الأستاذ "بونو يواصل: أخيرا، استلمت منذ أربعة أيام برقية من السيد زافييه دارتيه تفيد بأنه سوف يأتي إلى المكتب في الساعة الثالثة؛ بناء على ذلك أرسلت لك الخطاب وها هي الساعة الثالثة والربع ولم بصل ارتبك من جديد وقد تملكه الضيق لهذا التاخير غير اللائق. غير أنه لم تعد لأليس رغبة في الابتسام. تری عمن سيكون هذا الإرث؟ هكذا سالت بنبرة خجل. نظر إليها السيد "بونو" دهشا: -عن عمتك الكبرى.. ألا تعلمين أنها قررت ذلك منذ ثلاثة شهور وقد بلغت وقتئذ عامها الرابع والتسعين؟ عمر جميل! هكذا أضاف في إعجاب . أردفت الفتاة : يا إلهي لا. كنت أظنها قد توفيت منذ زمن بعيد. هل تعلم أني لم أرها في حياتي سوى مرتين وهذا عندما كنت طفلة صغيرة ؟ آه حقا. تذكر الأستاذ المسن. إنهاعمة والدك ولم تكن لها محبة نحو والدتك . هذا بالإضافة إلى أنها أصيلة . حك رأسه بهمة.. إنسانة أصيلة حقا. لم أر في حياتي العملية كموثق مثل هذه الوصية

تحميل الرواية من هنا

الذهاب إلى الصفحة الرئيسية للموقع