الذهاب إلى الصفحة الرئيسية للموقع

الحلم الضائع
To Play With Fire

الكاتبة : فلورا كيد
------------
الملخص
------------
ثوري وقعت في حب ماغنس عندما كانت طالبة، وعرضه عليها العمل على جزيرة استوائية بعيدة في ايرونيا بدا وكأنه كافي لتحقيق أحلام شبابها، ثم اكتشفت عندما وصلت إلى الجزيرة بأن ماغنس كان متزوجا وابنته الثائرة كارلا تلاحق أخطر رجل في الجزيرة دينزل هالام، وجدت ثوري نفسها تقع في شرك علاقات ماغنس الغرامية واستعملت تحجر قلب دينزل لإنقاذها من عواقب تهورها، ولكن بترك دينزل يتحكم في حياتها ألم تخرج من الجنة إلى النار؟
-----------
الفصل الأول
-----------
تنشقت ثـوري لائحة الجـزيـرة قبـل ان تـراهـا. انفها الحساس تحسس رائحة الازهار والتوابل التي وصلت اليها عبر النسيم والذي هب من البحر. ومن خلف نظارتها الشمسية، استطاعت ان تعرف بعض التفاصيل عن الجزيرة، فيها خليج عريض يغطيـه الرمـل الابيض وبعض النباتات الاستوائية . حين دخـل المـركب الـذي حملهـا من انتيفـوا الى الخليج ، رأت ثوري بنايات جميلة مغطاة باشجار النخيل . وبحذر شديد، دخل المركب مرفأ آن، الذي يقع بين بقعتين من الارض المزدحمة بـالابنية، فيهـا مـسـتـودعـات اساسية بنيت بـواسـطة التجـار الانكليز في القرن الثامن عشر. كان هناك جماعة من الناس تقف على الرصيف وتنتظر المركب . ثوري ، ثوري» . سمعت صوتاً يناديها، التفتت فرأت رجلا على الرصيف يرتدي سروالاً قصيراً، وقميصـاً أبيضـاً راح يلوح لهـا، وعندما اقترب من المركب، عرفته للحال، كان الدكتور ماغنس جـارولـد، مـديـر الحـدائق النباتية الايـرونيـة والبروفسور في علم الحياة في الجـامعـة التي نالت منهـا درجتها والتي كلفت بـالـعمـل معـه كمسـاعـدة على هـذه الجزيرة . حملت حقيبـة يـدهـا واسـرعت خـارج المـركب، فاصطدمت بشخص يمر على الرصيف وقالت بتلعثم . آسفة لم انتبه» . فرد والسخرية بادية على وجهه . ولا داعي للاسف . . . ولكن انظري امامك مرة ثانية» . كان اطول منها وصوته يحمل لهجة حادة وشعـره يميل الى البني الغامق . كررت ثوري كلمات الاسف وقالت . آسفة، هل أذيتك؟» . الا ان هذا الغريب وقف يتأملها بـاعجاب ظاهر وسألها بطريقة فضولية . العاب ال aic بسمل ولا لم تفعلي، ولكن بهذا الشعر القمحي اللون، يجب ان تكون عيناك زرقاوان!» . ابتسمت لملاحظته وقالت ببرودة . كلا، فلونهما رمادي، . تابع تأملها بطريقة وقحة وقال بسخرية . وهذا مؤسف، لقد تمنيت التعـرف على فتـاة شـقـراء وعيناها زرقاوان ولكن اذا استثنينا العينان، تناسبين غرضي بشكل عظيم» . راي غرض؟» سألته بغضب . راني افتش عن امرأة تشاركني سريري ومكـاني، ثم نظر اليها واكمل . _ «امرأة مثلك» . «انت مجنـون او سكران، هـل افسحت لي الطريق الى الصالة لاجمع حقائبي» . لم يتحرك من مكانه وسألها. «هل ستمكثين طويلا على الجزيرة؟» . راتيت لاعمل هنا، اجابت بصدق . وهذا مدهش، من سيلقاك هنا؟» سأل باستغراب . وهذا ليس من شأنك، والآن ابتعد عن طريقي، ردت عليه غاضبة . حاول الامساك بها الا انها ابتعدت وعلامات الخوف بادية على وجهها، لاحظ توترها وخوفها عنـدهـا تـرك يدهـا وقال . آسف، لم اقصد لمسك، يمكنك المرور وعـذراً على الازعاج» . ولا عليـك، لم يحصـل شيء، الـوداع» ردت عليـه بجفاف . ابتعـد الرجـل الغـريب عنهـا واحست انها ستنفجـر من الغضب، تابعت طريقها الى حيث ينتظر ماغنس

تحميل الرواية من هنا

الذهاب إلى الصفحة الرئيسية للموقع