الذهاب إلى الصفحة الرئيسية للموقع

على خطى الشيطان
Dare Devil

الكاتبة : روزماري كارتر
-----------------
الملخص
------------
مهمة تريسا الجديدة تناقض طبيعتها وأخلاقها، يجب عليها أن تدخل منزل آل فاران بشخصية مزيفة لإجراء مقابلة مع فتاة صغيرة تعرضت لعملية خطف وسجنت في مغارة لمدة أسبوعين. ما إن لمحت الفتاة حتى تفهمت لماذا يرفض أهلها استقبال الصحفيين، لكن اضطرابها بلغ ذروته، عندما رأت راؤول فاران، من المؤكد أنه سيتعرف عليها، فهو يعلم أنها ليست عارضة أزياء بل صحفية
-------------
الفصل الأول
-------------
حدث كل شيء بسرعة. كان الطفل غير مبال يصفر على دراجته عندما خرج كلب من بين الاشجار ورمى بنفسه امـام العجلات . حصـل الـحـادث تحت عيني تريسيا نبح الكلب تحت الصـدمـة وظل ممدداً للحـظة على الارض، ثم حرك قوائمه، عندما تأكد انه سليم نهض بسرعة واختفى في الغابة، بينما ظل الصبي مـرمـيـا على الارض مغمض العينين . وعلى صدره بقعة دمـاء تكبر شيئاً فشيئاً . عبرت تريسيا بسرعة المسافة التي تفصلها عنه وجلست على ركبتيهـا بجانبه . لحسن الحظ كان تنفسه منتظماً، بينما كانت الفتاة تفكر عما يمكنها ان تفعله، توقفت سيارة قربها ونزل منها رجل، بعد ان تفحص الصبي بصمت، قال : «حالته ليست خطرة» . «لكنه ينزف». قالت وهي تنظر الى الدم مرعوبة . «يجب ايقاف النزيف». قـال الـرجـل بـكـل ثقـة وفتح قميص الصبي وضغط على الجرح . لاحظت تريسيا على الفور يـديه القـويتين القادرتين على استعمال العنف، او على اظهار الرقة حسب الظروف . عنـدما رفع الرجـل رأسه، رأت تـريـسيـا وجـهـه للمـرة الاولى، انه وجه جذاب يحيطه شعر اسود وتشـرق تحت حاجبيه العريضين عينان زرقاوان . كانت ملامحه حانقة وبهذه اللحظة، تفاجأت الفتـاة بنفسها تتخيل ملامحه مشرقة بالابتسام . «انت لن يغمى عليك؟» قال لها بصوت دافيء لا.. لا..... واذا ساعديني، هيا، اضغطي على هذا المنديل فوق الجرح». امسك يدها بسرعة ووضعها على جرح الصبي واضاف بهدوء: «هنا. . . جيد جدا . هـدوءه انتقل الى تريسيا. وتذكـرت اخـاهـا جـيـري ، الصعب منذ طفولته والذي يشترك دائما بالالعاب الخطرة او بالمشاجرات . ولم يتحسن مع الوقت، لا يزال حتى الآن يعتمد على نجدة شقيقته . اتعرفين هذا الصبي؟» سألها الرجل . «لا، كنت امر صدفة من هنا عندما حاول كلب ان يعبر الشارع امامه ، فوقع» . «يجب اصطحابه الى المستشفى» . «ووالداه؟» . «انت محقة» اجابهـا الرجـل وتناول احـد دفاتـر الصغير التي وقعت بجانبه. وجـد بسرعة المعلومات التي يبحث عنها . «اسمه تيمي بروادستوك، سأصطحبه الى المستشفى ثم اتصل بوالديه » . «اليس من الخطر نقله؟» . «لا اعتقد ذلك . لكنني افضل ان يراه الطبيب» . «الحمد لله، انت وصلت بالوقت المناسب» وانا متأكد انك كنت ستحسنين التصرف وحدك»، ورفع رأسه للمرة الثانية . ابتسمت تريسيا لهذا الاطراء، ونظرت بـاعـجـاب الى الرجل وهـو يحمل الصبي بين ذراعيه، ولكن ما ان وصـل الى سيارته، حتى استعـادت كـامـل وعيهـا وهبت على قدميها . «انتظر!» . «اترغبين بمرافقتي؟» سألها وهو يلتفت نحوها . «اوه لا، يجب ان اذهب الى عملي . كنت فقط اريد ان التقط صورة لتيمي» نظر الرجل اليها نظرة غريبة . ولماذا ؟.. «انا صحفية

تحميل الرواية من هنا

الذهاب إلى الصفحة الرئيسية للموقع