نظرية الفستق

يعود كتاب نظرية الفستق للكاتب والصحفي السعودي فهد عامر الأحمدي، حيث يتناول هذا الكتاب العديد من المواضيع التي تخص طرق التفكير البشري وكيفيّة تطوّرها، بالإضافة لبعض النصائح المهمة التي تساعد على فهم الذات، فيما يلي سنُسلط الضوء على أهم الأفكار التي وردت في كتاب نظرية الفستق. يقول الكاتب أياً كانت آرائنا ونتائج تفكيرنا فهي في النهاية محصلة لمؤثرات عميقة ولا واعية نسيها معظمنا، تُوجهنا لتبني آراء وأفكار نعتقد أنّ على الجميع الالتزام بها. ونادراً ما يخطر ببالنا احتمال تشوه قراراتنا ونظرتنا للعالم من خلال الموروث والسائد والأفكار المقولبة وتجاربنا الخاصة. لهذا السبب فإن متطلبات الخروج بالرأي النزيه والقرار الصائب هو الاعتراف بتعرضنا المسبق لكافة أنواع المؤثرات، والخروج من قوقعة الماضي المعتاد والمسلّم به، والاعتراف بأننا محصلة نهائية لظروف اجتماعية وثقافية ونفسية أعقد مما نتصور. وعندها فقط نصبح مُهيّأين للانتقال من مرحلة (لماذا) نفعل ذلك إلى (كيف) نطوّر أنفسنا ونصبح أفضل من ذلك.
1- ماهي خطتك في الحياة؟
إنّ الإنسان الناجح في الحياة لابدّ أن يمتلك خطة عمل مسبقة وواضحة لما يريده في المستقبل، لهذا فإنّ من الطبيعي أن معظم الناس الذين لا يملكون خطة عمل مسبقة لما يُريدونه مستقبلاً لن يصلوا لأي مكان، وهذا هو الفرق بين الإنسان الناجح والفاشل. وهناك فرق كبير بين وضع "خطة عمل" ووضع أمنيات ورغبات يشترك فيها الجميع. فخطة العمل الحقيقية يجب أن تتضمن جدولاً زمنياً، وخطوات فعلية، ووسائل تنفيذ تنتهي بتحقيق الأمنيات (كالحصول على المال والسعادة والنجاح) ومن الخصائص المهمة في أي خطة عمل: وضوح الرؤيا: فكلما امتلكت رؤية واضحة عمّا تريد سهّل عليك العمل والتنفيذ والوصول لهدفك بشكل مباشر. المرونة: فصفة المرونة ضرورية لتجاوز العقبات المحتملة ومواجهة أي تغيير يطرأ على خطة العمل (وليس الهدف). الاختصار: يعني الاكتفاء بهدف رئيسي تُركّز طاقاتك وجهودك عليه. التفرّد: يتعلّق التفرّد بكيفية التنفيذ وتميز الهدف ذاته

تحميـــــل الملــــف مـــن هنــــــا