البرزخ

سننفذ الخطة ( عبد السلام ) بلهفة : . عظیم . . الآن سترون قدراتی .. ربت ( حامد ) على كتف الأخير يداعبه : أشعر أنك ستكون أول من سیجرى لو حدث شيء .. بينما اتجه ( حامد ) لباب المستشفی الرئيسي .. ضحك ( عمران ) و ( حمادة ) يفتعل الألم وهو يسأل أول من يقابله : - أين قسم الطوارئ لو سمحت ؟ - من هنا .. بدا بقبعته الرياضية شخصية بسيطة ، غير ملفتة للنظر ، دلف للمکان ومر بجوار ( طارق ) دون أن يبدو علیه معرفته ، بعدها اتجه مباشرة نحو المصعد و وقف ينتظر ، أتته رسالة نصية تقول : - باب البدروم على يمينك .. بقی حتی شعر بخلو الردهة ثم تحرك ، كان ( إبراهیم ) ينتظره ، قاده حتی مکان یزدحم بالأجهزة والكابلات .. - هذه هي اللوحة المركزية للمستشفی .. فتحها ( حامد ) مباشرة . . وبدأ العبث - الكامیرات هنا غير مباشرة

تحميـــــل الملــــف مـــن هنــــــا