شعرة معاوية و ملك بنى أمية

الحمد لله .. و الصلاة و السلام على سيدنا رسول الله .. عزيزي القارئ .. إنه لمن دواعي سروري أن ألتقي بط على صفحات التاريخ الإسلامي العظيم .. نستلهم منه العبرة ، و نستشعر فيه المجد و المروءة و الألفة و المثل و القدوة .. إنه تاريخ خير أمة أخرجت للناس .. و اليوم ، نلتقي مع معاوية عندتقدم الزمان ، عند نهاية عصر النبوة و الخلافة ، و بداية ملك وطيد .. تمكن معاوية بذكائه و حنكته ، أن يؤسس هذا الملك لقومه ، ليسودوا العالم على صهوات خيولهم برايات التوحيد .. فمعاوية عبقري من عباقرة السياسة ، فلم يقطع ما بينه و بين الناس برغم جفوتهم عليه و سلطته عليهم ، و هذا منتهى الدهاء .. عزيزي القارئ .. نتمنى أن ينال كتابنا رضاك ، و نطلب من المولى عز و جل أن يديم لقاءنا على صفحات تلك المؤسسة التي تشع بالعلم و المعرفة ، لكل الأعمار و الأجيال .. و الله ولي التوفيق
المؤلف
عرفات القصبي قرون

تحميـــــل الملــــف مـــن هنــــــا