الذهاب إلى الصفحة الرئيسية للموقع

سيد القلب
Master Of El Corazon

الكاتبة : ساندرا مارتون
------------------------
الملخص
------------
قبل ان تتعرف آردن على كونور مارنتين ,كانت تعتقد نفسها انها تعيش بسعادة وصفاء لكن حين بدأ يحوم كونور حولها بدأت المتاعب, خصوصاً بعد حصولها على ميراثه, فطلب الزواج واعتقدت بادئ الأمر انه يريدها فقط ليستعيد ميراثه الذي هو من حقه لوحده. لكن أردن كانت مخطئة , لان الحب هو ما جمعهما وليس المال.
------------
ملخص البداية
------------
أخيراً توقف المصعد , خرجت آردن مسرعة الى الممر . سمعت وقع اقدام تتبعها , فثارت أعصابها , كم هو ملحاح لا يطاق, أخذت نفساً عميقاً واستدارت لتواجهه , فقالت ((اسمع سيد, إن كنت تظن......))وسكتت فجأة , الغربي لم يكن يتبعها , بل كان يفتح باب غرفته. رفع بصره نحوها , كانت عيناه باردتان حين قال ((سيدتي ليس هذا لطفاً منكِ.)) ارادت ان تستدرك الآمر ولكنها لم تستطع فأخفضت رأسها ودخلت غرفتها.
--------------
الفصل الأول
--------------
هبط الليل عالم آردن ميلر كالاخرين خلال الخمسة أشهر الماضية منذ ان إنتقلت من مكاتب ماك كين فلنت إميرسون في نيويرك الى فرع الشركة الجديد في كوستاريكا. مضت فترة الثماني ساعات في عملها كسكرتيرة تنفيذية للسيد إدغار لينغو , تمنت له مساءً سعيداً. ثم قادت سيارتها ال(فورد) مخصصة من الشركة لتنفلاتها , الأميال الفاصلة عن الفندق حيث حجزت لها الشركة لتنقلاتها ولغيرها غرفا فيه. حياها موظف الإستقبال بسرور _"مساء الخير سيدتي, الطباخ يقول لك بأنه اعد سمكا لذيذا للعشاء" _"بالطبع سيكون كذلك, ولكنني أفضل شطيرة دجاج أتناولها في غرفتي , أتسمح بأن تخبر أليخاندرو بأن يوصلها الى غرفتي بعد حوالي الساعة؟" _"مع قهوة مثلجة , أليس كذلك؟" _؟ارجوك." _"بالطبع سيدتي.هذا من دواعي سروري" لا, فكرت آردن كل هذا من دواعي سرورها, لم تشعر من قبل بكل هذا الاهتمام وهذه الرعاية وكأنها في منزلها في الاشهر الاخيرة, ولكنها لم تقل هذا الكلام بالطبع مثل هذه الإعترافات شخصية جدا ولا تتناسب مع شكلها العملي , فبدل ان تتكلم إبتسمت له وأمسكت بالرسائل الخاصة بها وسارت نحو المصعد,ضغطت الزر وبدأت تنظر الى الرسائل في يدها. كانت هناك نشرات دعائية لماكي تحدثها على ان تشتري في العروضات وتستفيد من التخفيضات ورسالة من مرشح يطلب منها التصويت له, فتبسمت لكون البريد يلاحقها حتى الى هنا على بعد الاف الأميال. الرسالة الثالثة كانت من والدتها ففتحتها بشوق ,إفلين تقول بأنها سعيدة بعملها كمدبرة منزل لعائلة كارسون على تلة غرينفيلد , هل تعرفهم أردن؟ بالطبع, لديهم ولدان مغروران. نظرت الى الصفحة التالية ,هناك اخبار جيدة عن إيما سيمس كما قالت والدتها , لقد انهت دراستها في معهد التجميل وهي غارقة في الحب مع ابن (آل إيفانس) الذي كان يعمل لدى(دستري للصيانة) وقد قررا الزواج في شهر فبراير وسيقضيان شهر العسل في(ديزني لاند) وتان ريتشارد حامل بطفلها الثالث وتعمل خلال عطل نهاية الأسبوع لكي تتمكن وزوجها من شراء منزل. هزت آردن راسها , بعض الأشياء لا تتغير , لا حتى التوقعات عن بعض الناس . إنها تحب امها كثيرا , ولكن كيف تعمل إيفلين سعيدة كخادمة لأغنياء كان ابعد من ان تستوعبه. ولكن بالنسبة لآردن السعادة كانت تعني ان تؤسس لنفسها عمل, يجب ان يكون للانسان هدف في الحية وكل ما كان بعيدا كان ذلك افضل. اما بالنسبة للوقوع في الحب والزواج ,(حسنا هذه تفاهات صنعت لعناوين الأغاني , وليس لها مكان.......) _"سيدتي؟" رفعت راسها بسرعة لقد وصل المصعد, والباب مفتوح ورأت رجلا ينتظر في زاويته يراقبها , وعلى وجهه إبتسامة ثقيلة. سألها _"هل تنتظرين احدا؟" فدخلت المصعد, هل يظن بأنها من الممكن ان تعجب بشخص مثله ؟ ربما كذلك عليه ان يعلم بأن هناك نساء ,العديد منهن , اللواتي ينظرن الى امثاله ويعجبن بهم, كان طويلا , عريض المنكبين ممشوق القوام وله وجه إسباني وسيم. اي إمرأة ساذجة يمكن ان ترى ما هو خلف هذا المظهر,رأت آردن العديد من الرجال امثاله منذ ان وصلت الى سان جوزيه انواع الرجال الذين يأتون الى اميركا الوسطى من جميع الاماكن يحملون جواز سفر وجيوبهم فارغة يطلق عليهم بعض الناس هنا لقب المغامرين,واين المنطق بإدعاء الرومانسية لإخفاء الحقيقة؟إنه مدعي وماكر ورجل لا يخطط لأبعد من الغد ويجني من المال ما يكفي ليوم واحد. لا اعلن كيف تدبر امره ليبيت هذه الليلة في الفندق _"ماذا يجري سيدتي؟" _"ليس من شأنك" _"آه, انت من اميركا الشمالية , ولست من بورتيوريكو." _"هذا صحيح, لست من بورتوريكو,وانا لست مهمتة" _"مهتمة ,نعم, لكنك لم تفهمي قصدي,لا أمانع بالإنتظار فأنت تستحقينه,سيدة جميلة مثلك تستحق ذلك, كل ما في الآمر سبب إختراع المصعد هو للصعود ,وهذا المصعد لم يتحرك لمدة خمس دقائق كاملة

تحميل الرواية مكتوبة

تحميل الرواية مصورة

الذهاب إلى الصفحة الرئيسية للموقع