مالت نحوه قائلة في
حماس : ــ عظيم
كيف لم نجد في الجثة
إذن سوى أثر حقن
حديث ، في وريد الساعة
الأيسر ؟ .. شعر بشيء
من الذعر ، و هو
يسألها : ــ ما الذي تعنينه
بالضبط ؟ .. أجابته في
حزم : ــ أعني أن الثعبان
المزعوم لم يلدغ القتيل قط
و لكن السم دخل في
عروقه ، عن طريق
آخر تماما .. سالها
مذعورا : ــ عن طريق
الحقن ؟ .. أجابته و هي
تعود لفحص عيناتها
هذا ما ستثبته الفحوص
ظل يحدق فيها بضع
لحظات ، بهلع غير مبرر
قبل أن يسألها : ــ ما
دمت واثقة من هذا ،
فلماذا نفحص الثعبان ؟
عادت تلتفت إليه ، و
هي تقول بابتسامة شديدة
الغموض : ــ لأنه
سيمنحني الدليل .. الدليل
الحاسم .. و مرة أخرى
لم يفهم ما ترمي إليه .. أبدا