سوف أحكي عنك


اسلوب عذب و كلمات رقيقة كنغمات صادرة من اوتار كمان حزين صاحبه وحيد و غارق في التساؤلات..... تساؤلات تلامس جروح الروح و لا تشفيها ...... فسؤال مثل " لماذا على الطيبين أن يموتوا و يتركونا نتجرع أسى البقاء في هذا العالم المقرف الذي يصيب بالغثيان!! “ كفيل بأن يخاطب آلام روحك و يدمع عيناك....... يستمتع بها القارئ لأنها برغم ما تحمله من أسى و استرجاع للخيبات التي مررنا بها على مدار التاريخ ، فإنها تنتهي نهاية عادلة و ان كانت النهاية بداية لحكاية جديدة.... سوف احكي عنك
***
سوف أحكى عنك . بدأت أحداث هذه الرواية فى القدم ، عندما كان الزمن غير الزمن، والناس غير الناس . . وانتهت فى عام 2005 ذلك العام الذى بدأت فيه كل الأحداث ولم تهدأ أبداً ، شخصيات الرواية خيالية غير موجودة فى الواقع ومن خيال المؤلف، والأحداث التاريخية مستندة على بحث فى مصادر من التاريخ، غير أن التاريخ دوماً يحتاج إلى المراجعة
***
هذه ليست حكاية شخص يحاول أن ينقذ حبه وسط كل ما يجري من خراب .. ليست مجرد حكاية رومانسية عادية .. المصادفة تكمن في أنه كلما حاول أن ينقذ أخر ما تبقى من حكايته، وجد نفسه في مواجهة مع قصص الآخرين، أصبح عليه أن ينقذ الآخرين كلهم، وجد نفسه في مواجهة الخوف .. ذلك الخوف الذي يتحكم فينا، ويغيرنا، ويدفعنا للهروب .. غير أن الأحداث تجاوزت الخوف والقلق، التردد والحزن .. أصبح الحب رهناً بالحياة نفسها، واللقاء رهناً بالضياع! إنها رواية استثنائية، الأحداث فيها تتشابك مع الواقع، وتُفتِش في التاريخ، وتُلقي بظلالها الحزينة على أخطاء الماضي، في رحلة للبحث عن حالة تنوير، أو ربما لحظة صدق

تحميـــــل الملــــف مـــن هنــــــا