أنثى خرجت من مقبرة


إلى كل أنثى نامت على سريرها وابتلت وسادتها بالدموع فشعرت بها الجمادات واستلذت بأحاسيسها الطبيعة واستمتعت لصدى بكائها بين الجبال غير أنها لم تصل إلى أذني زوجها رغم وجوده بجوارها ، إلى كل شجرة قُطعت ثم انتزعوا منها هذه الصفحات أقدم اعتذاري حقا إن طعم الموت لا يختلف في الحالتين في حالة أن يكون الميت عظيماً أو في حالة أن يكون الميت حقيراً ، إنه الموت الذي لا يفرق بين هذا وذاك

تحميـــــل الملــــف مـــن هنــــــا