نافارا

نظر إلى السماء والشمس الحارقه ثم اتجة الي كشك السجائر وأخذ زجاجة میاه غازیه افرغ نصفها في جوفه ورفع رأسة الي قرص الشمس ثم جفف العرق المتساقط علي جبينه ونظر في ساعة يده فكانت الساعة لا تزال التاسعة والنصف صباحا الا أن درجة الحراره تجاوزت الأربعون واخذ يتفحص البناية جيدا المكونه من أربع طوابق وسيارات الشرطه المحيطه بها وسیاره الأسعاف والحشد الهائل من البشر من الماره والجيران المجتمعين امام الباب ليشاهدو ماحدث، بينما كانت رجال الاسعفاف تخرج من باب البنایه حامله جثة السيده نيفين صاحبة الثلاثون عاما في ذلك الكيس الأسود متجهين نحو سيارة الاسعاف ورجال الشرطه تسوق المهندس نادر نحو سياره الشرطة والأصفاد في يده ثم وضع رنس المباحث طارق زجاجه المياه الغازيه جانيا وصاح علي معاونه سليمان وعندما اقترب منه قال له في صوت هادئ وكيل النيابه فين ؟ محدش يستجوب نادر غير لما أوصل ... السه فوق طب روح انت وانا هحصلك وقبل أن ينصرف سليمان صاح عليه طارق قائلا نادر يستني في مكتبي لحد لما اوصل تحت امرك ياباشا انصرف سليمان ورجال الشرطة والأسعاف وعبر طارق الطريق واتجه تحو البنايه ونظر لها نظره سريعه ثم صعد الدرج بعد أن مل من انتظار المصعد متجه نحو الشقة أو كما يطلق عليها مسرح الجريمة وهناك كانت رجال المعمل الجنائي تقوم بعملها علي اكمل وجة من رفع البصمات وغيرها و وكيل النيايه كان يقف وسط المنزل ينظر حوله حينما دخل عليه طارق بطوله الفارع وقسماته الحاده وعرضه المنبسط وشعره المجعد واخذ ينظر حوله والدماء والرائحة الثتنة تملئ المكان كله م ما دفعة الي وضع يده علي انفة وبعد أن انتبه وكيل النيابة لوجوده قال له - مین اللي بلغ الشرطه ؟ الجيران هي اللي بلغت

تحميـــــل الملــــف مـــن هنــــــا