القلب دائم البحث عمن يسكن فيه ويعمره ويزرع به أزهار الحب والألفة والسرور , كالبيت الفارغ فهو بلا ساكن بلا حياة وبلا حراك , لا تضاء به أنوار ولا تجد به استقرار , إلا بوجود الساكن الأمين , الذى يعشق الألفة والحنين .... قصة فتاة ملتزمة اجبرها والدها على زيجة انتهت بالفشل لتهرب وعائلتها للعمل في مزرعة كطبيبة بيطرية فيقع في حبها رجل الاعمال الغني مالك المزرعة
***
مزرعة الدموع ستاسي الصغيره تموت والدتها بعد ولادتها ب سنه فياخذها والدها المتفاني في عمله "التصوير" ويجوب بها انحاء العالم و عندما تكبر يموت والدها ويخلف لها وراءه الكثير من النقود و عناية احد اصدقائه وعائلته و ترافق المحامي ابن صديق والدها وثم تقرر الانعزال وان تعيش الحياه الريفيه ف تذهب الى الريف بعد ان يعرض عليها صديقها الارتباط و تبتعد لتعيش في كوخ مع كاجون كلبها و بايلو حصانها وتذهب للتجول بحصانها فيثور الحصان و يوقعها ارضا و ياتي مالك المنطقه ويساعدها ويضمها الى بيته ويرعاها بعد ان كان يقسو عليها و تصبح الحياه معه صعبه و تحدث مشكله بسبب حصانها و يجبرها على التعويض والعمل رغما عنها في المزرعه بالعمل الشاق و لم تكن تتقن العمل ف جعل التعويض عمل مكتبي وهو التجهيز لحفل شواء لاكثر من 200 شخص و تبقى المشاده الكلاميه مستمره الى ان ياتي صديقها ليتزوجها ويساعدها لتكمل التجهيز للحفل و يكتشف اثناء ذلك انها قد وقعت بحب صاحب المزرعه و يتقبل ذلك و يوم الحفل يرقص معها و يتحدث معها للمره الاخيره بموضوع الزواج فتصارحه بالسبب وانه يستحيل الارتباط بينهما ويسمع بذلك صاحب المزرعه فيصحبها ليعترف لها هو الاخر بحبه لها و يعرض عليها الزواج