جلد الحمار

كان يا ما كان فِي قديم الزمان ملك عَظِيم يكن له شعبه حبا كبيرا، ويمكن القول إنه كان أسعد الملوك والسلاطين. وكانت زوجته أجمل الملكات لم يخلق لهَا مثيلة في الجمالِ سوى ابنتها التي فاقتها في الحسن و البهاء
***
في إحدى قاعات القصر الموجودة بجانب قاعة العرش، يوجد حمار له خاصية فريدة : فقد كانث فضلاته من ذهب ! وكان الملك يأتي كل صباج ليجمع روث الحمار الذهبي ليملأ به خزائن الملكة وللأسف ! ففي أحد الأيام أصيبت الملكة بمرض غامض احتار معه الأطباء والحكماء. أحست المرأة بدنو أجلها، فقالث للملك - أقسم لي إنك إن رغبت في الزواج ثانية، فلن تتزوج إلا إذا وجدت أمرأة أجمل و أذكى مني. اغرورقت عينا الملك بالدموع و وعد بتنفيذ طلبها. مرت الأيام، وشاء الملك أن يتزوج إلا أنه لم يعثر على إمرأة أجمل من زوجته السابقة لذلك فلن يمكنه أن يفي بالوعد الذي أعطاه لهَا، اللهم إلا إذا كانت تلك المرأة هي . . ابنته . أي أن يتزوج إبنته وهذا الأمر كان محرما منذ ذلك ألزمان .. لا يمكن أن يحدث هذا الأمر . لا يمكن لأب أن يعقد قرانه على ابنته .. لا شك في أن الملك قد فقد عقله بسبب الحزن .. هكذا قرر الملك أن يقترن بابنته . أصیبت الأميرة بالذعر و اليأس ، فأسرعت إلى بيت مربيتها والتي لم تكن سوى إحدى الجنيات، و استنجدت بها

تحميـــــل الملــــف مـــن هنــــــا