الذهاب إلى الصفحة الرئيسية للموقع

الفراشة الزرقاء

تأليف : ربيع جابر
--------------------
الملخــص
------------
يبدأ ربيع جابر روايته الثامنة المختصة "الفراشة الزرقاء" بعبارة تكشف افتتان الراوي بالقص. "هناك في البداية حكايات جدتي عن اخيها الصغير..." تذكّرنا بـ"في البدء كانت الكلمة" التي يبدأ الإنجيل بها. نور يروي قصة جدته في "الفراشة الزرقاء" ولا ينقصه سوى إصدار بطاقات هوية لأبطاله لكي يثبت انهم عاشوا حقاً. لا يرضى جابر لشخصياته بالوجود القصصي العابر بل يجعل لهم تاريخاً معيناً يرتبطون به ويستمدون منه صدقيتهم. يطلب الكاتب من قارئه الاستغراق في حياة ابطاله، ولو عاش في زمن سابق لكان ذلك الحكواتي الذي جعل احد سامعيه يتماهى مع عنترة الى درجة عجز معها عن النوم وعاد الى منزل الحكواتي يطلب منه اخراج البطل من الأسر فوراً. للشخصيات اهل لهم اسماء كاملة وتاريخ، وجرجي زيدان صديق سهيل بابازوغلي، والشوارع والكنائس والساحات والفنادق والمحلات معروفة. كأن الكاتب يتحدث عن افراد لهم حياة قد تكون تقاطعت مع حياة جدنا وجدتنا أو أهلنا، وكأنه لم يبتكر بل سجّل ونقل. لكننا قد نكون اكثر تعاطفاً مع الشخصيات الأدبية أو الفنية مما نحن مع الناس الذين نعرفهم حقاً، وعلى رغم حرص جابر على "حقيقة" شخصياته يبقيها على مسافة منا ولا يبتزنا عاطفياً. يؤطر لتاريخ الأشخاص والشركات، ويحدد حركتها في اماكن معروفة كما في الروايات الغربية خلافاً لكثير من الكتاب العرب الذين يتجاهلون تحديد المكان وأحياناً الزمان كأنهما تفاصيل لا اهمية لها. كل هذا التحديد ليجعل الرواية حية لكن حبيبة الراوي تبقى "س" كأنما حماية لسمعتها. نشرت الرواية أولاً باسم نور خاطر، ولئن كان نور الراوي جعل القصة حكاية اسرته وستر اسم الحبيبة حشمة

تحميل الرواية من هنا

الذهاب إلى الصفحة الرئيسية للموقع