الأسود يليق بك

ملخص الرواية
بطلة الرواية امرأة تطمح إلى الحرية في بلاد لا تسمح عاداتها وتقاليدها بذلك بل تقيدها . مغنية جزائرية الأصل (هالة الوافي) التي هربت من الإرهابين رفقة أمّها بعد أن لقي والدها حتفه على أيديهم . وتهديدهم لها متحدّية كل شيء من مجتمع وظروف وإرهاب فتغني وتسافر . بنت السابعة والعشرين أطلّت على الشاشة حيث شاهدها رجل أعمال يملك سلسلة مطاعم حول العالم . فأسرت ناظره وخطفت قلبه ذات الثوب الأسود لترد مرة قائلة لكن الحداد بالنسبة لي ليس ما نرتديه فقط … رجل الأعمال هذا لم يعتد الخسارة أبدا وفي قرارة نفسه قال ستكون لي . وبدأ بحياكة الحيَل ووضْع الخطط ليثير فضولها ويكسب إعجابها ، فمرّة اشترى كل تذاكر حفلها وحضره بمفرده . بعد أن عرف اسمها حيث تصدرت صورتها إحدى المجلات وانتظر الأيام والأيام ليراها ثانية على الشاشة . أرسل إليها باقة ورد بعد برنامجها المعتاد ليكتب فيها الأسود يليق بك . ومرة أخرى باقة أخرى تضمنت رقم هاتفه . ولأنه لا يجدر بامرأة الاتصال برجل غريب ليلا تواصلت معه صباحا ودامت المكالمة الهاتفية تصل وتجيب حتى تراهنا يوما وقد دعته إلى حفلة لها في باريس وتم الاتفاق أن تعرفه وسط جمع من الناس لكنها فشلت وخانها إحساسها . كتب إليها صباحا مع باقة ورد كالعادة تمنيت ألا تخسري الرهان وبعد الحفلة كتب إليها : هل تقبلين دعوتي للعشاء وحتما ستعرفينني هذه المرة . واستمرت جولاتها في كثير من البلدان ومع كل جولة لقاء ومغامرة . لقد كان رجلا مولعا بالنساء و، النساء ذات الكبرياء أكثر يجب أن يكسر هذا الكبرياء كما ويعرف الطريق إليهن و إلى عذابهن . فكل لقاء يتركها معلقة مشتاقة يكون مستعجلا وكيف لا وهو رجل أعمال ممّا جعلها تتركه في نهاية المطاف . تركته غير نادمة على الحب أبدا وترحب بالحبّ من جديد بعد أن تعرفت و تعلّمت الحيَل من صاحب الحيل بالرغم أن الحيلة في ترك الحيل

تحميـــــل الملــــف مـــن هنــــــا