قلبك ملك لي

رواية قلبك ملك لي
تأليف : دين كونتز .. المدرسة الثالثة للرعب المعاصر
ترجمة : د. أحمد خالد توفيق
***
لم يعرف ( رایان بيرى ) أن شيئا فيه قد تحطم في سن الرابعة والثلاثين بدا أنه أكثر لياقة مما كان في الرابعة والعشرین كانت قاعة الجمانزيوم في بيته مجهزة جيدا مع مدرب خاص يأتي ثلاث مرات أسبوعيًا . صحا في ذلك اليوم من سبتمبر على سماء زرقاء صافية ، فشعر برغبة شديدة في أن يتزلج على الأمواج . اتصل بسامانتا ولابد أنها رأت رقم الطالب لأنها قالت له : - مرحبا يا ونکی ، كانت تسمیه كذا لأنه عندما قابلته منذ ۱۳ شهرا كان مصابا بحالة رقة في الجفن و هي حالة كانت تصيبه كلما أطال العمل على الكمبيوتر وهی كانت ترغمه على أن يترك المفاتيح ويتوقف عن البرمجة . لما رأته خيل لها أنه يغمز بعينه لها . كانت صحفية ترغب في كتابة مقال عنه في مجلة ( فانيتي فير ) .. آدركت أنه شخص لطیف ذکی صادق وقبلت دعوته للعشاء ، وكانت الأشهر التالية أسعد أيام حياته . تبادل معها الحديث في ذلك الصباح عن رياضة التزلج ، ثم اتفقا على اللقاء ارتدی ثيابه ثم اتجه للمرآب لينتقي سيارة من السيارات الخمس التي يملكها ، وكانت من طراز ( فورد ) لها لون الفحم تناسب مناخ اليوم وفي الخلفية برزت ألواح التزلج ..

تحميـــــل الملــــف مـــن هنــــــا