الذهاب إلى الصفحة الرئيسية للموقع

الثلج يحرق أحيانا
Claiming His Christmas Bride

الكاتبة : كارول مورتيمر
------------
الملخص
------------
هل توقف الزمن فعلا أم أن مولي بارتون أوقفت الدم نحو قلب جون ويبر ؟لقد كان أعجابا من النظرة الأولى ثم حبا هز كيانه.لكن عبثا تضيع آماله في أن تبادله الشعور . فمولي مقتنعة أنها حبيبة رجل آخر !بعد مرور ثلاث سنوات وضعتها الصدفة على الطريق ذاته ولكن جون عازم هذه المرة على الفوز بقلبها والحصول عليها مهما كان الثمن .لكن مع تزايد التوتر بينهما لم يجد أمامه سوى خيار واحد
------------------------
الفصل الأول : هاربة
------------------------
- أعرف أن هذه هي حفلة تعميد، لكن أليس الوقت مبكراً لتبليل رأس الصبي؟ جمدت مولي، في مكانها ، إلا أن كوب الماء اهتز في يدها ليسيل الماء منه إلى معصمها ، مبللاً أكمام سترتها . أضاف ذلك الصوت الساخر ، المؤنب : «لا داعي لتبليل نفسك أيضاً» .
استدارت مولي بسخط وحدقت بالرجل الواقف في المدخل، والذي يراقبها بعينين زرقاوين شبه مغمضتين . جون ويبرا أغمضت عينيها قليلاً غير مصدقة أنه هو بالذات . آه! لا بد أن يكون هو .
هذا الرجل هو سبب مجيئها إلى هنا . فقد شعرت أنها بحاجة ماسة إلى كوب ماء، بعد أن أحست بجفاف في حلقها وهي تحاول تشجيع نفسها استعداداً لمواجهته في وقت لاحق من هذا الصباح . لكن وقت المواجهة لم يطل، لأنه فرض نفسه على الفور . وما إن التفتت إلى الوراء لتنظر إلى جه جون ويبر، ، حتى لاحت على وجهه الطافح بالغرور نظرة الازدراء التي ارتسمت عليه في آخر مرة رأته فيها .
كانت تلك المرة الأولى والأخيرة! ذلك لا يعني أن جاذبية الرجل بدت أقل خطورة مما كانت عليه قبل ما يزيد عن الثلاث سنوات، أي عندما التقيا لآخر مرة . فشعره ما زال مزيجاً غريباً من اللون الأشقر الذهبي والأشقر الداكن
أما عيناه فبدتا بلون فضي داكن ضارب إلى الزرقة ، وما زال أنفه الطويل يحتفظ بغروره، فوق فمه المحدد بدقة تامة، وذقنه العريض المليء بالتصميم . لاحظت مولي أنه كان يرتدي بنطلون جينز مع قميص قطنية، في آخر مرة رأته فيها ، لكنه اليوم يرتدي بذلة رسمية داكنة أنيقة جداً ، أبرزت غروره أكثر فأكثر، لا سيما أن قميصه البيضاء بدت متناسبة مع بشرته الذهبية ، اكتسب تلك السمرة من منتجع تزلج فخم يقع في مكان ما . . . هذا ما فكرت به مولي بامتعاض .
ردت بحدة بينما كانت تضع كوبها على الطاولة : «وماذا يفترض أن يعني كلامك هذا؟ کشر جون ويبر دونما أسف ، وقال : «التقينا مرتين فقط، وبدا لي في كل مرة أنك تحاولين الاختباء!» . حدقت فيه بامتعاض مرة أخرى، وأجابت مدافعة عن نفسها : «بل أنت من يظهر دوماً في وقت غير مناسب) .
وبسخرية ظاهرة رد عليها معترفاً : «آه! ربما . لهذا السبب أصبحت معتاداً على رؤيتك وأنت تشعرين بالارتباك» . أخذت مولي نفساً عميقاً وقد لاحظت أنه لا يبذل أي جهد لإخفاء نبرته المهينة .
لطالما خشيت هذا اليوم منذ أن أخبرتها كريستال عن هوية عرابي بيتر . إلا أنها أقنعت نفسها أخيراً بأن جون ويبر يتحلى، بلا شك، بأخلاق رفيعة ، ما يمنعه من الإشارة إلى لقائهما الأخير الذي لا ينسى. لكنها اكتشفت، وعلى ضوء محادثتهما الحارة، بأنها مخطئة تماماً في فرضيتها ، عن هذا . . هذا . . .
لو أن الظروف مختلفة ، لربما وجدته «جذاباً بشكل لا يقاوم، أو ، «وسيماً بشكل مميت»، على حد تعبير إحدى صديقاتها . لا شك في أن جون فائق الوسامة، إذ إن طوله يفوق الستة أقدام وهو يتمتع بجاذبية هائلة . لكنه أيضاً أحد الأشخاص القلائل الذين رأوها بحالة مزرية . قررت مولي بحزم أن الوقت حان لتمسك بزمام هذه المحادثة

تحميل الرواية من هنا

الذهاب إلى الصفحة الرئيسية للموقع