الذهاب إلى الصفحة الرئيسية للموقع

سهام من حرير
At Her Boss’s Bidding

الكاتبة : ميراندا لي
-----------------------
الملخص
------------
لطالما ألقت النساء بأنفسهن على جاستين ماكارثى، فأي امرأة لا تحلم بأن توقع بذلك الرجل الوسيم وتتنعم بثروته الطائلة! تصور جاستين انه أمن تلك المضايقات، عندما وظف راشيل سكيرتيره خاصه لديه فهى امرأه عاديه الجمال متحفظه ولا نيه لديها فى اغوائه إلى أن جاء ذلك اليوم. خلال رحله عمل ساعدها لتتحرر من محنه تواجهها، فتحرر جمالها وانطلق أمام ناظريه، ولم يعد جاستين يكتفى برؤيتها جالسه بتحفظ خلف مكتبها لكن الوميض الغريب الذى يلمحه فى عينيها يجعله يتردد قبل أن يدرج الحب فى جدول أعماله!
--------------------------------
المقدمة : رهن إشارة رئيسها
--------------------------------
إنها صالحة تماما ! هكذا فكر جاستين منذ اللحظة الأولى التي دخلت فيها الآنسة ويذرسون الغرفة ، بدا شكلها عادياً ، وشعرها البني مربوطاً إلى الوراء في ضفيرة انيقة ، أما ملابسها ذات اللون الأسود فهي في غاية الاحتشام . كما أنها لم تكن تضع على وجهها أي مساحيق أو عطور كما لاحظ جاستين بأرتياح .
على العكس تماماً من تلك الشقراء المذهلة التي ظلت تتمايل أمامه في المكتب منذ شهر بصفتها مساعدته الشخصية . ولكن ، لكي يكون صادقاً مع نفسه ، فإن الفتاة أظهرت كفاءة عالية ، ذلك أن الشركة التى سارعت بإرسالها إليه بعد اضطرار سكرتيرته السابقة إلى ترك العمل بشكل مفاجئ ، لا ترضى إلا بالسكرتيرات الكفوءات .
لكن المشكله هي أن الفتاة أبدت بوضوح ، خلال أيام قليلة ، أن خدماتها يمكن أن تمتد إلى أكثر من مجرد سكرتيرة ، فاغتنمت كل فرصة وكل سلاح تملكه في جسدها المغري لكي تبلغه هذه الرسالة . راحت تغريه بالملابس المثيرة ، والابتسامة ، والتعليقات ذات المعاني ، حتى لم يعد يستطيع احتمالها ، خاصه عندما دخلت إلى مكتبه يوم الاثنين الماضي ، كاشفة من جسدها أكثر مما تكشفه بنات الشوارع .
لم يطردها جاستين مباشرة ، فهو لم يكن بحاجة إلى ذلك ، لأنها كانت تعمل عنده بشكل مؤقت على كل حال وإنما أخبرها ببساطة بأن هذا سيكون آخر أسبوع لها في العمل هنا ، لأنه حصل على سكرتيرة دائمة ، وستبدأ هذه الأخيرة العمل يوم الاثنين القادم . وكانت هذه كذبة طبعاً لكنها بدت ضرورية لسلامته العقلية .
وهذا لا يعني أنه أحس بانجذاب نحو الفتاة. على الاطلاق ، وإنما لأنها بتصرفاتها تلك ذكرته بتصرفات ماندي مع رئيسها في العمل ، بل إنها راحت تطوف حول العالم برفقته في طائرته النفاثة والخاصة.
توتر قلب جاستين للذكرى . لقد مضى عام ونصف منذ اعترفت له زوجته بما يجرى بينها وبين رئيسها ، مضيفة ذلك الخبر المدمّر وهو أنها ستتركه لتبقى برفقة رئيسها . عام ونصف ! ومع ذلك مازال يشعر بالألم ، ألم خيانتها وخديعتها . هذا بالإضافة إلى الأشياء الجارحه التي قالتها له في ذلك اليوم الذى لن ينساه ، والتي تحطم القلب والروح !
معظم الرجال الذين تنبذهم نساؤهم بهذه الوحشية ، يتلمسون علاجاً لكبريائهم المحطمة بالارتماء على كل انثى يقابلونها . لكن جاستين لم يكن من هؤلاء فقد كان مجرد التفكير في اتصال حميم مع امرأة أخرى يبعث القشعريرة في جسده . ولم يخبر بالطبع أياً من أصدقائه وزملائه بذلك .
فالرجل لا يعترف لأصدقائه بأمور كهذه ، لأنهم لن يتفهموا مشاعره ولن يتعاطفوا معه على الإطلاق . لكن أمه كانت لديها فكرة بسيطة عن الأمر ، فأدركت كم جرحته خيانة ماندي وهجرها له . راحت تطمئنه أنه ، يوماً ما ، سيقابل المرأة التي ستنسيه ماندي والأمهات متفائلات دوماً ، كما أنهن سمسارات زواج بامتياز .
اتصلت به أمه خلال العطلة الأسبوعية ، بعد أن أخبرها عن وضع مكتبه ، لتقول له إنها وجدت له سكرتيرة خاصة ممتازة ، فتملّك جاستين الحذر . لكنه كان قد ذاق لوعة البقاء من دون سكرتيرة خاصة ، لمدة اسبوع كامل . كما أن أمه طمأنته بأن راشيل هذه ليست فيها ما يجعل الرجل يخاف وها هي ذي الآن أمامه بلحمها ودمها . فماذا رأى ؟
بدت المرأة نحيفة ومرهقة للغاية ، تحت عينيها هالتان سوداوان كبيرتان . ورغم أن عينيها بدتا جميلتين ، لونهما يثير الاهتمام ، إلا أنهما كانتا حزينتين للغاية .ريحانة كانت المرأة في الواحدة والثلاثين من العمر وفق الأوراق الشخصية المقدمة في طلب العمل ، لكنها بدت أقرب إلى الأربعين . تفهم جاستين ذلك نظراً لما عانته خلال السنوات القلائل الماضية . تملكه العطف عليها وقرر منحها الوظيفة حالاً . كان يعلم أن لديها المؤهلات المطلوبة ، ورغم اعتزالها العمل مدة طويلة إلا أن المرأة بذكائها لن تجد صعوبة في تجديد مهاراتها في السكرتاريا ومع ذلك ، كان عليه أن يكمل المقابلة معها حتى النهاية كي لا يبعث فيها الريبة والشك فلا أحد يحب الشفقة أو الإحسان .
وعندما استقرت جالسة ، قال بواقعية " وهكذا يا راشيل ، لقد حدثتني أمي كثيراً عنك ، وما تضمنته سيرتك العملية في هذه الأوراق يدعو إلى الإعجاب, فهمت منها أنك اشتركت في المباراة النهائية لسكرتيرة العام ، منذ سنوات قليلة . وكان رئيسك حينذاك ذا مقام رفيع للغاية في الإذاعة الأسترالية هل بإمكانك أن تحدثيني قليلاً عن تجربتك العملية هناك

تحميل الرواية مكتوبة

تحميل الرواية مصورة

الذهاب إلى الصفحة الرئيسية للموقع