الذهاب إلى الصفحة الرئيسية للموقع

رقصة على إيقاع الحب
The Prince’s Arranged Bride

الكاتبة : سوزان ستيفنز
------------
الملخص
------------
يحتاج ولي عهد فيرارا الأمير اليخاندرو إلى عقد زواج عملي تماما وهاهو يجد الزوجة المثالية وافقت أميلي ويستون على عرض الأمير من أجل مساعدة أختها . لكن ما إن استقر خاتم الزواج في إصبعها حتى بدأت المفاجآت بالانكشاف.الأمر الأول هو اضطرار اليخاندرو إلى الزواج لكي يتمكن والده من التنازل عن العرش لصالحه أما الثاني فهو التزام اليخاندرو بتدبير وريث لعرش أمارة فيرارا.فجأة قررت إميلي ترك اليخاندرو من دون إبلاغه أنها تنتظر مولودا منه
------------------------
الفصل الأول : توأمان و حلم
------------------------
استغرق ولي عهد فيرارا الأمير اليخاندرو بوسوني في تأملاته العميقة ، لكنه استمر بالتحديق الهادئ إلى المسرح الذي سلطت عليه أضـواء ساطعة، وقال: «ستفى هذه المرأة بالغرض؟ . - عفوك سيدي؟ لم يكن هناك أثر للانفعال في هذا السؤال. فالرجل الجالس بقرب الأمير في قاعة حفلات امير سمر» ذو وجه يحمل سمات التعابير المنضبطة
التي تميز وجـوه الـدبـلـوماسيين المحترفين، وصـوت يتناسب مع السمات. كان من المستحيل على ماركو رومانولي، ذي القامة النحيلة والوجه المتعطش لضوء الشمس أن يبدي رأياً مناقضاً لرأي رب عمله ، فولي العهد اليخاندرو بنظراته اللاذعة يملك أحد المع العقول في أوروبا .
نظر الأمير نظرة جازمة إلى مرافقه، وكرر بنفاد صبر : «قلت إنها ستفي بالغرض . . . جعلتني أستعرض كل النساء اللواتي هن في سن الزواج يا ماركو ، لكنك لم تقنعني بواحدة منهن. لكنني أحببت مظهر هذه الفتاة .
حرص مرافق الأمير ماركو رومانولي على عدم إثارة اهتمام بقية المدعوين فتمتم قائلاً : «هل أنت جاد يا سمو الأمير؟» . دمدم الأمير هامساً بحدة : «وهل أمزح في قضية تتعلق بزوجتي العنيدة؟ إنها تبدو مسلية) . انحنى ماركو رومانولي كي يستطيع تتبع خط نظر رب عمله، وأجاب : مسلية يا سيدي؟ أنت تتحدث عن فتاة تغني مع الفرقة» .
استدار الأمير ليسدد نظرة تحد إلى وجه مرافقه، وسأله: «وهل ترى أي عيب في ذلك؟» . يعلم ماركو أن الأمير لن يتحمل سماع أي تحيز يبنى على دليل سطحي ضعيف، فأجاب : «لا يا سيدي . لكن هل يمكنني طرح سؤال؟» . أحس اليخاندرو بالمتعة عندما خمن الطريقة التي يعمل بها عقل ماركو ، فزم شفتيه وشجعه قائلاً : «اسأل على الفور» .
- من أي ناحية بالضبط، ستفي هذه الفتاة بالغرض؟ أعتقد أنها حرك الأمير ساقيه الطويلتين، وكأن اضطراره لعدم القيام بأي نشاط بدأ يضايقه، ثم رد بقوة : «رائعة؟ جريئة؟ مثيرة؟ صريحة؟ ماذا؟! عاد ماركو بنظراته إلى المسرح مجدداً حيث كانت إميلي ويستون تؤدي وصلتها الثالثة. لاحظ مدى تعلق الجمهور، وهو من علية القوم، بها ، فقال مقترحاً بانزعاج : «إنها تتمتع بهذه الصفات كلها، .
بدأ ماركو رومانولي بتوسيع ياقة قميصه البيضاء التي كادت تخنقه، ثم تابع: «يمكنني أن أرى أن تلك السيدة الشابة تمتلك جاذبية ما . . . . . راح المعاون الصلب يفكر للحظات عديدة، ثم قال بترو : «حسناً! سيدي ، أنا مقتنع بأنها جميلة، وهي بالتأكيد مناسبة جداً لنشاطات متعددة، لكنني واثق أنك لن تفكر . . . . .
- أتعني أن علي إغواءها فقط وليس الزواج منها؟ صمت قليلاً ونظر ثانية إلى المسرح ثم تابع كلامه : «بما أنني لا أنوي تحطيم القلوب با ماركو، فهذا هو الحل الأنسب. أريد صفقة عمل نزيهة، وعروساً لأجل قصير . . . . .
- أجل قصير يا سيدي؟ التفت اليخاندرو لتهدئة الاضطراب الذي بان واضحاً على وجه الرجل الآخر . انحنى أكثر كي لا يسمع حديثهما ، وقال : «أعرف أنك تفكر بالعواقب الأخرى التي يتسبب بها ترتيب كهذا، وأنا لا أتوقع منك

تحميل الرواية من هنا

الذهاب إلى الصفحة الرئيسية للموقع